أدان الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين (مجد) بمحافظة لحج أعمال الشغب والتخريب والفوضى وقطع الطرقات وإقلاق الأمن والسكينة العامة التي قامت بها العناصر التخريبية الخارجة على الدستور والقانون في المحافظة والتي أضرت بمصلحة الوطن والمواطنين وأساءت إلى الديمقراطية وإلى سمعة أبناء م / لحج . من جانبها أكدت/ أماني صالح بن عطاف مسئولة أسر الشهداء وشؤون المرأة بفرع الملتقى بيافع لحج إن جميع أبناء المحافظة الشرفاء متمسكين بالوحدة الوطنية كونها تعتبر أهم المنجزات الوطنية التي تحققت لأبناء الشعب اليمني بعد مرحلة من النضال والصراعات المريرة . وأضافت بأن أبناء المحافظة الشرفاء ينبذون أعمال الشغب والعنف أو الدعوة إليها من قبل أولئك الذين يسعون إلى الحصول على الأموال ومصالحهم الشخصية ، ولو على حساب الشعب والوطن وقيمه وثوابته الوطنية . وقالت ان أولئك تعودوا على وجبات الدماء خلال المراحل الماضية وخلفوا ورائهم آلاف الضحايا وسنوات من الحزن والألم لمن فقدوا من أهلهم وذويهم سواءً كانوا أبائهم أو أبنائهم أو أخوانهم ..ولن يستطيع أبناء محافظة لحج أو المحافظات الجنوبية والشرقية الأخرى نسيان ذلك اليوم الأسود 13 يناير والدماء والأرواح التي زهقت وأريقت فيه . وقالت إن عمليات التخريب التي يمارسها الذين اغتروا بعودة حقوقهم إليهم بعد قيام الوحدة ولم يكتفوا بذلك بل ذهبت بهم أطماعهم إلى مد أيديهم إلى الخارج ليمارسوا أعمالهم الابتزازية والمضاربة للوصول إلى الكراسي .. وقالت : أننا في الملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد"نؤكد للعالم بأنه لا يمكن لاحد العودة عن الوحدة مهما كانت الظروف ومهما دعاء أولئك إلى التفريق والتشرذم . مبينة بأن أولئك دعاة التفريق والتشرذم من يركبون على كل موجه يستغلون تلك الظروف ويسعون إلى صوملة اليمن وتحويله إلى دويلات وإراقة وسفك دماء الأبرياء من أبناء الوطن الواحد . وقالت " لا أستبعد إن أطماع أولئك إلى تقسيم اليمن إلى دويلات صغيرة .ناهيكم عن الخوف والاستعباد ودهس الكرامات للإنسان اليمني الذي استعادها بعد تحقيق الوحدة المباركة التي عم خيرها أرجاء الوطن وكل خيراته أصبحت ملكاً للشعب دون غيره . معبرة عن استيائها من كل تلك الممارسات وتلك الشطحات الواهية وما أشبهاها ببيت العنكبوت التي لا تكون عائداتها سواء جلب الخراب والدمار للشعب والوطن مخلفة مزيداً من الضحايا والشهداء والأرامل والأيتام لكن الشعب اليوم قد وعى وأدرك كل ذلك وسيقف ضدها بكل قوه وشراسة طالباً للموت للذود عن وحدته التي هي ملكه الحقيقي ومكسبه التاريخي . ودعت مسؤولية أسر الشهداء وقطاع المرأة بملتقي أبناء الثوار( مجد ) بيافع محافظة لحج جيل الوحدة عدم الانجرار خلف تلك الدعوات وأحلامها الوردية كونهم لم يتجرعوا ما تجرعه أبائهم قبل 22 مايو من اضطهاد وسلب للإرادة والكرامات وإن جهلوا ذلك فعليهم بمراجعة التاريخ والأفلام الوثائقية التي دفنت جرائم أولئك الذين يريدون تكرار تلك المآسي اليوم وقالت يجب على جيل الوحدة أن يحافظ على وحدته ويموت دفاعاً عنها خير له وأشرف من العودة إلى ذلك الماضي البغيض .. مؤكده أن الوحدة ستظل باقية ومن يحاول المساس بها أو الخروج عنها فلا يعتبر نفسه إلا هالك .وطالبت من أبناء محافظة لحج وكل اليمنيين الشرفاء أن لا تجرهم العواطف خلف تلك الدعوات ويجب عليهم أن يتذكروا مرارة وألم ما قبل الوحدة والخير الذي جنوه بعدها.. وإذا لم تقف الرجال لحمايته الوحده والذود عنها وصد دعاة التشرذم فإن المرأة اليمنية هي من ستحمل سلاحها وتقف في خندق الدفاع عن الوحدة حلم كل اليمنيين وسيذكرها التاريخ في أنصع صفحاته وتكون عبرة للمعتبرين .