قال اكرم الشيخ وكيل وزارة الادارة المحلية لقطاع التنمية و التطوير المؤسسي :بان انعقاد المؤتمرات الفرعية الموسعةللسلطة المحلية ياتي في اعقاب الاحتفالات التي شهدتها اليمن بمناسبة العيد الوطني التاسع عشر للوحدة اليمنية التي اقترن معها في ال 22من مايو 90م انطلاق المشروع الحضاري الديمقراطي بقيادة موحد اليمن وقائد مسيرة الخير والعطاء فخامة الاخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية واضاف الشيخ في حديث خاص ل 26سبتمبرنت ولقد مثلت السلطة المحلية وخطوات الانتقال الجاري تنفيذها حاليا إلى الحكم المحلي الواسع الصلاحيات احد اهم ثمار المشروع الديمقراطي الحضاري الوحدوي الذي جاء استجابة لتحقيق احلام وطموحات مجتمعنا اليمني لصيانة حقوقه الانسانية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية بما يكفل مشاركته الفعالة في صنع القرار كمان هذه المؤتمرات الموسعة اليوم اتت لتؤكد مرحلة الاستقرار والتنمية والديمقراطية والحفاظ على مكانة الوطن اليمني وطن ال22من مايو الكبير اقليميا ودوليا مشيرا في حديثه إلى ان المؤتمرات الفرعية الموسعة ناقشت عدد من التقارير واوراق العمل تضمنت البرنامج الوطني لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحكم المحلي والانجازات الوطنية التي حققتها المجالس المحلية في الفترة 2002- 2008 م واهم وابرز التحديات التنموية المستقبلية ودراسة الجوانب المتعلقة بتخطيط وادارة التنمية المحلية فالى الحصيلة : محطات تقيمية بداية قال وكيل وزارة الادارة المحلية اكرم الشيخ : ان من اهم المخرجات للمؤتمرات الموسعة للسلطة المحلية هي تحديد المشاريع والاحتياجات والضروريات منها والمشاكل لكل محافظة ووضع الدراسات والخطط الاستراتيجية والتي ستقدم إلى المؤتمر العام الخامس بشكل توصيات بعد ذلك ستحول إلى قرارات يتم تنفيذها فيما بعد وستتولى هذه العملية لجنة الصياغة بحيث تقوم بعملية الدراسة وتحويل التوصيات إلى قرارات ومضى الشيخ في حديثه إلى القول : وتمثل المؤتمرات الموسعة لاشك محطة تقيمية هامة لاعمال المجالس المحلية في الفترة السابقة والتمهيدية للانتقال إلى مرحلة الحكم المحلي واسع الصلاحيات في المرحلة المقبلة وبلورة المعالجات لكافة القضايا التي تهم المجتمع والخروج برؤى وتصورات من شأنها الإسهام بتجربة المجالس المحلية وصولاً لحكم محلي واسع الصلاحيات و الحث على تضافر الجهود وتكاملها بين مختلف الشركاء لتحسين مستوى الخدمات والارتقاء بها وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ونحن بلد ديمقراطي يحكم نفسه بنفسه من جهة ومن جهة أخرى عرض المنجزات التي تحققت منذ قيام الوحدة اليمنية الثورة انطلاق نحو تحقيق الوحدة حيث فجر الشعب اليمني ثورة 26سبتمبر و14أكتوبر انطلاقاً نحو تحقيق الوحدة التي تحققت في 22مايو 1990م وكانت اللبنةالأولى للثورة الثانية التي تمثلت بإعادة الوحدة اليمنية وانتخابات المجالس المحلية مثلت الثورة الثالثة, فقد جاءت المجالس المحلية لتأسيس نهج التوجه الصحيح نحو الديمقراطية ومشاركة الشعب في اتخاذ القرار الذي يخدم مصلحة الوطن, موضحا في حديثه : أن إستراتيجية الحكم المحلي تهدف في الأساس إلى إنها المركزية ومكافحة الفساد وتصيحيح الاختلالات وقال ان الوحدة بريئة كل البراءة من الفساد والفاسدين والمخلين بالنظام والقانون وأصحاب المصالح الضيقة الذين فقدوا مصالحهم, ونحن اليوم والجميع معنا من ابناء هذا الوطن الشرفاء نعلن كل تضامننا مع القيادة السياسية ضد أي دعوات تهدف للنيل من وحدة الوطن وآمنه واستقراره والدفاع عن منجزات الوطن وثوابته المقدسة وفي مقدمتها الوحدة اليمنية الخالدة ومامن شك من ان المؤتمرات المحلية اليوم تاتي تجسيدا حيا لنضوج تجربتنا الديمقراطية الديمقراطية وتعمق نشر ثقافة اللامركزية بين أبناء الوطن وتحسين الأوضاع مع ما يتحقق من منجزات والعمل على اقتراح المعالجات بتطوير مجالات التنمية المتنوعة. وأكد أكرم الشيخ وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع التطوير المؤسسي بان المؤتمرات الفرعية الموسعة للسلطة المحلية تهدف أيضا إلى تسليط الضوء على الدور المحوري والهام للسلطة المحلية ومجالسها المحلية و بناء قدرات المجتمعات المحلية وتطوير مهاراتها الثقافية والفكرية والإدارية لضمان تحقيق تنمية محلية بمهنية وكفاءة وفاعلية وتعزيز المشاركة المجتمعية في إدارة الشأن المحلي التغطية الاعلامية حققت اهدافها لافتا إلى ان التغطية الاعلامية المصاحبة لفعاليات المؤتمرات الموسعة للسلطة المحلية قد حققت اهدافها المرسومة لها من قبل وزارة الادارة المحلية في التوعية المتميزة بخصوصيات الوحدات الإدارية ومجتمعاتها المحلية وما يعتمل في إطارها من متغيرات ثقافية وتنموية واقتصادية وأهمية الحكم المحلي في بناء وتقوية تجربتنا الديمقراطية لتتمتع بقوة البقاء والاستمرارية والتطور والنمو مضيفا : كما ان وسائل الاعلام لعبت دورا اساسيا وفعالا في التعريف بمفاهيم الحكم المحلي ومضامينه وأهميته في بناء وتطوير قدرات المجتمعات المحلية وتأهيل الموارد المحلية لإحداث تنمية محلية قادرة على الوفاء بمتطلبات الواقع وتحقيق مهمة التطور والاستقرار المنشود تفعيل التوعية الاعلامية كما اننا بوزارة الادارة المحلية نهدف إلى ان تفعل التوعية الإعلامية وتستمر مستقبلا لابراز أهمية ودور المجالس المحلية بهدف استنهاض الواقع وتفعيل الشراكة المجتمعية وتقوية أواصر علاقة المجالس المحلية بمنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص على مستوى كل وحدة إدارية. الاسهام الفاعل في التوعية مشيرا إلى أن أهم ما تنشده وزارة الإدارة المحلية من الإعلام الوطني بشقيه الرسمي والحزبي والمستقل اليوم هو مزيدا من الإسهام الفاعل في عملية التوعية لمحو تأثيرات ورواسب الثقافة الاجتماعية التقليدية من قضية السلطة المحلية وأوعيتها التنموية والبنائية والتراكم التاريخي الذي ولد مفهوماً مغايرا في وعي وثقافة الناس والمعنيين بهذه التجربة و أهمية المجالس المحلية في بناء وتنمية الموارد البشرية المحلية وتطوير كفاءاتها وقدراتها لإحداث تطور فعلي في الواقع المحلي وجودة في أداء المجالس المحلية.وإبراز مضامين الإستراتيجية الوطنية وأهمية الانتقال إلى الحكم المحلي باعتباره أحد أبرز التحديات الوطنية التي تعمل على تنفيذها الحكومة والشعب بصفة عامة و إبراز دور المجالس المحلية التي تميزت في تعاطيها مع الواقع وتمكنت من إحداث تطوير نوعي في أنشطتها الثقافية والفلكلورية والسياحية وتحفيز المجتمعات المحلية للمشاركة في إحداث تنمية محلية حقيقة وفقاً للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية منوها الى انه ينبغي على الاعلام الوطني إبراز نشاط النوع الاجتماعي في مختلف الوحدات الإدارية وأهميته في تعزيز وتطوير اتجاهات ومضامين التنمية المحلية وتحقيق نهوض اجتماعي متعدد الاهتمامات والاتجاهات إبراز دور المرأة وتطوير مهاراتها وقدراتها الثقافية والسياسية والمشاركة الفاعلة في إدارة الشأن المحلي.