أعلنت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة وضعت خطة أمنية لتأمين الفعاليات الاحتفالية التي تقيمها السفارات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة في بلادنا, بمناسبة الأعياد الدينية المسيحية والعام الميلادي الجديد 2009م, والتي تمتد من الفترة 25-31 ديسمبر الجاري. حيث شملت الخطة تشديد الحراسات الأمنية حول مقرات السفارات ومساكن الأجانب, وكذا الفنادق التي ستقام فيها الاحتفالات بهذه المناسبة وإجراءات أمنية احترازية أخرى , وأشار مركز الاعلام الأمني أن الخطة وضعت في مقدمة أهدافها توفير المناخات الآمنة للرعايا الأجانب المقيمين في بلادنا ليحتفلوا بهذه المناسبة في أجواء أمنة تعكس صورة متحضرة عن مجتمعنا, وحالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها اليمن. إلى ذلك استكملت النيابة الجزائية التحقيقات مع المتهم الرئيسي في قضية اختطاف الطفل علي العديني إلى منطقة بني ضبيان بمحافظة صنعاء , كما استكملت التحقيقات مع المتهمين من بني ظبيان في قضية اختطاف عدد من المهندسين بوزارة الأشغال العامة تمهيدا لإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع , وأكد مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية تفرض طوقاً أمنياً على القرية التي يتحفظ فيها الخاطفون على الطفل المختطف في مديرية بني ظبيان,موضحا أن وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري وجه الأجهزة الأمنية باتخاذ كافة التدابير والإجراءات للتسريع بعملية الإفراج عن الطفل "علي العديني" وتعقب وضبط بقية العناصر الخارجة عن القانون المتورطة في عملية اختطافه لتقديمهم إلى العدالة ولفت إلى أن تلك التوجيهات قضت بتشديد الخناق على القرية التي يحتجز فيها الخاطفون الطفل , واستخدام القوه إذا ما استدعى الأمر ذلك, وبما يكفل عدم تكرار مثل هذه الجرائم في مديرية بني ظبيان , وأكد المصدر أن القضاء على جريمة الاختطاف من أولويات وزارة الداخلية بغض النظر فيما إذا كان ضحاياها من الأجانب أو اليمنيين نظراً لما تمثله من ضرر على سمعة اليمن الدولية وعلى الأمن والاستقرار في البلاد. وكشف المصدر أن قيادة وزارة الداخلية أصدرت توجيها لكافة الأجهزة الأمنية التعامل بحزم وقوة مع جريمة الاختطاف وعدم التهاون في ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل مهما كانوا ومهما كانت دوافعهم من وراء هذه الجريمة