أجمعت الشخصيات الاجتماعية والسياسية في محافظة عدن على اهمية دعوه الاخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية ما يسمى بعناصر الحراك للحوار تحت مظلة الدستور والقانون والوحدة. وشددت تلك الشخصيات في أحاديث منفرده ل"26سبتمبرنت" على ضرورة استجابة تلك العناصر للحوار وطرح مطالبها على طاولة الحوار:- البداية كانت مع الأخت/ فتحية حسين احمد - مديرة مدرسة نشوان الابتدائية بالمنصورة والتي قالت ان دعوة فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتي اشار إليها في محاضرته أمام منتسبي الأكاديمية العسكرية العليا يوم الاثنين الماضي كانت صريحة وموجهة إلى العناصر التي تدعي ما يسمي بالحراك و القوى السياسية الأخرى إلى الحوار على طاولة من اجل امن واستقرار وطن آل22 مايو وهذا إذا كان لها مطالبة مشروعة ألا ان يكون حق يراد به باطل ! فالشعب اليمن وخاصة في المحافظات الجنوبية قد سئم من شعارات تلك العناصر التي أساءت لنا في الماضي ودمرت البلاد وهي تريد للوطن الخراب وان يعمه الدمار لتستفيد هي كما استفادت في الدورات الدموية والمذابح الجماعية قبل عام 1990م ونحن مع دعوة فخامة الرئيس حفظة الله لبناء وازدهار مستقبل اليمن وتربية أجيالنا القادمة بالعلم والمحبة والتسامح
اما المواطن / محمد يحي عكاشة .. فقال : ان أحزاب اللقاء المشترك وما تسمى بالمعارضة لم نلمس في برامجها وأنشطتها سوى التصريحات والمناكفات السياسية وكان حالها يقول لا يعجبها عجب ولا الصيام في رجب وهي أحزاب بعيدة عن المواطن وطموحاتنا وأحلام مستقبلنا فهناك الكثير من القضايا التنموية والتي من الممكن ان تتبناها هذه القوى السياسية وتعمل على متابعة تنفيذها على ارض الواقع مثل مشاريع المياه أو المشاريع المرتبطة بالتعاونيات السمكنية في المجتمعات المحلية الصغيرة ولكن نرى هذه العناصر والقوى السياسية بعيدة وتحاول ان تكون كذلك لتعفي نفسها من تبني قضايا المواطنين ولكنهها في أعمال الشغب والمظاهرات تكون السباقة لحشد الناس وتهويل الموقف وتعمل ضد النظام وضد كل ماهو جميل. وها هي الفرصة سانحة للمعارضة ولكل عناصر الحراك وابواب السلطة مفتوحة ولكل الايادي الخيرة ممدودة لها للحوار بعيدا عن العنف وأعمال التقطع والقتل فهل ترضي المعارضة بالحوار البناء والصادق وبنوايا مخلصة من اجل يمن الثاني والعشرين من مايو ؟!
المواطن / فهمي على عبود - منطقة الحسوة / عدن .اكتفى بالتأكيد ان وطننا اليمني وقد أصبح كبير ولارجعة عن وحدته ولذلك ندعو عناصر ما يسمي بالحراك لاستغلال هذه الفرصة الكريمة وليعي الجميع ان لا افق لأحلامهم أو سرابهم وسيظل اليمن بخير وقوي بوحدته وعزته وكرامته.
اما الدكتور مهدي على عبد السلام -عضو مجلس النواب فأكد ان فخامة الرئيس / على عبدالله صالح - حفظة الله - وفي أكثر من حوار أو محاضرة يحلل الأمور السياسية وفي محاضرته الأخيرة قد حلل مفاصل المشكلات والخلافات التي تختلقها العناصر المريضة والمشلولة والتي تطلقها على نفسها ما يسمى الحراك وغيرها من التسميات .. فقط من اجل إيجاد اجواء مرعبة في الوطن وهي عناصر كانت تريد ان تحول الوحدة إلى مغنم وعندما لم تجد مقاصدها تحولت إلى الحراك وهي لا يعنيها امر الوطن ومصلحة المواطنين وليس لها ثقافة من أساسة والا ما كانت لجأت إلى المظاهرات والاعتصامات ومارست من خلالها أعمال الشغب والعنف والقتل والتقطع والإضرار بمصالح الناس ونهب ممتلكاتهم وازهاق الأرواح البرئية .. وأقول إنها لا تملك أي ثقاة سوى ثقافة القتل والمناطقية والدليل إنها لا تؤمن بالديمقراطية ولا تريد السلطة والكراسي ألا عبر المجازر الجماعية والجرائم الدموية. و اعتراف فخامة الرئيس ان غلطة المؤتمر انه وقع اتفاقية فبراير هذا صحيح لأنه وثق بالمعارضة والتي هي للأسف مسيسة ولا تعرف طريق النجاح لأنها لا تعلم ماذا تريد ؟! والفرصة أمام كل القوى السياسية وعناصر الحراك ومن يريد خدمة هذا الوطن الواحد ان يثبت أولا بالثوابت الوطنية التي لا فكاك عنها ولن نسمح لاي كان ان يحيد عنها أو يبترا ونيفي عن نفسه انتمائة لليمن فكلنا مواطنون يمانيون ومع دعوة الكل للحوار ونحن كعضو مجلس النواب ارحب بهذه الدعوة لأننا نتمني لليمن لوطننا هذا ان يعيش بأمن وسلام ونبني حاضرنا لمستقبل الأجيال القادمة وغدا التاريخ هو من سيمجد المواقف الوطنية النبيلة وسيعري الانفصالية الحاقدة التي لفضها الوطن وارتمت في مزبلة التاريخ وكلنا امل ان نلتف كل السواعد الشريفة والآمنين مع دعوة فخامة الرئيس على عبدالله صالح لبناء هذا الوطن وهذا الإنسان اليمني ولم تخضع لاي تخطيط حضري وهي اشبة بالبيوت العشوائية رغم إننا نسكن فيها منذ أكثر من (50) عاما وقبلها كان أجدادنا يسكنون في مدينة الشعب قبل إنشائها. فماذا عمل لنا رموز الحراك السياسي ومن يدعون إلى التشطير طبعا لاشي ونحن مع الدعوة إلى الحوار واستتباب الأمن والاستقرار وهذا لا يمكن تحقيقه ألا إذا فرضت الدولة هيبة النظام والقانون على كل شبر من الوطن .. ولسنا مع أولئك النفر الذي يحاول بث ثقافة الكراهية والمناطقية والقروية ولو كان العنف وسيلة لتحقيق المطالب المشروعة لكانت الصومال والعراق اليوم تنعم بالسلام ولكن العنف يولد العنف والقتل بقتل الناس جمعيا. وبدورنا كشباب ندعو كل الخيرين ومن هم معارضون للعودة إلى منطق العقل والحكمة ولبناء وأعمار هذا الوطن الكبير
بدوره قال الأخ/ احمد حامد لملس - مدير عام مديرية المنصورة .. استمعنا وتابعنا كلمة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في محاضرة المهمة التي ألقاها أمام منتسبي الأكاديمية العسكرية العليا .. عبرت عن سعة صدر فخامته الأب والراعي لمسيرة البناء والديمقراطية وكان لها الأثر الكبير والصدى العميق من خلال مالمسناه من تجارب وارتياح من قبل أعضاء المجالس المحلية والمثقفين والمواطنين في محافظة عدن وفي مديرية المنصورة خاصة والجميع أخذها بعين الاعتبار ورحب بدعوة فخامته الرئيس حفظة الله إلى الحوار في إطار المحافظات بواسطة القنوات السياسية مجلس النواب والشورى والسلطة المحلية ومن خلال تشكيل اللجان لمعالجة قضايا المحافظات لكل محافظة من خصوصية تختلف عن الأخرى. وهذه الدعوة الكريمة والصادقة والتي سبقتها دعوات التي تتحلي بها قيادتنا السياسية تعطي فرصة اكبر لمن هم محبين لهذا الوطن ولكل من غرر به أو ظل السبيل ان يعود إلى صوابه وبالمقابل علينا كاجهزة تنفيذية في السلطة ان نطبق النظام والقانون وان نتعامل بحسم وضبط مع كل من يحاول الخروج على الدستور والنظام وكل من يرفع الشعارات والاعلام التشطيرية والأصوات النشاز التي تدعو إلى الفتنة والمناطقية والتعصب وصب الزيت على النار.ز ونحن في نفس الوقت نحترم كل من يحترم ثوابتنا الوطنية بذلك القدر الذي نعظم فيه ثوابتنا الوطنية ونعتز بوحدتنا اليمنية ونفخر بمسيرة عشرين