تلقى " التغيير " بيانا صحافيا من منظمة " ملتقى مجد " جاء فيه : ملتقى" مجد " في شبوة يدين مقتل زبارة من قبل رجال الأمن ويؤكد وقوفه مع اسر المصابين والقتيل أدان الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والشهداء والمناضلين اليمنيين (مجد) بمحافظة شبوة أعمال الشغب والتخريب والفوضى وقطع الطرقات وإقلاق الأمن والسكينة العامة التي قامت بها العناصر التخريبية الخارجة عن الدستور والقانون في المحافظات الجنوبية والشرقية والتي أضرت بمصلحة الوطن والمواطنين وأساءت إلى الديمقراطية وإلى سمعة أبناء م / شبوة. من جانبه قال الأخ/ عبدالله احمد الصويدر منسق ملتقى ابناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين " مجد " ب : م /شبوة إنه وبعد أنتها مهرجان عناصر الحراك في مدينة عتق يوم25/11/2009م فوجئوا بالاعتداء الذي قام به مجموعة من رجال الأمن على المواطن عبدالله عبد السلام شقيق عضو المجلس المحلي بمديرية الصعيد هو ومجموعة من اصحابه حيث اعترض طريقهم طقم عسكري مسلح اثاء ما كانوا عائدين الى منزلهم في وسط مدينة عتق بالقرب من الادارة المحلية واطلق عليهم الطقم العسكري وابل من الرصاص من رشاش " الدوشا " بشكل مكثف دون أي سبب أو ذنب ارتكبوه ما نتج عنه مقتل المواطن الخضر عبد السلام زبارة وإصابة أثنين آخرين هم ناصر أحمد عليوه وأحمد علي الهفيش. وأستغرب منسق ملتقى " مجد " من تلك التصرفات الطائشة والغير مبالية بحياة المواطنين الآمنين الذي استهدفت حياتهم دون ان يرتكبوا اية أعمالهم تدينهم ليواجهوا مثل ذلك العمل الاجرامي . وأضاف : ان الحادثة حصلت أثناء ماكان علي عبد السلام زبارة عضو المجلس المحلي لمديرية الصعيد شقيق المجني عليه في منزل محافظ المحافظة والذي كلفه بأستقبال عناصر الحراكلتهدئة الوضع بينهم وبين رجال الأمن في مدخل مدينة عتق. كما أدان الصويدر تلك الأفعال والاعمال الأجرامية التي يرتكبها بعض من رجال الأمن المركزي لخدمة مصالح وتنفيذ رغبات عناصر تأبى الا ان تستمر العدواة والخلاف والشقاق بين المواطن ورجال الأمن والدولة ما يولد العداء والكراهية بين ابناء الوطن الواحد. وطالب الحكومة بالقبض على أولئك من يدعون أنهم ممن يمثلون الأمن ويعملون على سلامة وامن المواطن بنما هم من ينتهك ذلك لينالوا جزائهم الرادع والعادل من خلال تقديمهم الى العدالة لمعرفة الأسباب والدوافع التي كانت وراء اعتدائهم الغاشم وتقف وراء مثل تلك التصرفات اللا مسئولة على مواطنين آمنين داخل مدينة عتق كون ذلك يفقد المواطنين الثقة بين المواطن ورجال الأمن خاصة في محافظة شبوة محذرا من عدم التستر على مثل تلك العناصر التي جعلت من الجهاز الامني وسيلة لتنفيذ مخططات اجرامية تستهدف ابناء الوطن الواحد. مؤكدا بأن ابناء الثوار والمناضلين والشهداء في محافظة شبوة يقفون مع أسر المصابين والقتيل مناصرين قضيتهم للوصول الى حقوقهم العادلة التي كفلها لهم دستور دولة الوحدة وقوانينه النافذة ومحاسبة المعتدين لكشف الاسباب والدوافع التي يرتكبها أعداء الثورة والوحدة والأمن والسلم الاجتماعي. منوها الى ان جميع أبناء المحافظة الشرفاء متمسكين بالوحدة الوطنية كونها تعتبر من أهم المنجزات الوطنية التي تحققت لأبناء الشعب اليمني بعد مرحلة من النضال والصراعات المريرة . وأضاف بأن أبناء المحافظة الشرفاء ينبذون أعمال الشغب والعنف أو الدعوة إليها من قبل أولئك الذين يسعون إلى الحصول على الأموال ومصالحهم الشخصية ، ولو على حساب الشعب والوطن وقيمه وثوابته الوطنية . كون أولئك تعودوا على وجبات الدماء خلال المراحل الماضية وخلفوا ورائهم آلاف الضحايا وسنوات من الحزن والألم لمن فقدوا من أهلهم وذويهم سواءً كانوا أبائهم أو أبنائهم أو أخوانهم.