قال مسؤولون باكستانيون ان مهاجما انتحاريا قتل 27 شخصا وأصاب 65 اخرين يوم الجمعة خلال جنازة رجل شيعي اغتيل يوم الخميس في بلدة بشمال غرب باكستان. ويشتد العنف الطائفي بين متشددين سنة وجماعات شيعية ببلدة ديرا اسماعيل خان التي تقع على الضفة الغربية لنهر اندوس وعلى مقربة من اقليم وزيرستان الجنوبية القبلي حيث يتزايد الدعم لحركة طالبان وتنظيم القاعدة. وقال سيد محسن شاه كبير المسؤولين الاداريين بالمنطقة "وقع الانفجار لدى مرور موكب جنازة مسلم شيعي قتل في اليوم السابق." وأضاف "انه وفقا لاحدث احصاء فان حصيلة القتلى هي 27 شخصا ونأمل ألا ترتفع لأن حالة كل المصابين وعددهم 65 مستقرة." وذكرت الشرطة أنها عثرت على أشلاء المهاجم المشتبه به. وقال نائب مفوض الشرطة صنع الله الذي كان ضمن طاقم الحراسة الذي يرافق الموكب "انه هجوم انتحاري. عثرنا على ساقي المهاجم اللتين انفصلتا عن جسده." وابلغ شهود عيان اخرون رجل الشرطة انهم رأوا سائق دراجة نارية انزل المفجر الذي ركض بين المشيعيين قبل ان يفجر نفسه بمتفجرات مربوطة على جسده. وقال رجل الشرطة "كان اشد خوفي قبل بداية الجنازة حيث انها حدثت من قبل وكنا على اهبة الاستعداد واتخذنا كل الاجراءات الممكنة ولكن لسوء الحظ لم نتمكن من منعه." وأدى انفجار قنبلة في موكب لرجل شيعي في نوفمبر تشرين الثاني الى مقتل عشرة اشخاص على الاقل في نفس المدينة. وكان الرجل الشيعي ايضا اغتيل في اليوم السابق للحادث.