قال أحمد بن أحمد الميسري محافظ محافظة أبين أن وصول فخامة الرئيس علي عبد الله صالح إلى سدة الحكم منتخباً من قبل مجلس الشعب التأسيسي في 17يوليو 78م مثل انفراجاً حقيقياً للأوضاع المحتقنة والخطيرة التي كانت تعيشها البلاد وجسد النقطة الأولى لبداية الممارسة الديمقراطية نظراًَ للإجماع على توليه الرئاسة في أصعب الظروف القائمة التي عصفت باليمن في شماله وجنوبه وادت إلى مصرع ثلاثة رؤساء في غضون أشهر. لافتاً في تصريح خاص ل26سبتمبرنت إلى أن مجيء الرئيس علي عبد الله صالح وبكل ما يمتلكه من شجاعة وحب لخدمة وطنه وإنقاذه من المأزق الذي وصل إليها جعلته يواجه التحديات والمحن بصبر ومرونة وعزيمة حتى تمكن من اجتياز المشكلات الكبرى التي كانت تعاني منها البلاد في جميع المجالات . واعتبر المحافظ الميسري الرئيس صالح من زعماء الأمة القلائل الذين نذروا كل حياتهم منذ وقت مبكر لخدمة أوطانهم وشعوبهم بتفاني وإخلاص لا حدود له ويسجل له التاريخ في أنصع صفحاته قيادة اليمن إلى التوحد ونهاية عهود التمزق والتشطير والحروب التي كانت تدور رحاها بين شطري الوطن حيث استعاد اليمن وحدته في 22مايو 90م وتر سخت بدماء زكية قدمها نخبة من شباب اليمن الموحد في العام 94م. وقال الميسري :"رصيد الرئيس علي عبد الله صالح حافل بالإنجازات والتحولات الكبرى التي نقلت الإنسان اليمني من التخلف التنموي والاجتماعي والنظام الشمولي البائد إلى نظام ديمقراطي تعددي تحققت للوطن من خلاله مكاسب اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية عظيمة يجني ثمارها اليمنيين اليوم ودعا الميسري كل القوى الوطنية الشريفة والمخلصة وعامة الجماهير اليمنية إلى الاصطفاف حول الوحدة والقيادة الحكيمة لفخامة الرئيس ورفض دعاة الفتن والتفرقة الذين يسعون لإعادة الوطن إلى مربعات التشطير لافتاً أن الوطن وأبناءه ليسو بحاجة إلى مآسي وكوارث ودماء بل إلى الاستقرار والتنمية وإلى مواجهة التحديات الاقتصادية وعلى الجميع أن يستوعب الدروس والعبر ونحن مع الحقوق ومع العدالة وضد الفساد والفوضى و أن يكون الحوار هو السبيل الأمثل لحل كافة القضايا تحت سقف الدستور والثوابت الوطنية.