قال الأخ الدكتوررشادالعليمي وزيرالداخلية أن جميع الاتفاقيات والنصوص الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان هي امتداد للدين الإسلامي الحنيف وأكد العليمي في الكلمة التي ألقاها اليوم في افتتاح الدورة التدريبية الخاصة بضباط الشرطة في مجال حقوق الإنسان أن الحكومة حريصة على عقد مثل هذه الدورات لما لها من أهمية في مجال العمل الأمني ليس على مستوى تنفيذ القانون ولكن في إطار ترجمة نصوص الاتفاقيات والمتعلقة بحقوق الإنسان إلى الواقع العملي . من جانبها قالت الأخت امة العليم السوسوة وزيرة حقوق الإنسان أن التدريب على كيفية التعامل مع حقوق الإنسان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بفكرة احترامها فهي خطوة لاغني عنها لضمان حقوقها وأعمالها على ارض الواقع .. وطالبت وزيرة حقوق الانسان بضرورة تدريس مادة حقوق الانسان في كلية الشرطة باعتبار رجال الأمن اول من يجب توعيتهم وتوسيع معارفهم بفضايا حقوق الانسان .. وتطرقت في ختام كلمتها إلى ضرورة أن يرتبط المتدربون التدريب النظري بتطبيقات واقعية في مجال انتهاك الحقوق والحريات الأساسية , وان يدرك المتدربون أن الانتهاك يبقى انتهاك بغض النظر عن مصدرة .. وشارك في الدورة 30 من ضباط الشرطة ويتلقوا خلالها محاضرات حول الشرعية الدولية لحقوق الإنسان ومعاملة المحتجزين من السجناء ومعايير الاممالمتحدة للعدالة الجنائية بدور الشرطة وكذا المعايير الجنائية في التشريع اليمني وصلاحيات ماموري الضبط القضائي في التفتيش واتفاقية مناهضة التعذيب بالإضافة إلى ضوابط حالات استخدام القوة والاسلحة النارية وتقديم المساعدة لضحايا الجرائم وحقوق المتهم أثناء التحقيق والاحتجاز