خاص/ تظل الفروسية عالم من الأسرار وعلاقة تاريخية موغلة في حقب الأزمان مرتبطة بتاريخنا وأصالتنا نحن اليمانيون وما ظهور فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية- حفظة الله - في العام 2001 وهو يمتطي لصهوة الخيل الماسي إلا علامة من علامات العشق الأزلي في نفوس اليمانيين التي لم تزل تتوقد جذوتها على ميادين الفروسية وتعكس متانة رباط الحاضر بالماضي بهذه الرياضة والذي لاحظناه يتجلى بكل شموخ في نادي الفروسية: وقد حرصنا خلال زيارتنا إلى نادي الفروسية الاطلاع على الكثير من الأسرار المرتبطة بالخيل وفرسانها حيث التقينا برئيس النادي اليمني للفروسية الشيخ حاشد بن عبد الله بن حسين الأحمر وكذلك بالمدرب الكابتن القديم محمد ألقملي واللذان كشفا لنا الكثير حول هذه الرياضة وابرز المعوقات التي تقف حائلا أمام رياضة الفروسية اليمنية للانطلاق إلى خارج اليمن ومشاركة الجياد اليمنية الأصيلة في سباقات عربية وعالمية: الشيخ حاشد الأحمر اعتبر السبب الأول والاهم يتمثل في عدم تسجيل خيولنا في المنظمة العالمية للخيول العربية الأصلية (الو اهو) التي يمكن من خلالها إذا ما تم التسجيل في هذه المنظمة الدخول عبر شهادتها لخيولنا في المشاركات الخارجية والدولية ويضيف الأحمر بان السبب الثاني يتمثل في الحضر الصحي ليس على الخيول فقط وإنما أيضا على بقية الحيوانات في جنوب السعودية اليمن بسبب الوباء وهذا يمنع الخيول الموجودة في اليمن من الخروج إلا بعد رفع الحضر كماانة في حالة دخول خيل من الخارج إلى بلادنا فإنه أيضا يمنع خروجها. واكدالشيخ حاشد والذي يعتبر احد كبار ملاك الخيول في بلادنا بان الخيل ولفروسية في بلادنا بحاجة إلى اتحاد يمني للفروسية فاعل لنقل الخيل ورياضتها المميزة إلى الأمام أما أن يكون اتحاد فقط للتسمية فهذا ما لا نقبل به وانا تحديدا إذا تم الطلب لي لشغل رئيس الاتحاد فانا لن ارفض وذلك من اجل سبب واحد وهو أن رياضية الخيل هوايتي المحببة وسواء تم اختياري انااوشخص أخر غيري لرئاسة اتحاد الفروسية فالأهم لدي ان يكون شخص مناسب وسوف نعمل معه جميعا من اجل رياضة الفروسية ولكن ما خشاة ان يتم تعيين شخص ليس له علاقة برياضة الفروسية ولا يفقه في الخيل أي شئ وهذا سيؤثر على الرياضة في هذا النادي لان التراث يجب المحافظة عليه بشكل مستمر. وفيما يخص نظرة الناس للفروسية وتحديدا بعد امتطاء فخامة رئيس الجمهورية لصهوة الماسي: فأجاب الأحمر أن الرئيس قد لفت الأنظار بامتطائه لصهوة الماسي لرياضة الفروسية كونه يعتبر رمزا للبلاد وأشار الأحمر إلى ان الرئيس قد وجه الحكومة بدعم الرياضة الخاصة بالفروسية ولكن الدعم ما زال غير كافي من قبل الحكومة حتى نستطيع أن نصل بالخيل ورياضتنا إلى ما وصلت إليه في الدول المجاورة. *أما المدرب المعروف محمد المقلي.. ورغم قضائه خمسة عشر عاما في رياضة الفروسية أكد بان ظهور فخامة الرئيس على صهوة الماسي كان له دور كبير في انتعاش رياضة الفروسية في اليمن من خلال تحويل اهتمام الناس بهذه الرياضة وسواء الملاك اوالهواة. وفيما يخص مدى تلبية هذه الرياضة لطموح الشباب؟ اشارالقملي إلى أن هذه الرياضة مازالت بعيدة عن طموح الشباب كونها ما زالت في البداية رغم إنما تمثل تاريخنا وتراثنا الموغل في القدم. وأشاد ألقملي بدور الشيخ حاشد بن عبد الله الأحمر الداعم لهذه الرياضة والذي أعطى الفروسية نقلة كبيرة بفضل دعمه السخي ..ودعى ألقملي إلى ضرورة زيادة تلبية متطلبات هذه الرياضة من إعداد للمدربين وتوفير الخيول المدربة القادرة على المشاركات في بطولات خارجية كون هذه الرياضة تفتقد في الوقت الحالي الدعم الحقيقي. * وعن أشراك الفتاه في لعبة الفروسية.. قال: إن الفتاه من حقها ممارسة مثل هذه الرياضة ولدينا ألان فارستين وهي أحلام السياغي وداليا وهن نموذج في الرياضة وسنحاول في المستقبل أن نهيئهن إلى أن تتوفر هناك مدربات للفتاة اليمنية ومشاركتها في المحافل الخارجية. * الفارس نبيل ألحكيمي من المع النجوم في رياضة الفروسية بدوره قال بان رياضة الفروسية ما زال ينقصها الكثير من إعداد الفرسان والفارسات وتوفير خيول مدربه واستقدام مدرب عالمي قادر على انتشال رياضة إلى الأمام لتكون نموذجا في المنافسات الخارجية مؤكدا على أن الكابتن محمد المقملي يعد حاليا أفضل مدرب على المستوي المحلي وقد استفدنا منه الكثير وأفاد الكثير من الفرسان في اليمن.