قال الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز إنه لا ينوي إعادة العلاقات مع إسرائيل -التي قرر قطعها عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة- في الوقت الحالي. وأكد شافيز أنه لم يكن ليغفر لنفسه قط لو أنه لم يقطع العلاقات مع تل أبيب احتجاجاً على حربها ضد غزة. وعبّر الرئيس الفنزويلي عن تفاؤله بالرئيس الأميركي باراك أوباما، وقال إنه بعث رسالة إليه عن طريق الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إلا أن رد أوباما لم يكن مرضياً، على حد وصفه. وكان شافيز قد حيا الشعب الفلسطيني بقطاع غزة خلال الحرب التي اندلعت في 27 ديسمبر/كانون الأول 2009 واستمرت 22 يوما, وعبر عن "الدعم لأولئك الذين يعانون من الاحتلال". جاء ذلك في رسالة بعث بها شافيز إلى مهرجان تضامني مع الفلسطينيين في مدينة نتسيرت عيليت المحاذية لمدينة الناصرة في الجليل بشمال إسرائيل. وقررت فنزويلا قطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل أثناء الحرب بعد أن كانت قد طردت جميع العاملين في السفارة الإسرائيلية في كراكاس ما عدا دبلوماسيا واحدا وذلك بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة. وكانت فنزويلا قد أرسلت مساعدات إلى قطاع غزة واحتضنت العديد من المظاهرات والفعاليات التي تدعم أهل غزة.