استقبل مقاتلو الوحدات العسكرية والأمنية في محاور صعدة والملاحيظ وسفيان الزيارات الميدانية لقيادتي وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بالاستبشار وبالاعتزاز بمشاركة قياداتهم أفراح انتصاراتهم الكبيرة.. حيث قام اللواء الركن صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية ومعه اللواء الركن علي محمد صلاح نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون العمليات، والأستاذ أحمد ناصر الحماطي وكيل وزارة الإعلام بزيارة إلى عدد من الوحدات العسكرية في محور سفيان. وفي المستهل نقل نائب وزير الداخلية تحيات وتقدير فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى أبنائه واخوانه الضباط والصف والأفراد الذين ضربوا أروع الأمثلة في الانتصار لأمن واستقرار ووحدة الوطن وجسدوها بتضحيات جسيمة، وبمواقف بطولية نادرة. وعبر عن سعادة قيادتي الدفاع والداخلية بمشاركة المقاتلين انتصاراتهم لوطنهم وشعبهم وخياراته الإستراتيجية في إرساء مداميك الأمن والاستقرار، والحرص على توفير المناخات الآمنة للبناء والتنمية.. مشيداً بثبات وصلابة المقاتلين الذين اثبتوا ان القوات المسلحة والأمن ورجالها الشجعان، هي الحارس الأمين للنظام الجمهوري والمدافعة القوية عن منجزاته الوطنية.. وان المؤسسة الدفاعية والأمنية هي القوة والأداة القادرة على إفشال كل المؤامرات.. وهي مستعدة على الدوام لإخراس ونسف أية تحديات في أي ظرف كلما استدعت الضرورة إلى ترسيخ استقرار الوطن وأمن وسلامة المواطن، بمسئولية وبكفاءة، وبحرص على ان يبقى السلام هو الخيار الوطني الأول أمامها كمؤسسة وطنية دفاعية وأمنية تستند في مهامها ومسئوليتها وإجراءاتها إلى الدستور وإلى القوانين. إلى ذلك واصل موكب الزيارات الميدانية للفريق العسكري والأكاديمي والتوعوي الذي رأسه اللواء الركن شرف محمد أحمد نائب رئيس هيئة الأركان العامة والأستاذ محمد زبارة وكيل وزارة التربية والتعلم والشيخ مهدي الريمي مدير مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بمحافظة صعدة فعاليات برنامجه زيارة المقاتلين الأبطال في محور صعدة.. وفي لقائه بهم نقل نائب رئيس هيئة الأركان في مستهل كلمته تحيات وتقدير فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الرجال الأفذاذ والمقاتلين الأشاوس في الوحدات العسكرية المرابطة في محور صعدة,, نوه فيها بجهود وتضحيات المقاتلين.. وقال: "إن صمودكم وصبركم وتضحياتكم في مواقع الرباط دفاعاً عن أمن الوطن واستقراره ستظل دوماً محل احترام وتقدير أبناء شعبنا وقيادتنا السياسية وسيبقى مصدر عز وفخر للأجيال القادمة" وكانت المحاضرات التوجيهية والإرشادية والتوعوية التي ألقيت من الفريق المرافق للأخ نائب وزير الداخلية والأخ نائب رئيس هيئة الأركان العامة قد أشادت بالمواقف البطولية للأبطال من منتسبي القوات المسلحة والأمن.. مؤكدين أن هؤلاء الرجال شرفوا وطنهم وشعبهم واثبتوا للعالم أن القوات المسلحة والأمن العنوان الأبرز للشموخ والصلابة والرجولة. وكان الضباط والصف والأفراد قد عبروا عن اعتزازهم بهذا الزيارات.. ومقدرين لهذا الاهتمام والعناية.. وأكدوا بأنهم في أعلى درجات الاستعداد وتملأهم بشارات الافتخار بما أنجزوا وما قدموا من تضحيات.. وما قدموا من صور البطولات مجددين العهد وقاطعين الوعد بأنهم سيكونون دوماً طوع أمر الوطن والشعب، ويتجهون أينما يوجههم القائد الرمز فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، كونه حادي المسيرة الوطنية المباركة، وباعتباره القائد الوطني الذي يمثل ضمان الوطن والشعب ووحدته وأمنه واستقراره وسلامه الاجتماعي.