سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العوفي: القاعدة في اليمن لم تكن قويةإلا بعد مجيئنا.. وهي تدار من جانب الحوثيين والاستخبارات الإيرانية وإجراءات أجهزة الأمن اليمنية أعاقت تحركاتنا دعاالمغرر بهم للعودة إلى الحق وكشف عن معلومات مثيرة حول نشاط التنظيم
قال محمد عتيق عويض العوفي ‘ القيادي في تنظيم القاعدة والذي سلمته اليمن للسعودية بعد ضبطه في شبوة قبل عدة أسابيع إنه كان يقود مجموعة كبيرة من تنظيم القاعدة في اليمن تصل الى 250 عنصراً قبل تسليمه للسلطات السعودية. - العوفي الذي كان يعد من قيادات القاعدة في جزيرة العرب ‘ كشف في تصريحاته التي بثتها قناة العربية مساء الجمعة ‘عن وجود علاقة للاستخبارات الإيرانية والحوثيين بتشكيل وتوجيه تنظيم القاعدة.. مشيراً إلى أن عناصر من أتباع الحوثي قدموا إليه وأخبروه بأن ثمة تنسيق وأنهم عرضوا عليه المال والسلاح. منوهاً بأن المال يأتي من الاستخبارات الإيرانية عبر عناصر من أتباع الحوثي‘ معتبراً أن تلك الاستخبارات هي التي تدير " الشباب" في حين أن من وصفهم " بالمجاهدين" لم يكن دورهم سوى مجرد صورة" في الظاهر". وقال:" هناك دولاً تقود هذا الأمر، دول إستخباراتية وتقود هؤلاء الأفراد باسم المجاهدين، سواء من قبل . . . أو من قبل . . . فهذه كل الدولتين منصبة صباً كبيراً جدا إلى اليمن. وأن يأتي المال عن طريق هؤلاء الاستخبارات وعن طريق هؤلاء الأشخاص المجاهدين المتبنين مع . . . عندك الحوثيين أتوا وتكلموا شخصياً ، قالوا تريدون بالملايين إحنا نأتيكم من قبل . . . ويوم عرفت الأمر هذا في تحرك في إدارة ليست إدارة الشباب، إدارة تدير من فوق، ولكن الصورة الظاهرة مجاهدين. وزارد:" أتتنا شخصية من عند أفراد الحوثيين، قالوا هناك تنسيق من . . . وإذا كنتم تريدون الأموال احنا مستعدون، ما أدري ايش وقلت كيف حوثي يتدخل في هذا الباب ؟ كيف الأمور ؟ هنا فتح الباب باب ايش صرت أفكر ، كيف يأتيني حوثي؟ كيف صار يتدخل في هذا الأمر؟ وحسيت أنه هناك إدارة وهمية غير إدارتنا أحنا ، حسيت بضيقة يعني ما ارتحت للوضع وصرت أخرج للجبال، وصرت أمكث بيني وبين نفسي وأراجع نفسي ان الأمر فيه شي ولكن ما اتضحت أمور كثيرة جدا، ولكن تبين الأمر بفضل الله سبحانه وتعالى من قبل أناس ‘هناك من أفراد أهل البلد إنه هناك تدخلات سياسية خارجية للعمل من قبل أفراد القاعدة في اليمن. كما تحدث عن اختلافه مع قيادة التنظيم في نشر الفتاوى التكفيرية ضد الآخرين، والدول، وكيف أنه قرر العودة إلى الرياض وتسليم نفسه بالتنسيق بيم السلطات اليمنية والسعودية‘ بعد أن وجد أهداف أخرى لمن ينضوون تحت التنظيم الذين يسيرونهم جهات أجنبية واستخبارية، بهدف إفساد بلاد المسلمين. وأشار العوفي ألى أنه كان يواجه صعوبة كبيرة في التحرك داخل اليمن نظراً للإجراءات الأمنية المشددة وما وصفه بالاستنفار والكمائن في الطرقات من قبل الحكومة اليمنية. وكشف محمد العوفي عن مخططات كانت تستهدف ضرب مصالح نفطية في السعودية، وأن تنظيم القاعدة كان يخطط لاعتماد إستراتيجية جديدة لتنفيذ أعمال إرهابية داخل السعودية تقوم على مبدأ استنزاف الدولة من خلال تشكيل سرايا(مجموعات أفراد) تترصد أهداف في مختلف أنحاء البلاد ثم تقوم بعرضها على قيادة التنظيم ‘ ليتم بعد ذلك وضع الخطط المناسبة للتنفيذ. وقال محمد العوفي الذي كان من ضمن المعتقلين السابقين في غوانتنامو وتسلمته تسلمته السعودية من الجانب الامريكي ‘ ثم أفرجت عنه بعد ذلك ‘ انه لم يكن يخطط للذهاب الى اليمن ‘ ولكنه كان يسعى للذهاب الى العراق أو الى أفغانستان لغرض الجهاد ونيل الشهادة ‘ غير أنه وجد صعوبة في ذلك فتوجه الى اليمن. وقال : "تم التنسيق، خرجنا أنا وأخونا سعيد الشهري أسال الله رب العرش العظيم أن الله يرده للحق. الخروج كان بيني أنا وسعيد فقط، وحتى يوم تم الأمر قلنا ما عندنا مانع ، بسم الله". كما تحدث العوفي حول القيادة العسكرية لما يسمى قاعدة الجهاد في جزيرة العرب‘ وكيف تم تشكيلها ‘ وأن خروجهم من السعودية الى اليمن كان على هذا الأساس ‘ وبحيث يبينوا للمسلمين أنه هناك قياديين عسكريين لتنظيم القاعدة ‘ الذي وجدوا أنه لا بد وأن يكون له أميران أحدهما من اليمن والأخر من بلاد الحرمين. وقال إنه لم تكن هناك قوة لتنظيم القاعدة في اليمن إلا بعد مجيئه ومن معه من السعودية واجتماعهم مع عناصر التنظيم في اليمن .. مضيفاً أنه تم الاجتماع بعد مجيئهم: "وتبين الأمر إنه لا بد أن يكون هناك مجلس للشورى وتعين مجلس الشورى، وأنه لازم توزع المهام من هو الأمير ؟ من هو النائب؟ من هو المسئول العسكري ؟ من هو القائد؟ من هو المسئول الإعلامي؟ تمت هذه الأمور كلها". وتطرف العوفي في اعترافاته الى مبايعة ناصر الوحيشي وقال:" يريدون البيعة لناصر الوحيشي يريدون أن يبايعونه في اليمن، ولكن لم يبايع ناصر الوحيشي أحدا . لماذا ؟ لأنهم قالوا موجود أسامه بن لادن. ما دام الشيخ موجود فكيف نبايع ؟ من أنت يا ناصر الوحيشي؟! فعندما جاءت التزكية من د. أيمن الظواهري إلى ناصر الوحيشي تمت يعني كثير من الناس أنه تمت بيعة ناصر الوحيشي. - محمد العوفي الذي سبق أن ظهر في تسجيل على شبكة الإنترنت بوصفة القائد الميداني لتنظيم القاعدة وأعلن من خلال ذلك التسجيل عن قيام ما سمي بتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية ‘ تطرق في حديثة الى قصة ذلك التسجيل وقال: "يوم تعارضنا معهم من حيث إني ما أخرج في الشريط تم الأمر بعدها بأسبوعين حتى تمت الموافقة بالأمر من قبل الأمير ناصر الوحيشي إني أظهر في الفيلم. كنت في مكان في الجنوب، أتاني الأمر إني آتي الى منطقة معينة.‘ جئت هذه المنطقة لقيتهم جاهزين من ناحية الإعلام‘ الورقة جاهزة مكتوبة ‘ قالوا هذه الورقة تلقيها الآن قرأت الورقة. رأيتها غريبة فيها كلمات لم تعجبني‘ قالوا يجب تظهرها الآن‘ قلت كيف الأوراق الآن ؟ كل واحد معه ورقة مكتوبة جاهزة له.. قرأت الورقة فقلت ما رأيك لو تغير كذا وتغير كذا ؟ قال لا هذه لها طرق سياسية جيدة جدا يتم خروجها هكذا أفضل.. قلت طيب‘ فتم الأمر بإلقاء الحديث فيها. علما أنها مذكورة أمامي بالكمبيوتر جيد. الورقة نفسها النسخة أمامي ألقي منها وأتكلم فيها وفعلا تكلمت. ولكن ليست الرأي أو الفكرة من عندي أنا ، والحديث هي مكتوبة جاهزة.". وأضاف:"كانوا يريدون أن يصل الشريط هناك، توصيل رسالة إلى الأمة الإسلامية، حتى يأتي الدعم من كل مكان من ناحية أفراد سواء المعنوي أو الحسي بالناس". ودعاء العوفي المغرر بهم من قبل تنظيم القاعدة بالرجوع إلى الحق وإن هناك مؤامرات عديدة من قبل أجهزة استخبارية لبعض الدول تقودهم . واضاف: " أقول لإخواننا أرجعوا للحق وتبينوا أموركم إن كلها شبهات ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل وقد تبين هذا الأمر وأحببت أن أقول هذا الكلام ويعلم الله العظيم وأشهد الله على ما أقول إنه رغبة مني ليس كراهة إني وقفت الآن وأتكلم إلا من باب إني أبين الحق لأخواني إنهم يرجعون إلى ما هم عليه .