دشن شباب صناع التغيير العالمي اليوم حملة "أحب كتابي.. لأبني حياتي" في محافظة عدن، بمهرجان جماهيري أقيم في مدرسة ريدان بمديرية المعلا. وفي الحفل الذي حضره مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن وعدد من التجار والمسؤولين والتربويين، ألقيت فيه عدد من الكلمات ومسرحية لفرقة خليج عدن تناولت هدفت غرس حب القراءة عند الأطفال. وقال عضو فريق صناع التغيير العالمي محمد جمال أن هذا المهرجان هو بمثابة "تدشين لأنشطة الحملة في محافظة عدن والهادفة لتحبيب القراءة عند الأطفال" مضيفاً: ندرك أن القراءة هي مفتاح المعرفة، والمعرفة هي مفتاح الحضارة، وكان لزاماً علينا كشباب أن نتوجه لهذه الشريحة الهامة لغرض بناء جيل واعي قادر على تجاوز أزماته بكل سهولة ويسر". وقد أعقب المهرجان افتتاح مكتبة "أحب كتابي" داخل المدرسة والمزودة بأحدث الكتب الخاصة بالأطفال، بحضور لفيف من آباء وأمهات الأطفال الذي وجهت لهم عدد من الرسائل التوجيهية لهدف توعيتهم بأهمية توعية أطفالهم بالقراءة ورفقة الكتب". أما نسيبة الأسودي - عضو الحملة فتؤكد البدء بأنشطة عديدة مثل نشاط "الدودة" والذي تم تدشينه أيضاً ويخلص إلى دفع الطلاب لقراءة الكتب وتخليص استفادتهم منها في قصاصة صغيرة تعلق على سلسلة الدودة مصحوبة بصورة وتوقيعات الأطفال". وأضافت نسيبة: "تلقينا مقترحات من قبل الأطفال أذهلتنا وهذا يدل على ان الحملة في طريقها إلى النجاح". ويقول سالم الوادي - عضو الفريق- انه تم العمل مع إدارة المدرسة لتشكيل فريق من الأطفال وعددهم 12 طفل، كحلقة وصل بين أعضاء الفريق والأطفال، ولتحقيق هدف "تعليم الأقران"، ويضيف زميله طارق المشجري: "الإقبال الذي لاقيناه وحب الأطفال وتعلقهم بالفكرة دفعنا للعمل أكثر، ودفعنا لتجاوز الصعوبات التي واجهتنا ونسيانها تماما، كما أننا ننوي العمل في عدة مدارس في عدن" متمنياً أن يصل هدف الحملة إلى كل أطفال عدن. وكان شباب صناع التغيير العالمي قد افتتح في وقت سابق سبع مكتبات داخل أمانة العاصمة منها مكتبة خاصة بالمعاقين ذهنيا وبالصم والبكم، ويعمل حاليا لافتتاح مكتبة في دار للأيتام.