انطلقت اليوم قافلة دعم شعبي من جمعية كنعان لفلسطين متوجهة إلى مخيم المزرق في حرض , وقال مصدر في الجمعية في تصريح ل" 26سبتمبرنت " أن القافلة تضم مواد غذائية وبطانيات وخزانات مياه وأدوات منزلية وملابس متنوعة تقدر قيمتا بنحو 40 مليون ريال وفي بيان تلقت 26سبتمبرنت نسخة منه أوضحت الجمعية أن تقديم هذه المساعدات للنازحين هو تعبير عن صدق التضامن معهم والمعزة لهم انطلاقا من وحدة الدم والإخوة العميقة والصادقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين اليمني والفلسطيني وتعاطفا مع ضحايا الفتنة الآثمة .. ونوه البيان أن ما يزيد من حجم هذه الكارثة ويجعلها تصل حدود المأساة أن كل هذه الخسائر الجسيمة في الأرواح والأموال والاستنزاف المستمر لمقدرات الشعب اليمني تقع بفعل هذا التمرد الآثم المتخفي وراء شعارات تمس الشعبين اليمني والفلسطيني , واصفا تلك الشعارات بأنها شعارات فارغة من محتواها تتاجر بقضية فلسطين وبنضال الشعب الفلسطيني لتستغل المشاعر الصادقة والنبيلة لشعبنا اليمني تضامنا ودعما مع شقيقه الفلسطيني أرادوا من خلالها أن يشنوا إرهابا فكريا علينا فإما أن نؤيد هذه الشعارات أو نكون متواطئين مع أمريكا وعملاء لإسرائيل. وخاطب البيان عناصر الإرهاب والتخريب بمحافظة صعدة : هاكم بعدوانكم على أبناء شعبكم الآمنين وإلحاق الأذى والضرر بأبناء القوات المسلحة والأمن تفضحون الحقيقة المرة لهذه الشعارات فطريق القدس لا يمر من حرف سفيان وهزيمة الجيش الإسرائيلي لا تتم من خلال رفع الشعارات المخادعة على دبابة يمنية اشتراها الشعب اليمني من مقدراته ليظل هذا الوطن عزيزا ومستقلا " ولفت إلى أن ما تلحقه تلك العناصر من أذى وضرر بمؤسسة الدفاع والأمن يصب لمصلحة إسرائيل التي تعتبر هذه المؤسسة قوة عربية تتحفز لنزالها اذا ما تهيأت الظروف وسمحت بذلك من أجل استرداد الحق العربي وصدا لعدوانها وأكدت جميعة كنعان في بيان أن أهداف تلك العناصر المتمردة ترمي إلى جعل الوطن اليمني أو جزء منه منصة انطلاق لتحقيق أهداف دولة إقليمية ترمي إلى توسيع مناطق نفوذها عبر إذكاء الحروب المذهبية والطائفية التي تصب في مصلحة ومخططات أعداء الأمتين العربية والإسلامية