اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس المخابرات الإسرائيلية (الموساد) باغتيال محمود عبد الرؤوف المبحوح أحد قياديي الحركة في الإمارات العربية المتحدة وتوعدت بالرد على هذه الجريمة بالزمان والمكان المناسبين وقال عضو المكتب السياسي في حركة حماس موسى أبو مرزوق ان الموساد الإسرائيلي قام باغتيال المبحوح في ال20 من الشهر الجاري خلال زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي. وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان اضدرته اليوم الجمعة أكدت فيه كتائب عز الدين القسام الدراع العسكرية لحماس، أنها سترد على الجريمة الصهيونية في الزمان والمكان المناسبين مشيرة إلى أنها تتابع التحقيق في ظروف الاغتيال بالتعاون مع السلطات المعنية في الإمارات. وأوضح البيان أن الشهيد المبحوح -وهو من مخيم جباليا في قطاع غزة- كان من مؤسسي كتائب القسام والمسؤول عن أسر الجنديين آفي سبورتس وإيلان سعدون في بداية الانتفاضة الأولى بهدف إجراء عمليات تبادل للأسرى الفلسطينيين، وأن الشهيد كان أول من أقدم الإسرائيليون على هدم بيته فضلا عن اعتقاله عدة مرات. وأضاف البيان أن الشهيد بعد خروج من السجون الإسرائيلية عاش مطاردا حتى تاريخ إبعاده وتوجهه للعيش في سوريا عام 1989. وكان جثمان الشهيد المبحوح قد وصل إلى العاصمة السورية في ساعة مبكرة من صباح الجمعة تمهيدا لتشييعه ومواراته الثرى في مخيم اليرموك كما ورد في بيان حركة حماس. وفي بيان صدر الخميس، اتهمت حركة حماس في الضفة الغربية الأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله بإعادة اعتقال مؤيد بني عودة -أحد أعضاء الحركة- بعد لحظات من الإفراج عنه الأربعاء إثر حكم من محكمة البداية في نابلس قضى ببراءته من تهمة الارتباط بإسرائيل. وذكر البيان أن عددا من أبناء أسرة بني عودة -كانوا في استقبال مؤيد لحظة الإفراج عنه- "فوجئوا بعشرات من عناصر جهاز المخابرات يقومون بتطويقهم والتعدي عليهم بالضرب وإطلاق النار في الهواء ومن ثم اعتقال مؤيد وإعادته إلى السجن". ولفت بيان الحركة إلى أن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية اعتقلت مؤيد بني عودة في يوليو/تموز 2007 وأجبرته على الإدلاء باعترافات كاذبة بشأن تعامله مع إسرائيل ومسؤوليته عن استشهاد عدد من أفراد المقاومة الذين تم اغتيالهم في بلدة طمون خلال انتفاضة الأقصى من جانبه أكد مسئول آمراتي بان شرطة دبي تمكنت من "كشف غموض حادث مقتل محمود عبد الرؤوف المبحوح العضو في حركة حماس وأن التحقيقات الجارية ستساهم في سرعة تعقب المشتبه بهم، وتقديمهم إلى المحاكمة في أسرع وقت، وذلك من خلال التنسيق مع سلطات الإنتربول الدولي. وذكر بيان حكومي إن المشتبه بهم غادروا البلاد قبيل الإبلاغ عن وفاة المجني عليه، والعثور على جثمانه في أحد فنادق دبي، في العشرين من يناير/ كانون الثاني الجاري، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "وام"، ولم تتمكن CNN من الحصول على تعليق من جانب أي من المسؤولين بشرطة دبي. ونقل البيان عن "مصدر أمني مسؤول في دبي أن التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة قد ارتكبت على يد عصابة إجرامية متمرسة، كانت تتبع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة." وأشار إلى أنه "على الرغم من سرعة تنفيذ الجريمة، ومهارة مرتكبيها، إلا أن الجناة خلفوا وراءهم أثراً يدل عليهم، وسيساعد على تعقبهم، ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة".. مؤكدا أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة "جريمة غامضة أو مجهولة." وأوضح المصدر أن التحقيقات المبدئية أظهرت أن معظم المشتبه فيهم يحملون جوازات سفر أوروبية.. مؤكداً أن "شرطة دبي ستباشر كافة الترتيبات اللازمة مع الإنتربول الدولي، من أجل إلقاء القبض على الجناة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة. وكالات