سير الاتحاد العام لشباب اليمن اليوم عدد من القوافل الشبابية القادمة من مديرية حرف سفيان وعدد من المديريات في محافظتي صنعاءوعمران للتبرع بالدم لدعم ومساندة أبناء القوات المسلحة والأمن للتصدي لعناصر التمرد والتخريب في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان. وضمت القوافل التي أقلت آلاف الشباب المتبرعين بالدم إلى مراكز التبرع الدم بميدان السبعين بأمانة العاصمة . 26سبتمبرنت كانت في استقبال تلك القوافل ورصدت انطباع الشباب وهم يتبرعون بدمائهم لاستئصال فتنة التمرد وأجرت العديد من اللقاءات وكانت البداية مع وزير الشباب والرياضة الاستاذ حمود عباد الذي بدأ حديثه بالقول بالتأكيد ان الأفكار المتطرفة التي يروج لها الإرهابي الحوثي على المغرر بهم من الشباب والأطفال هي أفكار منحرفة وقال الوزير : لقد تحدثنا منذ وقت مبكر عن مخاطرها من خلال حواراتنا الواسعة مع أولئك الشباب المغرر بهم الذي أضلهم مع الأسف الشديد شيطان الجن وشيطان الأنس المدعو الحوثي وأتباعه ،وهؤلاء الشباب المغرر بهم هم ضحايا لهذه الأفكار الإرهابية الكهنوتية . مؤكدا ان تلك الأفكار هي في غاية الخطورة على الثورة والنظام الجمهوري كما هي وبقدر خطورتها على الثورة إلا أنها خطيرة على الإسلام، فتلك الأفكار تتصادم مع تعاليم الدين الإسلامي السمح بشكل مباشر وتسيئ لقيم الإسلام والعظيمة بكل ما فيها من عقلانية وبكل ما فيها لافتا إلى ان الإرهابي الحوثي يحاول أن يدثر و يغطي الجرائم التي يقوم بها وأتباعه في محافظة صعده وفي مديرية حرف سفيان بأغطية مذهبية وهذا كذب ومحض إفتراء، لان فكرهم الضال لا ينتمي إلا إلى فكر الشيطان ولا علاقة له بمذهب ولا قيم . ونوه عباد أن اؤلئك العناصر الإرهابية في صعدة هم في الحقيقة مجرد أدوات خبيثة لأعداء الوطن ولكل من يضمر شراً لدينه وأمته وثورته. وقال وزير الشباب والرياضة" نحن نعتبر أنفسنا مسئولين عن مثل هؤلاء الشباب المغرر بهم كوزارة شباب وكتربية وتعليم وكوزارة ثقافة وكوزارة إعلام وكل الجهات المعنية بتربية الشباب وسواء في مؤسسات الدولة أو في منظمات المجتمع المدني. مشددا على ضرورة تضافر جهود مؤسسات الدولة لتحصين شبابنا من هكذا أخطار كارثية أفكارها مسمومة تضر بالوطن بأمن وسلامة الوطن .واعتبر الإقبال الكبير من قبل الشباب واندفاعهم للتبرع بالدم لإخوانهم في القوات المسلحة والأمن في صعدة وسفيان وهي رسالة تؤكد أن شبابنا يحمل ضميراً حياً وقلب حياً ووعيً كبيراً لتصدي لهذه الأفكار ولتلك القلة القليلة التي تعرضت لغواية الشيطان في محافظة صعدة ، وامتلاك الشباب للوعي بأهمية التصدي لهذه الأفكار الضالة.
من جهته قال معمر الارياني وكيل أول وزارة الشباب والرياضة رئيس إتحاد شباب اليمن:الحقيقة توافد الشباب اليوم من عدد من محافظات الجمهورية وخصوصاً محافظة عمران ومديرية حرف سفيان ومحافظة ذمار ومحافظة صنعاء للتبرع بالدم هي تعبير بسيط عن حبهم للوطن وولائهم وإنتمائهم لتراب الوطن، كما هي تعبير رمزي ومعنوي لمدى وقوفهم إلى جانب إخوانهم أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يدافعون عن الوطن وأمنه وإستقراره وعزته. وأضاف الارياني " نحن كشباب نشعر بالفخر والاعتزاز لما تقوم به قواتنا المسلحة والأمن ونحن نريد أن نعبر بهذا المجهود الرمزي عن حب وإنتماء كل شعب اليمن وإستعدادهم للتضحية ليس بدمائهم فحسب بل بأنفسهم وأبنائهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وحفاظاً على الأمن وعلى الموجودات المحققة في عهد باني نهضة اليمن فخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي رعي مسيرة البناء والتقدم وما نشاهدة اليوم من منجزات عظيمة هي خير دليل على إنجازات الثورة ولن تعود قافلة الوطن إلى الخلف مهما حاول هؤلاء الظلاميون وهؤلاء المرجفون وهؤلاء المغرضون من باعوا ضمائرهم للخارج من أعداء الوطن وللشيطان . مؤكدا ان شباب الوطن سيكونوا في مقدمة الصفوف للدفاع عن الوطن وأمنه. وأكد الارياني أن المسئولية في تربية الشباب وتحصينهم من هذه الأفكار المتطرفة والهدامة هي مسئولية جماعية مناطه بكل الجهات ابتداء بالأسرة وانتهاء بالمجتمع ومنظمات المجتمع المدني كما هي مسئولية الأحزاب والتنظيمات السياسية ويجب التعاضد من قبل الجميع لتعريف النشئ والشباب بأهمية الوحدة والأمن والاستقرار الذي ننعم به اليوم. من جهته عبر الأخ/ فؤاد على شارب مدير مدرسة 22مايو النموذجية بعمران أمين سر فرع إتحاد شباب اليمن عن ارتياحه الكبير لما لمسه من تعاون وإقبال من قبل الشباب على التبرع بالدم وخصوصاً مديريات محافظة عمران . معتبراً ذلك أقل شئ يقدمه الشباب كإسهام منهم لمساندة أبناء القوات المسلحة والأمن.. وإضاف:ولا شك أن التبرع بالدم يعطي رسالة واضحة من أبناء كل محافظة عمران هم قبل وقالباً مع إخوانهم في القوات المسلحة والأمن وهو دعم معنوي لهذه المؤسسات الدفاعية البطلة.