استنكرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أعمال التخريب والشغب والفوضى والتي طالت الممتلكات العامة والخاصة والتي قامت بها عناصر تخريبية خارجة على الدستور والنظام والقانون ومثيرة للفتنة في 27ابريل في زنجبار وردفان والمكلا , ودعا بيان للأمانة العامة للمؤتمر حصلت 26سبتمبرنت على نسخة منه الى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة وملاحقة المتورطين والمحرضين الذين يقفون تلك الأعمال التخريبية وتقديمهم إلى العدالة ليناولوا الجزاء الرادع. ودعت الأمانة العامة كافة المؤسسات والهيئات الحكومية والسلطات المحلية والاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى تحمل مسؤولياتها في التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية وإدانتها والوقوف إلى جانب الاجهزة الامنية والابلاغ عن كل العناصر التخريبية والإرهابية , كما دعت كل القوى الوطنية في مختلف مناطق البلاد إلى فضح المخططات الإجرامية الرامية استهداف الوحدة والعودة بالوطن اليمني إلى ما قبل الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وال 22 من مايو 1990م الخالد ,وأكدت على أهمية استشعار المسؤولية الوطنية والعمل على توعية كافة جماهير شعبنا بخطورة الدعوات الانفصالية والمذهبية التي تثيرها عناصر باعت ضمائرها للشيطان ووقعت في شبك الارتهان الخارجي وغلّبت مصالحها الشخصية على المصلحة الوطنية العليا نص البيان : تابعت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أعمال التخريب والشغب والفوضى والتي طالت الممتلكات العامة والخاصة والتي قامت بها عناصر تخريبية خارجة على الدستور والنظام والقانون ومثيرة للفتنة في 27/4/2009م في زنجبار وردفان والمكلا واعتبرت ما جرى من أعمال تخريب واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وعلى المواطنين من مجموعة مغرر بها من قبل عناصر التخريب والإرهاب من بقايا عناصر الردة والانفصال في محاولة لإقلاق الأمن والاستقرار والإساءة إلى الوطن ووحدته والمساس بالسلم الاجتماعي التي تسعى إلى إثارة الفتنة أعمالاً خارجة على الدستور والقانون أحدثت الفوضى والتي ينبغي اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة وملاحقة المتورطين والمحرضين الذين يقفون خلفها وتقديمهم إلى العدالة ليناولوا الجزاء الرادع. والأمانة العامة وهي تتابع كل ما يجري من أحداث شغب وفوضى تؤكد أن على السلطات المحلية في المحافظات اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة ضد كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن والمواطن. ولقد وقفت الامانة العامة أمام تلك الاعمال الاجرامية المؤسفة التي استهدفت الامن والاستقرار وحاولت النيل من الوحدة الوطنية وإعاقة التنمية وعبرت عن اسفها وإدانتها لما استخدم من شعارات وهتافات مناطقية وتشطيرية مثيرة للكراهية والبغضاء بين ابناء الوطن الواحد . ودعت الامانة العامة كافة المؤسسات والهيئات الحكومية والسلطات المحلية والاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى تحمل مسؤولياتها في التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية وإدانتها والوقوف إلى جانب الاجهزة الامنية والابلاغ عن كل العناصر التخريبية والارهابية وكل من يقف خلفها والعمل على حماية الامن والاستقرار والتصدي لمثيري الشغب والفتنة في كل مكان وبما يكفل تقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع وتفويت الفرصة على أعداء الوحدة والديمقراطية الذين لا يروق لهم رؤية الوطن اليمني الكبير آمناً ومستقراً.. كما أن أعمال العنف لا تتسق بأي حال من الأحوال مع المبادئ الديمقراطية السامية وليست وسيلة للتعبير السلمي عن الرأي. وطالبت الأمانة العامة كافة جماهير الشعب بتشكيل اصطفاف وطني واسع للوقوف صفاً واحداً لمواجهة كل من يحاول المساس بالثوابت الوطنية والإساءة إلى الوطن ووحدته أو إثارة المناطقية أو الطائفية أو المذهبية أو أي شكل من أشكال الفتنة. إن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وهي تدعو كل القوى الوطنية في مختلف مناطق البلاد إلى فضح المخططات الإجرامية الرامية استهداف الوحدة والعودة بالوطن اليمني إلى ما قبل الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وال 22 من مايو 1990م الخالد فإنها تؤكد على أهمية استشعار المسؤولية الوطنية والعمل على توعية كافة جماهير شعبنا بخطورة الدعوات الانفصالية والمذهبية التي تثيرها عناصر باعت ضمائرها للشيطان ووقعت في شبك الارتهان الخارجي وغلّبت مصالحها الشخصية على المصلحة الوطنية العليا وتسعى إلى إعادة الساعة في الوطن إلى الوراء سواء إلى ما قبل ال 26 من سبتمبر عام 62م أو ال 14 من أكتوبر 63م أو ال 22 من مايو 1990م.. وشددت الامانة العامة على اهمية التعاون مع الاجهزة الامنية والسلطات المحلية في التصدي للاعمال التخريبية وعناصرها الاجرامية الارهابية حفاظاً على السلم الاجتماعي وصوناً لحرية المواطن وكرامته من انتهاكات عناصر الاجرام والارهاب .. ودعت كل القوى الوطنية إلى استلهام مضامين خطاب فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي ألقاه في اللقاء التشاوري الموسع الذي انعقد في 26/4/2009م ودعا فيه كافة الجماهير إلى الحفاظ على الوحدة باعتبارها محل فخرنا واعتزازنا وكرامة كل ابناء الوطن. وحيت الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام الأدوار الوطنية لكل المواطنين الشرفاء في محافظات أبين ولحج والضالع وحضرموت الذين تصدوا بروح المسؤولية الوطنية لعناصر الارهاب والتخريب ، وثمنت دور أبناء القوات المسلحة والامن الذين يؤدون واجبهم الوطني في الحفاظ على هيبة الدولة وتطبيق الدستور وأكدت على بث روح المحبة والإخاء والتسامح في أوساط المجتمع ونبذ العنف والإرهاب انطلاقاً من قول الله تعالى ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً ) صدق الله العظيم