خاص/أكد مصدر محلي مسئول في محافظة صعده أن وحدات من القوات المسلحة والأمن تقوم بعمليات تمشيط في عدد من المناطق التي كان يتحصن فيها المتمردون بحثاُ عن من وصفهم برؤوس الفتنة من قيادات المتمردين. وأوضح المصدر في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" أن عمليات البحث بدأت منذ ساعات عن قيادات العناصر المتمردة والتي فرت من تلك المناطق التي تمت السيطرة عليها من قبل القوات الحكومية. مضيفاً أن منطقة الرزامات أصبحت مطوقة بشكل كامل ومحكم من قبل قوات الأمن التي تسعى لإخراج من تبقى من المتمردين هذه المنطقة وعلى رأسهم المدعو بدر الدين الحوثي وبطريقة تكفل عد تعرض المواطنين الأبرياء لأي أذى. هذا وكان مصدر مسئول في السلطة المحلية بمحافظة صعده قد أعلن فشل مساعي لجنة الوساطة التي وجه فخامة الأخ الرئيس/ على عبد الله صالح رئيس الجمهورية بتشكيلها والمكونة من عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية لإقناع المدعو/ بدر الدين الحوثي والعناصر المتمردة التابعة له في تسليم أنفسهم والكف عن الأعمال التخريبية والإعتداءات التي يقومون بها ضد المراكز الحكومية والمصالح العامة ومراكز الشرطة والنقاط الأمنية والعسكرية وأفراد القوات المسلحة والأمن بالإضافة إلى إقلاق الأمن في الطرقات وترويع المواطنين الامنين. مشيراً إلى أن فشل جهود لجنة الوساطة جاء نتيجة تعنت المدعو بدر الدين الحوثي والعناصر المتمرده التابعة له ورفضهم الاستجابة لأي جهود تبذل من أجل حقن الدماء وإنهاء الفتنة التي أشعلتها في المنطقة .. واستمروا في غيهم وتعنتهم وتعصبهم وخروجهم على النظام والقانون على الرغم مما عرضته لجنة الوساطة عليهم في منحهم الرأي والامان وبحيث يكفون عن إقلاقهم للأمن والاستقرار ويكونون مواطنين صالحين ويحترمون الدستور والنظام والقانون ". وأضاف المصدر" وإزاء تلك التطورات المؤسفة فأن قوات الأمن والقوات المسلحة واصلت استعداداتها وتضييق الخناق على تلك العناصر التخريبية المتمردة لإجبارهم على تسليم أنفسهم للعدالة". . مؤكدا بأن تلك القوات في وضع الجاهزية التامة لتنفيذ مهامها وواجباتها في التعامل مع تلك العناصر وبما تقتضيه المصلحة العامة وترسيخ الأمن والإستقرار ويفرض إحترام الدستور والنظام والقانون. وأشاد المصدر بتعاون الأخوة المشائخ والمواطنين في المنطقة ودعمهم للجهود المبذولة من أجل ترسيخ الأمن والإستقرار والسكينة العامة والسلم الاجتماعي.