فريق شبام (أ) يتوج ببطولة الفقيد أحمد السقاف 3×3 لكرة السلة لأندية وادي حضرموت    الولايات المتحدة تخصص 220 مليون دولار للتمويل الإنساني في اليمن مميز    هجوم حوثي جديد في خليج عدن بعد إطلاق "الجولة الرابعة" وإعلان أمريكي بشأنه    الاتحاد الدولي للصحفيين يدين محاولة اغتيال نقيب الصحفيين اليمنيين مميز    الوزير البكري: قرار مجلس الوزراء بشأن المدينة الرياضية تأكيد على الاهتمام الحكومي بالرياضة    جماهير البايرن تحمل راية الدعم في شوارع مدريد    مدير عام تنمية الشباب يلتقي مؤسسة مظلة    تستوردها المليشيات.. مبيدات إسرائيلية تفتك بأرواح اليمنيين    قمة حاسمة بين ريال مدريد وبايرن ميونخ فى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    مورينيو: لقد أخطات برفض البرتغال مقابل البقاء في روما    الاشتراكي اليمني يدين محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين ويدعو لإجراء تحقيق شفاف مميز    عصابة معين لجان قهر الموظفين    لماذا تقمع الحكومة الأمريكية مظاهرات الطلبة ضد إسرائيل؟    مقتل مواطن برصاص عصابة حوثية في إب    سيتم اقتلاعكم عما قريب.. مسؤول محلي يكشف عن الرد القادم على انتهاكات الحوثيين في تهامة    تحديث جديد لأسعار صرف العملات الأجنبية في اليمن    استشهاد وإصابة 160 فلسطينيا جراء قصف مكثف على رفح خلال 24 ساعة    رغم إصابته بالزهايمر.. الزعيم ''عادل إمام'' يعود إلى الواجهة بقوة ويظهر في السعودية    إغلاق مركز تجاري بالعاصمة صنعاء بعد انتحار أحد موظفيه بظروف غامضة    شاهد .. السيول تجرف السيارات والمواطنين في محافظة إب وسط اليمن    محاولة اغتيال لشيخ حضرمي داعم للقضية الجنوبية والمجلس الانتقالي    الحزب الاشتراكي اليمني سيجر الجنوبيين للعداء مرة أخرى مع المحور العربي    أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    ذمار: أهالي المدينة يعانون من طفح المجاري وتكدس القمامة وانتشار الأوبئة    احتجاجات للمطالبة بصرف الراتب في عدن    دورتموند يقصي سان جرمان ويتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا    نيمار يساهم في اغاثة المتضررين من الفيضانات في البرازيل    اتفاق قبلي يخمد نيران الفتنة في الحد بيافع(وثيقة)    زنجبار أبين تُودّع أربعة مجرمين... درس قاسٍ لمن تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع    قصة غريبة وعجيبة...باع محله الذي يساوي الملايين ب15 الف ريال لشراء سيارة للقيام بهذا الامر بقلب صنعاء    إهانة وإذلال قيادات الدولة ورجالات حزب المؤتمر بصنعاء تثير غضب الشرعية وهكذا علقت! (شاهد)    شبكة تزوير "مائة دولار" تُثير الذعر بين التجار والصرافين... الأجهزة الأمنية تُنقذ الموقف في المهرة    الأمم المتحدة: لا نستطيع إدخال المساعدات إلى غزة    البنك المركزي اليمني يكشف ممارسات حوثية تدميرية للقطاع المصرفي مميز    وداعاً صديقي المناضل محسن بن فريد    وزير المياه والبيئة يبحث مع اليونيسف دعم مشاريع المياه والصرف الصحي مميز    فرقاطة إيطالية تصد هجوماً للحوثيين وتسقط طائرة مسيرة في خليج عدن مميز    أبو زرعه المحرّمي يلتقي قيادة وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل    مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن توزيع المساعدات الإيوائية للمتضررين من السيول في مديرية بيحان بمحافظة شبوة    هل السلام ضرورة سعودية أم إسرائيلية؟    وصول باخرة وقود لكهرباء عدن مساء الغد الأربعاء    طلاب تعز.. والامتحان الصعب    الهلال يهزم الأهلي ويقترب من التتويج بطلا للدوري السعودي    دار الأوبرا القطرية تستضيف حفلة ''نغم يمني في الدوحة'' (فيديو)    صفات أهل الله وخاصته.. تعرف عليها عسى أن تكون منهم    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    البدعة و الترفيه    حقيقة وفاة محافظ لحج التركي    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤتمر جامعة عدن الدولي للمرأة يدين الأعمال التخريبية والتمرد التي تستهدف أمن الدولة اليمنية وتمزيق وحدتها والنيّل من تماسك شعبه
تثبيت سن الزواج 17عاما وتبني الاتفاقيات الدولية المتعلقة بقضايا المرأة:
نشر في 26 سبتمبر يوم 15 - 12 - 2009

أدان المشاركون في "المؤتمر الدولي الثاني حول المرأة والعلوم والتنمية" جميع الأعمال التخريبية وأعمال التمرد الخارجة عن القانون التي تستهدف أمن الدولة اليمنية وتمزيق وحدتها الراسخة والنيّل من تماسك شعبها.
وقدر المشاركون في البرقية التي رفعوها في ختام مؤتمرهم الدولي اليوم الاثنين (14 ديسمبر 2009م) وألقتها عن المشاركين الدكتورة/مهجت أحمد عبده عميدة كلية الأسنان بجامعة عدن، تقديراً عالياً الجهود الوطنية العظيمة والمخلصة لفخامة الرئيس من أجل نهضة اليمن مهد العروبة.
وأشار المشاركون في "المؤتمر الدولي الثاني حول المرأة والعلوم والتنمية" الذي عقد بجامعة عدن برعاية دولة الدكتور/علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء تحت شعار "نحو علاقة تكاملية تنافسية في ظل العلوم والديمقراطية"، ونظمه مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن بالتعاون مع جمعية النساء اليمنيات للعلوم والتكنولوجيا ومنظمة النساء للعلوم بدول العالم النامي - الإقليم العربي - واستمر لثلاثة أيام (12 - 14 ديسمبر 2009م)، إلى أن هذا المؤتمر الدولي للمرأة أكد على ما تُحظى به الجمهورية اليمنية من مكانة علمية مرموقة وإسهامات جادة في مجالات العلم والمعرفة.
وعبروا عن ثقتهم الكاملة بمساندة ودعم فخامة الرئيس لتوصيات المؤتمر الدولي الثاني للمرأة بجامعة عدن والتي كان من أبرزها تعزيز برامج الدراسات العليا في مجال النوع الاجتماعي والتنمية.
وتقدم جميع المشاركين في المؤتمر الدولي للمرأة في برقيتهم بأسمى آيات الشكر والعرفان بالجميل لدعم فخامة الرئيس المتواصل للمرأة اليمنية والعربية والأجنبية، ولجعل اليمن السبّاقه إلى إعطاء المرأة حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وإشراكها في شتى مناحي الحياة.
وكان الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن قد ألقى كلمة في ختام المؤتمر الدولي الثاني للمرأة والعلوم والتنمية أوضح خلالها أن أهمية المؤتمر لاتكمن فقط فيما قدم من أبحاث ودراسات قيمة وأفكار ورؤى وما عرض من مجموعة نظريات على أهميتها القصوى، لكن أهميته تتعاظم بهذا اللقاء الحاشد العلمي من أساتذة وباحثين قدموا من بلدان عربية وأجنبية عديدة ومن محافظات يمنية مختلفة ومن كليات مختلفة ومن جهات أيضاً متعددة.
وأضاف قائلاً: "هذا الحشد من الأخوات والإخوة المشاركين بالمؤتمر يعني أن هناك اهتمام مباشر بهذا المؤتمر الدولي للمرأة وأن هناك تفاعلا كبيرا مع كل ما أتى به من موضوعات وما أتى به من أفكار ومن آراء على اختلاف توجهاتها ومشاربها لكن تبقى قضية المرأة هي القضية الجامع التي يمكن أن نلتقي عليها جميعاً من أجل أن تحصل على فرصة حقيقية في المشاركة في العمل وأيضاً تحصل على حقها في المنافسة الجادة مع شقيقها الرجل وفي كل ما يمكن أن يتصل بالوظيفة العامة والحقوق والواجبات وغير ذلك".
وقال الأخ/رئيس جامعة عدن "ناقش المؤتمر سلسلة من الأفكار والآراء المتنوعة وكانت العولمة حاضرة ضمن بنود المؤتمر, فهل استطاعت فعلاً المرأة من خلال ما أتيح لها من فرص التلاقي والتواصل عبر منجز العولمة أو المنجز العلمي التقني لما اسمي بالعولمة؟ نعم المرأة فعلاً استطاعت أن تتواصل عبر كل الوسائط والوسائل من أجل أن تلتقي مع شقيقتها في أي منظمة من المنظمات مع شقيقها في أي جامعة من الجامعات والعديد من الأمور اليوم تنجز وفقاً لهذه القائمة".
وأضاف قائلاً: "الجيد في مثل هذه المؤتمرات الدولية أن هناك فرصة حقيقية لتبادل الآراء وأيضاً تصحيح الآراء والملحوظات العلمية والعامة..، منوهاً إلى أنه أهمية التراكم المعرفي في وعينا وثقافتنا وفي طريقة تفكيرنا تجاه الآخر".
وقدم الدكتور/ بن حبتور شكره لكل الذين شاركوا في فعاليات المؤتمر الدولي للمرأة والمداخلات والمشاركة أو الذين حضروا..، مشيراً أن ذلك يدل على التفاعل والتقدير لأهمية هذا المؤتمر وموضوعة واستقطابه لهذه الكوكبة من العقول والأفكار من عدة جامعات عربية وعالمية وهو ما يعد مفخرة لجامعة عدن ولمدينة عدن واليمن عموما.
من جهته وجه الدكتور/محمد العجلوني كلمة المشاركين في المؤتمر حي خلالها اليمن أرضا وشعبا وقيادة على استضافة هذا المؤتمر الدولي..، كما حيا الجهود المبذولة لإنجاح فعاليات المؤتمر من قبل جامعة عدن ومركز المرأة للبحوث والتدريب.
عقب ذلك قام الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور بتوزيع شهادات التقدير لكل المشاركين في فعاليات المؤتمر واللجان العاملة واللجان التحضيرية له، وذلك تقديرا لجهودهم في إنجاح فعاليات المؤتمر.
إلى ذلك خرج "المؤتمر الدولي الثاني حول المرأة والعلوم والتنمية"في ختام أعماله اليوم بتوصيات ألقتها الدكتورة/هدى علي علوي نائبة مدير عام مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن، دعت إلى مراجعة التشريعات والقوانين الخاصة بالمرأة وتصحيحها بما يؤمن ضمان وتجسيد المشاركة الحقيقية للمرأة في مجال التنمية ، وذلك من خلال تعزيز دور اللجنة الوطنية للمرأة وإتحاد نساء اليمن لتغيير العديد من بنود قانون الأحوال الشخصية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
كما طالب المشاركون بالمؤتمر بإجراء المزيد من الدراسات والمحاضرات التثقيفية حول إظهار مخاطر الزواج المبكر والزواج العرفي وتسخير وسائل الأعلام المسموعة والمرئية لتلعب دورها في هذا الجانب.
ودعوا الجهات التشريعية في اليمن لتثبيت سن الزواج ( 17 عاما ) ومعاقبة من يخالف ذلك حفاظا على صحة الفتاة وكرامتها وتشجيعها للانخراط في التعليم الجامعي، وبإعادة النظر في قوانين الأحوال الشخصية العربية فيما يتعلق بالسكن في حالة الطلاق حيث يتم توفير سكن للزوجة وإعالتها من قبل الزوج في حالة عدم قدرتها على تحمل نفقات إعالة نفسها.
وحثوا في توصياتهم إلى إعطاء الأولوية لتنمية المرأة واحتياجاتها في إطار الخطة العامة وإلى بذل المزيد من الجهود نحو إزالة الأمية بين أوساط النساء وبزيادة فرص التأهيل للتعليم العالي للفتاة في الخارج, وبتبني الاتفاقيات الدولية المتعلقة بقضايا المرأة، وتفعيل الدساتير العربية لتنفيذ بنودها الداعمة للمرأة العربية وإدماج مفاهيم النوع الاجتماعي ضمن مناهج التعليم الأساسي و العالي.
وأشارت التوصيات إلى أن توفير الخدمات والرعاية الأساسية للأمومة والطفولة سيمكّن من خلق جيل صحي قويم، وزيادة مشاركة النساء في إدارة المياه كمعالجة أخلاقية للحد من نضوب المياه والترشيد في استخدامها ، وزيادة المشاريع التي تؤمن إنتاج المياه من أجل التنمية الاجتماعية
وأوصوا بإنشاء صندوق للمرأة في العلوم والتقنية، لكي يشجع استمرارية مساهمة المرأة في مجال العلوم والتقنية، وإنشاء المزيد من الجمعيات للنساء في العلوم والتقنية، لتغطية اختصاصات مختلفة في الدول العربية ويكون ممولا من خلال التعاون مع المنظمات المحلية والدولية..، مشددين على ضرورة إدماج تعليم العلوم الأساسية في المناهج مثل الرعاية الصحية الأولية، التغذية الغذاء، النظافة الشخصية وتوليد الدخل وكيفية إدارة الدخل.
وأوصى المشاركون والمشاركات على العمل والتنسيق مع شبكة المرأة العربية للبحث والتطوير في إطار المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. وكذلك مع منظمة النساء للعلوم بدول العالم النامي - المجموعة العربية ، شبكة المرأة العربية للعلوم في إطار منظمة اليونسكو ومنظمة المرأة العربية ومركز المرأة العربية للبحوث والتدريب (كوثر) في تونس.
وأكد المشاركون في بيانهم الختامي إن الحرية تؤخذ ولا تعطى وعلى المرأة العربية أن تضع بذاكرتها وخلدها ووعيها أن المجتمع المتطور السليم المعافى والمتكافئ لا يكون إلا إذا كانت المرأة فيه إنتاجاً وعطاء وفعالية وطاقة متفجرة للخلق والإبداع الحضاري بكل أشكاله الإنسانية.
وشددوا على أهمية تفعيل دور المرأة العربية في الجانب العلمي والتطبيقي من خلال الشبكات العربية النسوية والمنظمات العربية والدولية القائمة والمهتمة بهذه المجالات وتعزيز تواجد المرأة العربية في المؤتمرات الدولية وخاصة في المؤتمر القادم صيف عام 2010 م والمنعقد في الصين..، داعين إلى مساعدة النساء في مجال العمل في المجتمع المدني وذلك من خلال تنظيم أنفسهن في الجمعيات والمنظمات وفي صياغة الرؤية الواضحة لمنظماتهن الأمر الذي سيساعد في خلق وتطوير الاستراتيجيات الخاصة بذلك.
إلى ذلك أختتم معرض الكتب اليمنية والعالمية التي تناولت قضايا المرأة، والمعرض التشكيلي للفنانات التشكيليات اليمنيات الذي يبرز دور المرأة في المجتمعات وفي بلادنا ونضالها للحصول على حقوقها اليوم الاثنين (14 ديسمبر 2009م)، فعالياته التي شاركت فيه بأعمال إبداعية كل من الفنانات/ الهام العرشي، فتحية بيدان دويش، عبير العواضي، ربى عادل قاسم، شذى محمد باعبيد، أسرار عبده عمر، سمر محمد باعبيد، منيه مكرم اليامي، الطاف عبدالله فارع، لبنى أحمد سعيد، ريما عبدالله العراقي، كما تضمن المعرض معروضات من الفنون التشكيلية والإبداعية والمشغولات اليدوية للمرأة اليمنية.
وقد ناقش المشاركون في المؤتمر اليوم الأثنين في يومهم الثالث والأخير من فعاليات المؤتمر أبحاثهم العلمية المتضمنة للمحور العلمي الأخير (النوع الاجتماعي والتمكين)، حيث تم مناقشة قضايا الاحتياجات الإستراتيجية للنوع الاجتماعي بين دور الدولة والدور البنيوي للمنظمات غير الحكومية في اليمن، والكوتا أحد وسائل رفع مستوى تمثيل المرأة في السلطة التشريعية في اليمن والدول العربية.
كما جرى في ختام فعاليات المؤتمر عرض فلم تسجيلي بعنوان (ويبقى الأمل) من إنتاج اللجنة الوطنية للمرأة (اليمن) والذي يعالج قضايا المرأة في المجتمع اليمني وبأستشرافات المستقبل للتخلص من كل الرواسب السلبية التي تواجهه المرأة في بلادنا.
وهدف المؤتمر الذي ناقش أكثر من 80 دراسة بحثية على مدى ثلاثة (12 - 14 ديسمبر 2009م)، بحضور نحو 300 مشاركا ومشاركة من اليمن و14 دولة عربية وأجنبية إلى دراسة واقع تمكين المرأة في حقول التعليم والصحة والموارد الاقتصادية والعلوم والتكنولوجيا في الدول النامية.

يشار أن المحور البحثي الرئيسي للمؤتمر معنون ب (العولمة، الأنظمة المعرفية والاستراتيجيات لتمكين المرأة)، فيما تشمل المحاور البحثية للمؤتمر قضايا: النوع الاجتماعي، العمل والتمكين الاقتصادي، النوع الاجتماعي والتمكين في المجالات التربوية والسياسة، القانونية، والبيئة والصحة والمصادر الطبيعية للتنمية المستدامة، والهجرة، والمرأة في العلوم والتكنولوجيا.

===========================

نص برقية الشكر للرئيس:
بسم الله الرحمن الرحيم
برقية شكر لفخامة رئيس الجمهورية
فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظكم الله ورعاكم
يتقدم إليكم جميع المشاركين في المؤتمر الدولي الثاني حول المرأة والعلوم والتنمية بجامعة عدن المنعقد بالفترة من الثاني عشر إلى الرابع عشر من شهر ديسمبر 2009م بأسمى آيات الشكر والعرفان بالجميل لدعمكم المتواصل للمرأة اليمنية والعربية والأجنبية، ولجعل اليمن السبّاقه إلى إعطاء المرأة حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وإشراكها في شتى مناحي الحياة.
لقد جاء هذا المؤتمر العلمي الدولي تحت عنوان (نحو علاقة تكاملية تنافسية في ظل الديمقراطية والعولمة) في مدينة عدن، تأكيداً على ما تُحظى به الجمهورية اليمنية من مكانة علمية مرموقة وإسهامات جادة في مجالات العلم والمعرفة.
فإننا جميعاً هنا يا فخامة الرئيس نُقدر تقديراً عالياً جهودكم الوطنية العظيمة والمخلصة من أجل نهضة اليمن مهد العروبة.
كما يُدين مؤتمرنا هذا جميع الأعمال التخريبية وأعمال التمرد الخارجة عن القانون التي تستهدف أمن الدولة اليمنية وتمزيق وحدتها الراسخة والنيّل من تماسك شعبها وبل وأننا على ثقة كاملة من قدرتكم على دعم توصيات مؤتمرنا الدولي الثاني لجامعة عدن والتي كان من أبرزها تعميق البحث العلمي والدراسات العليا في مجال النوع الاجتماعي والتنمية.
وفقكم الله للاستمرار في بناء هذا الوطن، وطن الوحدة اليمنية المباركة وبأسس ديمقراطية.
المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني حول المرأة والعلوم والتنمية بجامعة عدن/ يوم الاثنين 14/12/2009م
نص البيان الختامي (والتوصيات) للمؤتمر الدولي:

البيان الختامي للمؤتمر الدولي الثاني حول المرأة والعلوم والتنمية:
إن وضع السياسات والخطط العلمية والتكنولوجية الملائمة ، وتعزيز التعاون فيما بين المؤسسات في إطار تنمية مستدامة وسليمة بيئياً ، لا يتمّ إلاّ بإتاحة الفرص لامتلاك العلم والمعرفة لكل من الرجال والنساء . وانطلاقاً من اهتمام جامعة عدن بتحقيق أهداف ربط الجامعة بالمجتمع والمساهمة في تنفيذ برامجه التنموية ، وفي إطار برامج وسياسات مركز المرأة للبحوث والتدريب - جامعة عدن والتي تهتم بقضايا النوع الاجتماعي وتحقيق المقاربة بين الرجال والنساء لخدمة التنمية الشاملة وتطوير التعاون العربي والدولي في تلك المجالات، حيث انعقد المؤتمر الدولي الثاني للمرأة والعلوم والتنمية في عدن خلال الفترة 12-14 ديسمبر 2009 م.
وقد بدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية مهيبة شارك فيها أ.د:هدى علي عبداللطيف البان وزيرة حقوق الإنسان ممثلاً عن راعي المؤتمر دولة أ.د: علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء، وكذا أ.د:عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، كما حضر المؤتمر الأستاذ/أحمد سالم ربيع علي (سالمين) وكيل محافظة عدن ممثلا عن السلطة المحلية بعدن، والسيدة/ رمزية الإرياني رئيسة اتحاد نساء اليمن - الأمينة العامة للاتحاد النسائي العربي.
وقد أكدت الكلمات المقدمة من قبل الضيوف بالافتتاحية على دعم الدولة والقيادة السياسية بالجمهورية اليمنية لقضايا حقوق المرأة وفي مقدمتهم فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.
وعلى مدار الثلاثة الأيام ناقش المشاركون والمشاركات من قرابة 14 دولة أجنبية وعربية و 70 بحثا في إطار المحور الرئيسي للمؤتمر:
العولمة ، الأنظمة المعرفية والاستراتيجيات لتمكين المرأة
و توزعت البحوث على ثمانية محاور رئيسية تبين دور المرأة والنوع الاجتماعي في:
النوع الاجتماعي ، العمل والتمكين الاقتصادي.
- النوع الاجتماعي والتمكين السياسي.
- التمكين القانوني ، النوع الاجتماعي والقوانين في الدول العربية.
- النوع الاجتماعي والبيئة والمصادر الطبيعية للتنمية المستدامة.
- النوع الاجتماعي والهجرة.
- المرأة في العلوم والتكنولوجيا
النوع الاجتماعي والصحة -
- التمكين الاجتماعي
- النوع الاجتماعي والتمكين في المجالات التربوية
بدأت الجلسات العلمية بجلسة عامة ألقيت فيها محاضرات من قبل ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة جيلكا مودروفيتش ( النوع الاجتماعي وعدم المساواة في الصحة ) ، الأستاذة الدكتورة إنيكا بوسكن من جنوب إفريقيا (العولمة والأنظمة المعلوماتية والسياسات من أجل تمكين المرأة ) والأخت رمزية الإرياني - رئيسة إتحاد النسائي العربي (أثر العولمه وتكنولوجيا المعلومات على الأسرة العربية )
وقد تمخض عن المؤتمر القرارات والتوصيات التالية:
التعليم:
1- إيمانا بأن التعليم يعد المدخل الرئيسي للتنمية لذا فإن تعزيز وتوسيع المشاركة الفاعلة وزيادة الدعم المادي لتمكين الفتاة من الحصول على التعليم تعد من الضرورات الحياتية ويجب أن تكون في سلم الأولويات حتى يؤسس على ذلك بناء ونشر ثقافة ديمقراطية حقيقية ستمكنها من الوصول إلى الأهداف النبيلة الساعية إلى خلق مجتمع متماسك متسامح وفاعل. كما ينبغي زيادة فرص التأهيل للتعليم العالي للفتاة في الخارج.
2- تنسيق كل الجهود للتعليم الإلزامي والمجاني وإعطاء الفرص المتساوية لكلا الجنسين.
3- التعاون والمساهمة الشاملة لتحسين نوعية ومعيار التعليم على كل المستويات.
4- السياسات التربوية يجب أن تأخذ في الحسبان المعرفة العلمية والتطبيقية والمهارات وجودة التعليم.
5- إعطاء الأولوية لتنمية المرأة واحتياجاتها في إطار الخطة العامة.
6- تبني الاتفاقيات الدولية المتعلقة بقضايا المرأة. وتفعيل الدساتير العربية لتنفيذ بنودها الداعمة للمرأة العربية.
7- تعزيز قدرات المرأة للتنسيق بين حقها في العمل والتزاماتها نحو عائلتها من خلال المساعدة وتعديل التشريعات المضادة.
8- البحث في الحالة الفعلية التي تؤثر على تقدم الإناث في امتلاك وضعهن الصحيح في التعليم العالي والمستوى العالي.
9- تشجيع الدراسات في مجال النوع الاجتماعي وتأثيره على تحسين الأداء في التعليم العالي ككل.
10- إدماج مفاهيم النوع الاجتماعي ضمن مناهج التعليم الأساسي و العالي.
11- استمرار الجهود لتعزيز برنامج الماجستير في مركز المرأة للبحوث والتدريب ليتمكن من تأدية دوره الأكاديمي الفعال في مجال الدراسات النسوية والنوع الاجتماعي.

الصحة:
1- الدفاع عن حقوق كل النساء الحوامل بتلقي العناية ما قبل الولادة والاستشارة الطوعية لاختبارهن من مرض الأيدز وتوفير ( المضادات المناسبة ) لحمايتهن.
2- توفير الخدمات والرعاية الأساسية للأمومة والطفولة الأمر الذي يمكّن من خلق جيل صحي قويم.
3- رفع الوعي العام لمشاكل الخصوبة خلال أجهزة الإعلام، من خلال المناقشات الجماعية، وورش العمل، الخ.
التغيير المناخي و المياه:
1- زيادة مشاركة النساء في إدارة المياه كمعالجة أخلاقية للحد من نضوب المياه والترشيد في استخدامها ، وزيادة المشاريع التي تؤمن إنتاج المياه من أجل التنمية الاجتماعية.
2- تأمين وصول المياه الصالحة والنظيفة للشرب وتخفيض الجهود المصروفة من قبل النساء والأطفال في جلب المياه للأسر.
3- تدريب المجتمع المدني ليلعب دوره في حالات الكوارث الطبيعية وتقديم الخدمات السريعة للسكان.
4- تدريب النساء على كيفية الضغط الاجتماعي لاتخاذ القرارات السليمة للحد من السلوكيات التي تؤدي إلى كوارث بيئية.
المرأة في العلوم والتقنية:
1- إنشاء صندوق للمرأة في العلوم والتقنية، لكي يشجع استمرارية مساهمة المرأة في مجال العلوم والتقنية.
2- إنشاء المزيد من الجمعيات للنساء في العلوم والتقنية، لتغطية اختصاصات مختلفة في الدول العربية ويكون ممولا من خلال التعاون مع المنظمات المحلية والدولية.
3- تعزيز دور المرأة في مجال المعلوماتية وإعطائها فرص التأهيل وضمان توفير الخدمات الإلكترونية للمرأة والرجل على حد سواء وبسعر زهيد وخاصة للدارسات والدارسين في الجامعات والمدارس.
4- السعي للحصول على المزيد من المنح الدراسية والبحثية للنساء المشتغلات في مجال العلوم الطبيعية والتطبيقية.
المرأة والاقتصاد:
1- مساعدة النساء في مجال العمل في المجتمع المدني وذلك من خلال تنظيم أنفسهن في الجمعيات والمنظمات وفي صياغة الرؤية الواضحة لمنظماتهن الأمر الذي سيساعد في خلق وتطوير الاستراتيجيات الخاصة بذلك.
2- مساعدة النساء في مجالات العمل وخلق شبكات العمل الفعالة والكفؤة والتي من خلالها يمكن تبادل المعرفة والتجربة.
3- تزويد المصادر الكافية والشروط الصحيحة لحصول النساء على القروض والإعتمادات.
4- تحفيز المنظمات الحكومية والغير الحكومية لتشكيل بيئة غير معادية للنساء لتمكينهن من العمل.
المرأة والقانون:
1- مراجعة التشريعات والقوانين الخاصة بالمرأة وتصحيحها بما يؤمن ضمان وتجسيد المشاركة الحقيقية للمرأة في مجال التنمية ، وذلك من خلال تعزيز دور اللجنة الوطنية للمرأة وإتحاد نساء اليمن لتغيير العديد من بنود قانون الأحوال الشخصية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
2- إجراء المزيد من الدراسات والمحاضرات التثقيفية حول إظهار مخاطر الزواج المبكر والزواج العرفي وتسخير وسائل الأعلام المسموعة والمرئية لتلعب دورها في هذا الجانب.
3- يوصي المشاركون والمشاركات الجهات التشريعية في اليمن لتثبيت سن الزواج ( 17 عاما ) ومعاقبة من يخالف ذلك حفاظا على صحة الفتاة وكرامتها وتشجيعها للانخراط في التعليم الجامعي.
العمل العربي الشبكي والتعاون العلمي بين المنظمات النسائية العاملة في مجالات العلوم:
في هذا الصدد يوصي المشاركون والمشاركات على العمل والتنسيق مع شبكة المرأة العربية للبحث والتطوير في إطار المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. وكذلك مع منظمة النساء للعلوم بدول العالم النامي - المجموعة العربية ، شبكة المرأة العربية للعلوم في إطار منظمة اليونسكو ومنظمة المرأة العربية ومركز المرأة العربية للبحوث والتدريب (كوثر) في تونس.
1- توصي المشاركات في المؤتمر على تفعيل دور المرأة العربية في الجانب العلمي والتطبيقي من خلال الشبكات العربية النسوية والمنظمات العربية والدولية القائمة والمهتمة بهذه المجالات وتعزيز تواجد المرأة العربية في المؤتمرات الدولية وخاصة في المؤتمر القادم صيف عام 2010 م والمنعقد في الصين.
2- السعي لزيادة عضوية المرأة العربية عموما واليمنية خاصة في منظمة النساء للعلوم بدول العالم النامي ( TWOWS ) لتتم الاستفادة من الإمكانات العلمية المتاحة في هذه المنظمة الدولية.
2- تشجيع إجراء البحوث المشتركة بين الباحثات العربيات والبحث عن تمويل كاف لإجراء مثل هذه البحوث التي ستخدم المرأة العربية.
3- العمل بشكل جاد على وضع خطة عمل لتجديد دليل الباحثات العربيات والبحث عن سبل كفيلة لتنفيذ هذا الطموح المشروع والذي سيفيد المرأة العربية الباحثة وسيعزز علاقتها مع المنظمات الدولية التي تهتم بالبحث العلمي.
4- التوسع في إجراء الدراسات الميدانية لتشمل المناطق الريفية ، فالمرأة الريفية في وطننا العربي تعاني من الكثير ولابد من الاهتمام بها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.