بدأت اليوم بصنعاء فعاليات الندوة الخليجية الثامنة للتمريض تحت شعار (التعليم والموارد البشرية التمريضية في مواجهة التحديات) وفي حفل الافتتاح أكد الدكتور عبد الكريم راصع وزير الصحة العامةوالسكان أن الموارد البشرية التمريضية تشكل إحدى الأولويات والأساسيات التي يجب أن تحتل المساحة الأكبر من الاهتمام لدى القيادات الصحية بدول مجلس التعاون الخليجي . مشيرا.الى أن انعقاد هذه الندوة في هذه المرحلة من مسيرة بلادنا التنموية بمشاركة البعثة من القيادات والاختصاصات بدول مجلس التعاون الخليجي في التمريض لهو دلالة واضحة بأن دور التمريض لم يعد مهمشاً ولكن يحظى بالرعاية والاهتمام المتنامي في نظمنا الصحية. كما أكد اهتمام وزارة الصحة بالموارد البشرية التمريضية كون التمريض من الاشياء التي تحتل المساحة الأكبر من الاهتمام مشيرا بأن لدىلوزارة الصحة باليمن رؤية تجاه هذه القضية الصحية التمريضية وقال ان هذا الجانب يحظى برعاية كبيره من فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية. واعتبر الدكتور راصع هذه الندوة بأنها حدثاً هماً وفرصة طبية يلتقي فيها الأشقاء من ذوي الاختصاصات في المجال التمريضي لدول مجلس التعاون الخليجي لتبادل والمعارف والخبرات حول كل جديد في هذا المجال الهام والوصول إلى رؤية علمية وعملية متطورة يقود بالنفع والفائدة على المرضى. من جانبه عبر الدكتور توفيق بن أحمد خوجه مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس الصحة العرب بدول مجلس التعاون عن التقدير والامتنان لفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية على الرعاية والاهتمام لفعاليات الندوة. كما أعتبر الدكتور خوجة مهنة التمريض بأنها عصب النشاط الصحي داخل وخارج المؤسسات الصحية. وقال الدكتورخوجة أن هذه الندوة تهدف إلى عرض واقع التعليم التمريض بدول مجلس التعاون الخليجي ومناقشة مدى ملائمة المناهج ومخرجات التعليم لمواكبة التطوير بالخدمات الصحية واستعراض الاستراتيجيات الإقليمية والعالمية في مجال تحسين بيئة العمل وتطوير الموارد البشرية بدول المجلس إضافة إلى مناقشة الأطر الفكرية العالمية لتحسين جودة تعليم التمريض ووضع الاستراتيجيات التمريضية لمواجهة التحديات كما تطرق في كلمته إلى ما يتعرض له إخواننا في قطاع غزة من عدوان وحشي خلف مئات الشهداء وآلاف الجرحى إضافة إلى حجم المأساة الصحية التي يواجهونها والتي تفتقد لأبسط مقومات الرعاية الصحية وناشد في كلمته كافة المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية لمد يد العون والمساعدة للأشقاء في قطاع غزة. كما أشار معالي مدير مكتب الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي بالجهود التي يبذلها المسولين في اليمن الذين يعملون بكل كفاءة وفعالية نحو العمل الخليجي المشترك الهادف والبناء. كما ألقت الدكتورة منى المضواحي كلمة نيابة عن ممثل منظمة الصحة العالمية اعتبرت فيها هذه الندوة بأنها فرصة ذهبية لتبادل المعلومات والخبرات والبحوت والدراسات لفهم واقع التعليم التمريضي وتقييم المناهج لمواجهة التحديات وبعد ذلك قام الدكتور عبد الكريم يحيى راصع وزير الصحة والسكان في اليمن والدكتور توفيق بن أحمد خوجه مدير عام مكتب الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي بتكريم الفائزين بجائزة نسيبة بنت كعب وهم: فوزية حسن يوسف والدكتور محمد محمد الأقمر من اليمن , و سعاد سالم الصوري و زينب محمد يوسف سلطان من الامارات , و رجاء محمد صبحي و هاجر سعيد الموسي من السعودية و فاطمة عبد الله الجيب ومريم يوسف طرادة من البحرين , في حين فاز من دولة قطر كل من شريفه عنبر المالكي و ميثاء سعيد البوعينين ومن الكويت:وضعة الحسيان وفضيلة مال الله و من سلطنة عمان أنور بن جمعة و شريفه سعيد الزدجالي. وبعد ذلك بدأت جلسات الندوة التي ركزا فيها المتحدثون على أهمية الاهتمام بتطوير التمريض والقباله وكيفية مواجهة التحديات الاقليميه وتهيئة البيئة الايجابية للممارسة التمريض وتنمية الموارد البشرية