استقبل متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس الزوار من مختلف الجنسيات للتعرف على آثار يمنية تم ترميمها من قبل مجموعة توتال العالمية وشركة توتال في اليمن. وتتمثل هذه الآثار بتمثالين لأسدين يمنيين من البرونز يعودان لمملكتي سبأ وقتبان قامت الشركة بترميمهما، وذلك في إطار البرامج الثقافية والاجتماعية التي ترعاها توتال في اليمن. وتمت عملية الترميم في العاصمة الفرنسية باريس بموجب اتفاقية التعاون المبرمة بين الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات في اليمن ومتحف اللوفر في فرنسا، وهي الاتفاقية التي بلورت برنامجا بدأ تنفيذه في 2007م، ويهدف تقديم الدعم لترميم ودراسة الآثار اليمنية البرونزية. وفي إطار هذه الاتفاقية استقبل متحف اللوفر يمنييْن اثنين لتدريبهما وتعزيز مهاراتهما في ترميم الآثار اليمنية، ويقوم المتحف بالإضافة إلى ذلك بتدريب موظفي بعض المتاحف اليمنية حول كيفية ترميم الآثار. وأشارت الشركة في بيان صحفي أن المتحف سيستقبل الزوار لمشاهدة الأسدين البرونزيين ابتداءً من يوم امس الخميس 4 يونيو وحتى 5 تشرين الأول 2009، وبعد ذلك سيعود الأسدان إلى اليمن لعرضهما في متاحف يمنية. وتأتي مبادرة ترميم الأسدين البرونزيين ضمن مبادرات أخرى رعتها ومولتها شركة توتال، وكان أبرزها ترميم تمثال الرجل البرونزي "هوثر عتت" في 2007، وهو التمثال الذي يتم عرضه حاليا في المتحف الوطني بصنعاء. مدير عام شركة توتال في اليمن /مارتن ديفونتين/ أكد بدوره أن مجموعة توتال تعتز بمشاركتها في هذا المشروع الفريد، مؤكداً استمرارية الشركة في مثل هذه الأعمال، ومساهمتها النشطة والهادفة لتطوير العلاقات الثقافية بين اليمن وفرنسا. .