اتفقت الفصائل الفلسطينية خلال اجتماعها بالقاهرة على مواصلة الهدنة المفتوحة مع اسرائيل إلا ان الاتفاق لم يشمل وقفا رسميا لإطلاق النار. وجاء هذا في أعقاب لقاء جمع الفصائل بمحمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية..واشار بيان الفصائل الى ان التعهد بالتهدئة والالتزام بالهدنة يعد اقل من إعلان وقف رسمي لإطلاق النار. وأضاف البيان إن اي اعلان بوقف رسمي لإطلاق النار يتطلب ان تقوم اسرائيل بشئ في مقابله. وكان محمود عباس قد أجرى أمس محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك تركزت على تنفيذ عدد من اجراءات بناء الثقة التي اتفق عليها في شرم الشيخ بين عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي اريئيل شارون. وكانت اسرائيل قد اعلنت انها ستلتزم بالهدنة التي نصت عليها قمة شرم الشيخ فقط في حال اتخاذ السلطة الفلسطينية اجراءات لتفكيك ما يصفه الاسرائيليون " بالبنية التحتية للإرهاب". وكان عباس قد ادلى بتصريحات لصحيفة الحياة التي تصدر في لندن اعرب فيها عن أمله في ان تتحول حركتا حماس والجهاد الاسلاميتان الى منظمتين سياسيتين وان تشاركا في الحكومة الفلسطينية. ومن بين الفصائل التي شاركت في المحادثات كل من حركة حماس والجهاد الفلسطيني الاسلاميتين. ويمثل حركة حماس زعيمها في دمشق خالد مشعل، فيما يمثل حركة الجهاد الإسلامي زعيمها رمضان شلح الذي يتخذ من دمشق أيضا مقرا له. وكانت حركة حماس قد رفضت المطالب بوقف إطلاق النار رسميا ،