تتضمن الخارطة البرامجية لقناة الجزيرة الوثائقية مجموعة من الأعمال الفنية والأفلام الوثائقية التي من المقرر أن يتم عرضها خلال الأسبوع الأخير من يناير الجاري. وتتناول الأفلام والأعمال الفنية قضايا وموضوعات اجتماعية وإنسانية وتاريخية وثقافية متنوعة من مناطق مختلفة من العالم‘ بالإضافة إلى موضوعات تتعلق بالطبيعة والحروب وجرائم الحرب الإسرائيلية بحق الفلسطينيين‘ وموضوعات وقضايا حيوية آخري‘ تتمثل في مجملها بالتالي:( وللمزيد اضغط هنا )
بناء من أنقاض الكارثة:
كيف يتعلم المهندسون والمصممون الدروس من الكوارث المأساوية - ويعملون جاهدين على عدم حدوثها مرة اخرى. تحكي هذه الحلقة بناء ملعب كرة القدم الجديد "فالينسيا" في اسبانيا. كيف سيتم منع حدوث حادث سحق المتفرجين الذي قتل فيه 96 من المشجعين في هيلزبورو او منع حوادث كالحريق الذي اشتعل ودمر ملعب برادفورد وقتل 56 شخصا في اربع دقائق! يكمن الخطر الأكبر في الملاعب في حشود الجماهير نفسها، والتي يمكن ان تتحول الى قوة قاتلة لا يمكن وقفها مثل موجة المد والجزر. نرى ايضا كيف يمكن لملعب بكين الأولمبي ان يحتمل زلزالا شديدا يضرب مرة واحدة كل ثلاثة آلاف سنة ، وكيف أن معظم ملاعب كرة القدم في بريطانيا بنيت من قبل الرجل الذي شهد اول انهيار مريع لملعب كرة.
الدلافين.. ترفيه بالماسي:
استغرق تصوير فيلم تاجر الدولفين خمس سنوات وهو يضم لقطات لم يسبق لها مثيل في العالم الغامض لتجارة الدوفين البري. يسلط هذا الفيلم الوثائقي الجديد الضوء على الرجل الذي قام بأكبرإمساك وتصدير لدولفين في التاريخ. تدور هذه القصة الفريدة من نوعها حول الكندي كريستوفر بورتر ،مدرب الدلافين السابق في حوض فانكوفر، وخصمه الناشط في حقوق الحيوان ومدرب الدلافين السابق ريك اوباري. من خلال تصويره في جزر السلمون وهي من اجمل الجزر واكثرها وحشية في جنوب المحيط الهادي، يبحث فيلم تاجر الدولفين قضايا وأخلاقيات مهنة المليار دولار "السباحة مع الدلافين".
يوثق الفيلم مستندا على القوانين الشرعية والدولية للجريمة العسكرية والكارثية الانسانية التي تمت في قطاع غزة خلال القصف الاسرائيلي في يناير عام 2008 , وذلك خلال : استعراض تفصيلي للخروقات الدولية التي قام بها الجيش الاسرائيلي في غزة اثناء القصف, من استخدام القذائف المحرمة دوليا , وقصف المدارس ودور العبادة والمنشآت المدنية المحرم مهاجمتها عسكريا, كمباني الاممالمتحدة والمستشفيات ومقرات لجان الاغاثة. كما يعرض الفيلم مجموعة من القصص الانسانية المؤثرة اثناء القصف لسكان وشهود المجزرة البشرية في غزة , من اطباء وعاملين في الاغاثة الطبية عايشو الكارثة النسانية يوم بيوم, وكذلك مشاهدات محايدة للحرب من الاجانب المقيمين في غزة ذويهم تحت القصف.
اسرائيل رؤية من الداخل: البحث عن الهوية:
تنفرد اسرائيل بواقع لا يشبه غيره. اذ تجمع بين الدولة الديمقراطية /العلمانية والدينية اليهودية . الفيلم يناقش كيف اقام بن غوريون تحالفا بينهما اطلق عليه اسم " استاتيكو" . ثم يستعرض الصراع بين العلمانيين والمتديينين في رؤيتهما لهوية دولة اسرائيل ومستقبلها.
مياه مسمومة:
بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على سن قانون المياة النظيفة والذي كان من المفترض ان يجعل مياه أميركا نظيفة للسباحة وصيد السمك ثانية، يبقى اثنان من الممرات المائية الرمزية، و مصبات الأنهار والمناطق الساحلية الكبيرة في بوجيه ساوند بولاية وخليج تشيسابيك في حال خطرة. هذا نتيجة لاستمرار جريان المياه الملوثة التي ما تزال تتدفق من جراء الصناعة والزراعة والتنمية الهائلة في الضواحي، ويخشى العلماء من حصول تلوث في الغذاء ومياه الشرب للملايين من الناس. هناك قائمة مازالت تتسع للكائنات الحية المهددة بالانقراض في مصبات الأنهار تلك. حيث وضع الرئيس الجديد والكونغرس والولايات خططا جديدة على جداول أعمالهم وأولويات الإنفاق. يقوم المراسل هيدريك سميث من الخطوط الامامية بدراسة الأخطار المتزايدة التي تهدد صحة البشر والنظام البيئي ولم هو من الصعب بمكان الحفاظ على مياهنا نظيفة.
ثمن السكر:
في عمق جمهورية الدومينيك وعلى بعد بضعة اميال من الشواطئ السياحية المكتظة بالسياح هناك، يعمل الآلاف من الهايتيين المحرومين الكادحين بعيدا عن الانظار في حصار قصب السكر تحت الحراسة المسلحة حيث ينتهي معظم قصب السكر ذاك في المطابخ الامريكية. يعمل هؤلاء الكادحين ساعات مرهقة وكثيرا ما يفتقرون الى السكن الملائم والماء النظيف والكهرباء والتعليم والرعاية الصحية. يتتبع فيلم "سعر السكر" الاب كريستوفر هارتلي، كاهن الكاريزمية الاسبانية حيث قام بتنظيم عدد من اشد الناس فقرا من سكان هذا الجزء من العالم، حيث يتحدى ذوي المصالح الكبرى من المستفيدين من هذا العمل. قامت عائلة "فيسيني" وهي المالكة لبعض حقول السكر التي تم تصوير الفيلم فيها بمقاضاة صانعي الفيلم في محاولة لمنع من العرض. يثير هذا الفيلم تساؤلات مهمة حول هذه المنتجات التي نستهلكها وما هو التكلفة الانسانية التي تدفع من اجله.
الادوار الخطرة في السينما الهندية:
حققت السينما الهندية، او ما تسمى "بوليوود" نجاحات كبيرة بعد ان بدأت مقارها الرئيسية في مدينة "بومبي" تقلل من اعتمادها على الافلام الهوليوودية الامريكية التي تستخدم التقنيات الفائقة وتعتمد غالبا على افضل الممثلين البدلاء.
بينما يتمتع هؤلاء الممثلين المشاهير بافضل معدات الامان على الاطلاق وبشكل ملوكي، لا يملك النجوم الاخرين غير المعروفين ابسط وسائل الامان بالرغم من تعريضهم حياتهم واطرافهم وحتى عوائلهم للخطر من اجل اداء لقطة موفقة. وهو الامر الذي يؤدي الى دخولهم المستشفى او حتى الموت. في هذا الفيلم الوثائقي، يبقى معنا النجم البديل "اكشي كومار" حيث يقودنا عالم تلفزيون الواقع بالطريقة الهندية.
جيرونيمو ..آخر المقاوميين:
في شباط / فبراير من عام 1909 ،كان المحارب الذي لا يقهر بطل شيريكاوا "جيرونيمو" من الأباتشي على فراش موته. قام باستدعاء ابن أخيه ليكون إلى جانبه، وهمس في اذنه: "لم يكن علي الاستسلام ابدا، كان علي ان اقاتل حتى الرمق الاخير". كان اعترافا وندما صرح به الرجل الذي اصر على مواصلة المقاومة المسلحة في مواجهة الصعوبات الجمة، وهو الامر الذي اربك ليس فقط اعدائه المكسيكيين والأمريكيين، بل ايضا العديد من زملائه من الاباشي الذين ينتمي اليهم. ولد الرجل في عام 1820 ، وكبر ليصبح محاربا رائدا ومعالجا. ولكن وبعد ان انتقلت قبيلته إلى محمية ولاية اريزونا في عام 1872، اصبح يثير مخاوف المستوطنين البيض وكذلك يثير التوتر المتزايد والانقسام في داخل الاباشي انفسهم الذين يكافحون تحت ظروف لا تطاق من اجل البقاء. بالنسبة إلى البيض الغاضبين ، أصبح جيرونيمو عدوهم اللدود ومرتكب اكثر الجرائم الوحشية. اما بالنسبة لمؤيديه، ظل جيرونيمو يجسد روح المقاومة، ومؤيدا اشيريكاوا القديمة. بالنسبة للأباتشي الآخرين، ولا سيما أولئك الذين آمنوا انهم يجب ان يسلكوا طريق الرجل الأبيض باعتباره الطريق الواقعي الوحيد، كان جيرونيمو مشاغبا عنيدا وغير متوازن وذو ظمأ لا يروى للانتقام. انه الرجل الذي جلبت افعاله غضب العدو ضد شعبه هو. في الوقت الذي كان فيه الاستسلام وقبول حضارة الرجل الأبيض خيار الهنود الواقعي الوحيد، قاوم جيرونيمو وفرقته الصغيرة من الشيريكاواس. كانت تلك الفرقة القتالية آخر الهنود الذي اقدموا على الاستسلام رسميا لحكومة الولاياتالمتحدةالامريكية.
المجتمعات الدينية : الروم الرثوذكس:
يتناول الفيلم طائفة الروم الرثوذكس في ثلاث مناطق مختلفة. في الاردن حيث اندمجوا بقوة مع الغالبية المسلمة داخل المجتمع الاردني والحياة العامة. ثم في لبنان حيث وجدوا لهم مكانا بارزا بين الطوائف من دون ان يتناسوا هواجسهم الخاصة في هذا البلد الذي يمثل فيه التوافق الطائفي ضرورة حياتية للاستمرار. اما المحطة الثالثة فهي في قبرص حيث تعايش الارثوذكس هناك مع القبارصة الاتراك المسلمين بعد ان اعلنوا قبل اكثر من ثلاثين عاما انفصالهم عن مواطنيهم المسيحيين.
ما وراء الحجاب:
منذ عام 1989 وموضوع الحجاب يشغل الساحة السياسية والإعلامية في فرنسا. لأسباب عدة منها:العامل الأقتصادي وأزمة الهوية عندالجيلين الثالث و الرابع للمهاجرين المسلمين ، اضافة الى قانون ستازي الذي حرم المئات من الفتيات من الدراسة .