أكد الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية واحدية الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر) التي فجرها شعبنا اليمني في سبيل القضاء على الحكم الإماكي الكهنوتي والإستعمار البغيض . وقال في حديث لصحيفة الجمهورية تنشره في عددها الخاص الذي سيصدر غدا بمناسبة العيد ال 47 لقيام ثورة 26 سبتمبر المجيد:" إن من يشكك في واحدية الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر يجهل حقائق التاريخ والجغرافيا ونضالات الحركة الوطنية منذ فجر انطلاقها".. مشيرا في هذا الصدد الى الدور الوطني المؤازر لثورة 26 سبتمبر المجيدة عندما احتضنت عدن العاصمة الإقتصادية والتجارية للجمهورية اليمنية منذ وقت مبكر الرعيل الأول من قيادات الحركة الوطنية في الشمال في حين أن مدينتي تعز وقعطبة كانتا هما الأخريين وغيرهما من المناطق المحاذية التي كانت تمثل موقعا مهما لقواعد فدائي ثورة 14 أكتوبر وتدريباتهم بهدف دحر المستعمر البريطاني عن جنوب الوطن. وأكد الأخ نائب الرئيس أنه ليس من حق أحد ادعاء الوصاية على الوطن أو المساس بمكتسبات الثورة والجمهورية والوحدة ،كما ليس من حق أحد تجاوز النظام والقانون وادعاء الحق الإلهي في الحكم في محاولة لإعادة حكم الإمامة المستبدة التي قضى عليها شعبنا من خلال ثورته المباركة قبل أكثر من أربعة عقود ونصف من الزمن . وتابع قائلا :" من يتجاوز الدستور والقانون والنظم العامة هو بمثابة مارق ولا محال من أنه زائل وسيتم التعامل معه بالقوة كما يحدث الآن مع عصابة الإرهاب والتخريب والتمرد الخارجة على القانون في بعض مديريات صعده". . مشيرا إلى ما عاثته هذه العصابة من فساد في الأرض بجرائمها البشعة ضد المواطنين من خلال ما تقوم به من هتك للحرمات وأعمال تخريبية طالت الممتلكات العامة والخاصة . وأشاد نائب رئيس الجمهورية في ختام حديثه بالتحولات الكبيرة التي شهدها الوطن على كافة الصعد التنموية والسياسية والديمقراطية في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .