دان الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والشهداء والمناضلين اليمنيين(مجد) جريمة الاختطاف التي تعرض لها الأطباء الألمانيين والكوريين وزوجاتهم وأطفالهم في محافظة صعدة والذين يؤدون رسالتهم الإنسانية في المستشفى الجمهوري بالمحافظة . كما أدان قتل الالمانيتن والكورية اللواتي عثر على جثثهن في منطقة عكوان بمديرية الصفراء بمحافظة صعدة في ظاهرة إجرامية تدينها الديانات السماوية والأعراف القبلية كونها تعد الأولى في اليمن وتعتبر من الظواهر الخطيرة الدخيلة على مجتمعنا اليمني . من جهته استنكر منسق ملتقى أبناء الثوار (مجد) في محافظة صعدة الشيخ/ أمين سلمان المحرق تلك الأفعال الإجرامية الخطيرة التي استهدفت قتل ثلاث نساء أجنبيات وكذا عملية اختطاف النساء والأطفال ممن يمارسون العمل الإنساني في مستشفى صعدة . معتبرا تلك الأفعال عمل إجرامي وتخريبي وإثارة للفوضى واستهداف السلم الاجتماعي وتشويها لصورة الشعب والوطن اليمني في أنظار العالم أجمع . وطالب من الأجهزة الأمنية سرعة الكشف عن مرتكبي العمل الإجرامي واطلاع الرأي العام عن من يقف ورائهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع . لافتا الى انه سبق وأن حذر ملتقى أبناء الثوار في بيانات سابقة من استمرار تساهل الأجهزة الأمنية مع مرتكبي عمليات الاختطافات وعواقبها الوخيمة. مشددا على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة والرادعة للإفراج عن بقية المخطوفين الستة من ضمنهم أربعة أطفال وإلقاء القبض على مرتكبي الأفعال الإجرامية ومحاكمة كل من يقوموا بأية عملية اختطافات ومن يقف ورائها للقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا اليمني والتي تهدد الأمن والاستقرار. وحث السلطة المحلية على اتخاذ التدابير اللازمة من خلال العمل التوعوي في أوساط أبناء مديريات المحافظة والى جانبهم كل أطياف الفعاليات السياسية والاجتماعية للتوعية من مخاطر تلك الظواهر الدخيلة التي تهدد أمنهم واستقرارهم وأبناء الوطن والزائرين والمقيمين الأجانب كون ذلك مسئولية كل الوطنيين الشرفاء. مؤكدا عدم التساهل مع تلك العناصر الإجرامية والظواهر الدخيلة التي تهدف الى جر اليمن نحو نفق مظلم وعواقب لا يحمد عقباها.