أظهرت دراسات أن النساء اللواتي يتواجدن حول المدخنين بشكل دائم لديهم صعوبات في الحمل أكثر من أولئك الذين لا يتواجدون حول المدخنين. وأظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يدخن تظهر لديهم تعقيدات الحمل أكثر كما يعاني أطفالهم من مشاكل صحية. لكن الدراسات حول المدخنات السلبيات كانت أقل. مع ذلك أظهرت الدراسات ارتباط بين التعرض للدخان أثناء الحمل وزيادة خطورة الإجهاض. في دراسة حديثة أجريت على 4804 امرأة وجد الباحثون أن النساء اللواتي لديهن أهل مدخنين لديهم صعوبات أكثر ليصبحوا حوامل سجلت كمحاولات استمرت لأكثر من سنة حيث تبين أن 11% من هؤلاء النساء لديهم صعوبات في الحمل كما أن الثلث تقريباً لديهم مشاكل إجهاض أو ولادة مبكرة. بالإضافة لذلك بينت الدراسات أن النساء اللواتي تعرضن أثناء المراهقة أو بعد الرشد للتدخين لديهم مشاكل إجهاض أو ولادة مبكرة بنسبة 39% أكثر من باقي النساء كما أنهم يعانون من صعوبات الحمل أكثر بنسبة 68%. تتناسب شدة هذه التأثيرات مع عدد الأيام التي تعرضت فيها النساء للتدخين السلبي حيث أن دخان السجائر يحتوي على كمية من المواد السامة التي تؤثر سلباً على جهاز المرأة التكاثري كما أن سموم الدخان قد تؤثر على المادة الوراثية مما يتداخل مع الحمل ويسبب زيادة خطورة الإجهاض كما أن سموم الدخان تثبط الهرمونات الضرورية من أجل حدوث الحمل واستمراره.