التحقت 15 شاعرة يمنية شابة في دورة تطبيقية هي الأولى من نوعها في فن الشعر والإلقاء تنظمها وزارة الثقافة بتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية . وفي كملته بحفل افتتاح الدورة اكد وكيل وزارة الثقافة هشام علي اهتمام الوزارة بتنمية وصقل مواهب المرأة في مختلف الابداعات الشعرية والفنية . وطالب الوكيل الشاعرات المشاركات بالاستفادة من الدورة بما يحرك عناصر الابداع الشعري ويفتح المجال لفضاءات جديدة تتجاوز الفعاليات التقليدية للنصوص المبدعة. من جانبها استعرضت منسق الدورة الشاعرة مليحة الأسعدي برنامج الدورة التي تتلقى فيها المشاركات مهارات جديدة في مجال الشعر وفن الإلقاء عبر اساتذة وأكاديمين يمنيين وعرب من جامعة صنعاء وجامعة العلوم والتكنولوجيا . وأشارت الاسعدي الى ان الدورة تتناول مواضيع عديدة منها " مبادئ اساسية في علم العروض، والاشكال الشعرية وتطورها النوعي، النص الشعري بين الإنتاج والتلقي، آليات فهم النص الشعري،التقنيات الفنية في بناء النص الشعري،التجربة الشعرية في علاقة الذات بالعالم الخارجي وما تحسن معرفته في صنعة الشعر وفن الإلقاء". وتهدف الدورة التي تستمر خمسه ايام الى إكساب الشاعرات مهارات ومعارف أساسية في مجال الشعر وفن الإلقاء .