سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية:أبناء المؤسسة الأمنية سيتصدون لكل الأعمال التخريبية والإرهابية، وسيضلون حراسا لمصالح الشعب ومكتسبات الثورة في برقية تهنئة لرئيس الجمهورية
أكد وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري أن أبناء المؤسسة الأمنية سيبقون في أعلى درجات الجاهزية واليقظة وتنفيذ مهامهم الوطنية والضرب بيد من حديد كل يحاول العبث بالأمن والاستقرار في اليمن. مضيفا في برقية تهنئة رفعها إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة احتفالات شعبنا اليمني بأعياد الثورة اليمنية، ان أبناء المؤسسة الأمنية سيضلون أوفياء لكل الأهداف والقيم السامية، و جنوداً أشداء وحراساً أمناء لمصالح الشعب وكل مكتسبات الثورة ومنجزات الوطن وثوابته وفي مقدمتها الثورة والوحدة والديمقراطية، والعيون الساهرة للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع ‘والتصدي الحازم والقوي للخارجين عن القانونين وكل من يحاول الإساءة للوطن أو المساس بثوابته. مؤكدا ان منتسبي المؤسسة الأمنية سيتصدون بحزم وقوة لكل الأعمال التخريبية والإرهابية ومطاردة مرتكبيها أينما ذهبت وحيثما كانت وحلت‘ وسيمضون إلى جانب إخوانهم في المؤسسة الدفاعية في تعقب ومطاردة تلك العناصر من مخلفات الإمامة في محافظة صعده والتي تصر على الاستمرار في اعتداءاتها وما ترتكبه من جرائم في حق المواطنين العزل. وجاء في برقية التهنئة "مرة أخرى يا فخامة الأخ الرئيس القائد نجدد لكم عهد الرجال الأوفياء الأبطال من أبناء مؤسسة الوطن الأمنية على المضي بكل عزم وإخلاص ووفاء خلف قيادتكم الرشيدة نحو صنع المزيد من المكاسب والانجازات والانتصارات وتحقيق آمال وتطلعات الشعب في الرقي والتقدم والازدهار والرفعة.
وفيما يلي تنشر"26سبتمبرنت" نص برقية التهنئة
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله
بمناسبة احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية المجيدة ال26 من سبتمبر وال14من أكتوبر وال30 من نوفمبر يسعدني أن أرفع إلى فخامتكم و باسم قيادة وزارة الداخلية وكافة الضباط وضباط الصف والجنود وكل منتسبي الوزارة ‘أسمى آيات التهاني القلبية والتبريكات مع أطيب التمنيات لشخص فخامتكم بدوام الصحة والعافية والسعادة. فخامة الأخ الرئيس القائد: لقد كان لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة أن شكلت علامة مضيئة في مسيرة حياة شعبنا اليمني العظيم ونقطة تحول كبرى مضيئة في تاريخ اليمن الحديث ومحطة الانطلاق صوب أفاق الحرية والعدل والمساواة والتقدم والتطور والنهضة‘ حيث نحتفل اليوم بأعياد هذه الثورة المعطاءة وقد تحققت لشعبنا ووطننا اليمني الكثير من المكاسب والانجازات الإستراتيجية العملاقة والعظيمة التي تمثل ترجمة عملية وواقعية لأهداف ومبادئ ثورتنا الخالدة. فخامة الأخ الرئيس القائد: إن ما تحقق لليمن خلال سنوات الثورة المباركة وفي عهدكم الزاهر من مكاسب ومنجزات كبيرة يزهو بها الوطن اليوم ‘تعد في مجملها شاهداً حياً على مدى حكمتكم وعظمة وفاءكم وصدق حبكم وإخلاصكم لهذا الوطن الذي خضتم من أجله غمار التحدي وتحملتم في سبيله كل المشقات والصعاب.. وإن كل تلك المكاسب والمنجزات العظيمة التي تحققت في ظل قيادتكم الرشيدة والحكيمة وفي مقدمة ذلك منجز الوحدة والديمقراطية والتنمية والنهضة الوطنية الشاملة‘ ستظل على الدوام مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء اليمن ‘ وسيخلدها لكم التاريخ في انصع صفحاته. فخامة الأخ رئيس الجمهورية إن أبناء مؤسسة الوطن الأمنية وهم يهنئونكم بأعياد الثورة اليمنية المباركة ‘ لا يسعهم إلا أن يعبرون عن بالغ شكرهم وتقديرهم لفخامتكم على رعايتكم الدائمة لهم واهتمامكم بمؤسسة الوطن الأمنية وما تقدمونه من دعم كبير ومتواصل للأجهزة الأمنية في سبيل تعزيز إمكانياتها وتطوير قدراتها‘ والذي كان له الأثر الكبير في الوصول بهذه المؤسسة على ما هي عليه اليوم من جاهزية ويقظة عالية تمكنها من أداء مهامها وواجباتها الوطنية والدستورية بكفاءة واقتدار كبيرين. وإننا يا فخامة الأخ الرئيس القائد وفي هذه المناسبة الوطنية العظيمة لنجدد العهد لفخامتكم بأن يظل أبناء المؤسسة الأمنية كما عهدتموهم على الدوام أوفياء لكل الأهداف والقيم السامية التي لطالما ناضلتم من أجلها ‘وسيمضون تحت راية قيادتكم جنوداً أشداء وحراساً أمناء لمصالح الشعب وكل مكتسبات الثورة ومنجزات الوطن وثوابته وفي مقدمتها الثورة والوحدة والديمقراطية ‘ كما سيظلون عيوناً ساهرة للحفاظ على الأمن والاستقرار وعلى السكينة العامة في المجتمع ‘والتصدي الحازم والقوي للخارجين عن القانونين وكل من يحاول الإساءة للوطن أو المساس بثوابته. وسيبقون دوماً في أعلى درجات الجاهزية واليقظة والاستعداد للقيام بواجباتهم وتنفيذ مهامهم الوطنية والضرب بيد من حديد كل يحاول العبث بالأمن والاستقرار وسيتصدون بحزم وقوة لكل الأعمال التخريبية والإرهابية ومطاردة مرتكبي هذه الأعمال من تلك العناصر أينما ذهبت وحيثما كانت وحلت ‘ وسيمضون إلى جانب إخوانهم في المؤسسة الدفاعية في تعقب ومطاردة تلك العناصر من مخلفات الإمامة في محافظة صعده والتي تصر على الاستمرار في اعتداءاتها وما ترتكبه من جرائم في حق المواطنين العزل ‘ رافضة الانصياع لصوت العقل والعودة إلى جادة الحق والصواب. وسيعمل الرجال الأبطال من أبناء المؤسسة الأمنية مع إخوانهم في القوات المسلحة والمواطنون الشرفاء على تطهير ما تبقى من مناطق محافظة صعده من عناصر الإرهاب واستئصال ذلك الوباء السرطاني وتخليص المواطنين من تلك العناصر التي تحلم بالعودة بالوطن إلى عهود الحكم الأمامي الكهنوتي البغيض الذي أسقطه أبناء شعبنا وإلى غير رجعه في ثورته المباركة يوم ال 26من سبتمبر 1962م التي نحتفل اليوم بعيدها السابع والأربعين. مرة أخرى يا فخامة الأخ الرئيس القائد نجدد لكم عهد الرجال الأوفياء الأبطال من أبناء مؤسسة الوطن الأمنية على المضي بكل عزم وإخلاص ووفاء خلف قيادتكم الرشيدة نحو صنع المزيد من المكاسب والانجازات والانتصارات وتحقيق آمال وتطلعات الشعب في الرقي والتقدم والازدهار والرفعة. وبأن يضلوا دوماً في طليعة الصفوف التي تتصدى لأصحاب الأفكار الظلامية الهدامة ومؤامرات الحاقدين على الوطن التي تسعى إلى النيل من أمنه واستقراره ومنجزاته العظيمة باذلين الغالي والنفيس في سبيل ذلك. كما نكرر التهنئة لفخامتكم وإلى كل أبناء شعبنا بمناسبة الأعياد الوطنية ‘ متمنين لكم دوام التوفيق والنجاح في تحقيق المزيد من الانجازات والمكاسب والانتصارات الوطنية. حفظكم الله ورعاكم وأنعم عليكم بدوام الصحة والسعادة والعافية وسدد على طريق الخير والمجد والعلياء خطاكم. ودمتم قائداً للنصر والسلام ‘ ورمزاً للحرية والعزة والكرامة والشموخ.