أظهرت دراسة جديدة أن المراهقين الذين يعانون من نقص في فيتامين "د" يواجهون خطراً أكبر بالإصابة بمشاكل في القلب والسكري وارتفاع الضغط ونسبة السكر في الدم. وتظهر الدراسة كذلك أن المراهقين البيض لديهم معدل من الفيتامين "د" أكثر بمرتين تقريبا من الشباب السود وأكثر بنسبة 30 بالمئة من المراهقين الأمريكيين من أصل مكسيكي. وقال روبرت أكيل الرئيس السابق لجمعية أمريكان هارت إن هذه المعطيات حول الفيتامين "د" عند الشباب تثير مخاوف حول الخيارات الغذائية وحول الوقت الذي يمضونه في الشمس. وينتج جسم الإنسان الفيتامين "د" من خلال التعرض لأشعة الشمس وهذا الفيتامين موجود أيضا في أغذية مثل الحليب والسمك والبيض، ويساعد الفيتامين "د" في امتصاص الكالسيوم وإبقاء مستوى مناسب من الفوسفور والكالسيوم في الدم. والمراهقون الذين لديهم مستويات متدنية جدا من الفيتامين "د" يواجهون خطر الإصابة بمجموعة من المشاكل في القلب والسكري ومستوى منخفض من الكولسترول أربع مرات أكثر من الأشخاص الآخرين. أما خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم فيترفع 36.2 مرة ونسبة السكر في الدم 54.2 مرة. وحللت الدراسة التي عرضت خلال المؤتمر السنوي لأميركان هارت أسوسييشن معطيات عن 3577 مراهقا.