قلص فريق تشيلسي الفارق الذي يفصله عن مانشستر يونايتد في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم إلى أربع نقاط بعدما تغلب على مانشستر سيتي 1/صفر في المرحلة التاسعة والعشرين من المسابقة ، علما بأن مانشستر يونايتد حامل اللقب لا تزال له مباراة مؤجلة. وكان رصيد مانشستر يونايتد تجمد عند 65 نقطة في الصدارة بعد هزيمته أمام ضيفه ليفربول 1/4 ، بينما حقق تشيلسي الفوز على مانشستر سيتي ليرفع رصيده إلى 61 نقطة ويحتل المركز الثاني بفارق الأهداف فقط أمام ليفربول. وسجل مايكل إيسين هدف الفوز لتشيلسي بعد 16 دقيقة من بداية المباراة ليثبت تأثيره الإيجابي على أداء تشيلسي ، الذي يدربه المدير الفني جوس هيدينك ، منذ عودته إلى الملاعب بعد التعافي من إصابة خطيرة في الركبة. وتجمد رصيد مانشستر سيتي عند 35 نقطة في المركز العاشر بفارق ست نقاط عن مراكز الهبوط بجدول الدوري. وبعد دقيقتين فقط من بداية المباراة ، سجل فرانك لامبارد هدفا لتشيلسي ألغاه حكم اللقاء بدعوى التسلل. وفي الدقيقة 17 سدد لامبارد ضربة حرة لتصل الكرة إلى إيسين الذي سددها بقدمه اليمنى في شباك حارس المرمى شاي جيفن. وكان إيسين سجل لتشيلسي في مرمى يوفنتوس الإيطالي بدوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي ، واليوم سجل أول هدف له في الدوري الإنجليزي هذا الموسم. وأتيحت فرص أخرى أمام مايكل بالام وديديه دروجبا وإيسين في الشوط الأول لكنها لم تستغل. وصرح إيسين للصحفيين عقب المباراة "إنه شيء جيد أن أعود للفريق ولزملائي... إنه شيء رائع وأنا أتطلع إلى بقية منافسات الموسم ". ويعتقد جوس هيدينك المدير الفني لتشيلسي أن قوة اللاعب ستزداد بمرور الوقت ، وقال المدرب "كان من المهم أن يعود إلى صفوف الفريق بعد غياب دام شهور ، لأن مشاركته في مباريات كاملة ستزيد من قوته". ورغم إحرازه ثلاث نقاط مهمة ، لم يبد الفوز الذي حققه تشيلسي مقنعا حيث كان فاز على مانشستر سيتي الموسم الماضي 6/صفر على ملعب "ستامفورد بريدج". وقدم لاعبو مانشستر سيتي أداء باهتا خاصة روبينيو ، لكن فاليري بينوف كاد أن يسجل للفريق بعدما شارك مكان روبينيو. وسدد دروجبا كرة زاحفة خطيرة لكن جيفن تصدى لها كما أهدر فلوران مالودا فرصة أخرى لتشيلسي الذي شكل خطورة هجومية على مرمى منافسه في الدقائق الأخيرة من المباراة لكنها لم تسفر عن جديد لينتهي اللقاء بفوز تشيلسي 1/صفر. وكان الشيء السلبي الوحيد بالنسبة لتشيلسي في المباراة هو إصابة البرتغالي الدولي ديكو وهي اصابة اضطرته للخروج من المباراة قبل نهاية الشوط الأول. وتقلصت أمال استون فيلا في المشاركة الأوروبية بعدما خسر على ملعبه 1/2 أمام توتنهام الذي ابتعد الآن عن مراكز الهبوط بفارق ست نقاط. ورغم سيطرة أستون فيلا على الكرة الا انه أخفق في تحقيق الفوز للمباراة السابعة على التوالي ، حيث حسم توتنهام المباراة لصالحه بهدفين سجلهما جيرمين جيناس ودارين بينت في الدقيقتين الخامسة و51 . وقبل خمس دقائق من نهاية المباراة رد أستون فيلا بهدف للاعب جون كارو لكنه عديم الجدوى. وتجمد رصيد أستون فيلا عند 52 نقطة في المركز الخامس بينما ارتفع رصيد توتنهام إلى 35 نقطة في المركز الحادي عشر.
