عبر الأخ عكام صالح المهاب العامل في تحويلة الاتصالات عن كرهه للمتشدقين بالدين ودعاة الانفصال والمزايدين على الوطن، وحبه للشيخ مقبل الكدهي عميد معهد التوجيه والإرشاد، والشيخ عبد المجيد الزنداني، وموته بالفنان أيوب طارش عبسي الذي يهز وجدانه. ويعتبر عكام من الموظفين النشطين في احدي القطاعات الهامة التي تجمع كل الناس ،إذ يمضي كل وقته في خدمة المواطنين من خلال عمله المتواصل، والذي يصل إلى أكثر من 20 ساعة. ويعرفه الكثير من الناس صوتاً لا صورة باسم "عكام"، من خلال تواصلهم معه عبر الرقم 333888 إلى عمليات وزارة الاتصالات. كما يعد صديق ودود للكثير من الصحفيين عبر سماعة التلفون، لكنه يعرف عن قرب رئيس تحرير الميثاق الصحيفة الوحيدة التي يقرأها، ويتابعها بشكل أسبوعي حيث أرجع خطوط التلفونات للكثير من الصحفيين وأصحاب المنازل والمحلات التجارية، وأحفظ أرقاماً كثيرة بمجرد إعادته مرتين، وحق من، وأكثرها أرقام تلفونات الصحف، والتي أرجع تلفوناتهم خلال دقائق بناءً على توجيهات وزير الاتصالات كمال الجبري الذي وجه بحل مشاكل المواطنين المتعلقة بالاتصالات من خلال العمليات، وفي المقدمة الصحفيون، لحل مشاكلهم، وإعادة أرقام هواتفهم إن قطعت، وإعطائهم فرصة للتسديد الجدير ذكره أن عكام حمود صالح المهاب، من مواليد 1973 محافظة حجة -مديرية كحلان الشرف ولديه 5 إخوة، و5 أخوات، حصل على معدل 75% علمي في الثانوية العامة، عام 1992/1993، من مدرسة الفوز عزان بني كعب، ليلتحق بكلية التجارة في 1994 لمدة سنتين، ولم يواصل فيها لظروف صعبة حد قوله. وصل صنعاء في نهاية 94، وعمل موظفا عاديا في وزارة الإعلام عام 95، ثم عمل في تحويله الاتصالات، وهو المسئول المباشر عنها منذ إنشائها عام 2001، في عهد وزير الاتصالات السابق عبد الملك ألمعلمي. ويعمل باللجنة الفنية للمؤتمر الشعبي العام منذ عام 1996،ينتمي إلى المؤتمر الشعبي العام منذ 1990، ويعتز بذلك. ويعتبر الحزبية وسيلة وليست غاية. ويحب الجميع,ولا يحب من لايحب الرئيس الصالح, يشار بان عكام من الأشخاص الين لايعرفون ليلهم عن نهارهم إذ لايزور والدته الا ليلة العيد فقط، فيقول: نادرا ما أسافر إلى منطقتي، أو أحضر مناسبات فرح أو حزن لأقرباء أو أصدقاء، لأن العمل سيتعطل، وقد جربنا تشغيل مساعدين لي، لكنهم لم يتحملوا العمل وتعبه، فبقيت وحدي.