عادت مركبة فضاء روسية، صباح الاثنين، إلى شمال كازاخستان، بعد رحلة قامت بها للمحطة الفضائية الدولية، وعلى متنها طاقم المحطة السابق الذي تم استبداله بطاقم جديد منذ أيام.ويتكون الطاقم العائد للأرض بعد ستة شهور، من أمريكي وروسي وفقا لتقرير وكالة أسوشيتد برس.وقد عثرت مروحيات البحث الروسية على المركبة في موقع هبوطها المحدد، والذي يبعد 90 كيلومترا شمال مدينة أركاليك.وكان صاروخ يحمل المركبة من طراز سويوز تي.ام.ايه-6 (Soyuz TMA-6 ) قد توجه للمحطة الفضائية قبل 10 أيام وعلى متنه الطاقم الجديد المكون من الروسي سيرجي كريكاليوف والأمريكي، جون فيليبس.وغادر الأرض على متن المركبة رائد فضاء ثالث، إيطالي الجنسية ويدعى روبرتو فيتوري بغرض إعادة المركبة إلى الأرض مع طاقم المحطة الفضائية المقيم هناك منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2004، والمكون من الروسي ساليجان شاريبوف، والأمريكي ليروي شياو.ومنذ حادث تحطم مكوك كولومبيا في الأول من فبراير/ شباط 2003،، تضطلع المركبة الفضائية سويوز بمهام توفير المعدات والمؤن المطلوبة للمحطة الفضائية الدولية.ويتوقع الخبراء أن ينطلق المكوك ديسكفري إلى الفضاء في مايو /أيار أو يونيو /حزيران القادمين.