عرضت الحكومة الأمريكية صفقة تقدر بثلاثين مليون دولار لبيع 100 قنبلة موجهة بالليزر وخارقة للتحصينات الأرضية لإسرائيل. وتعد هذه القنابل من الأسلحة التقليدية وهي من طراز (جي بي يو -28) (GBU-28) وتزن ألفي كيلوجرام، ويمكن لرأسها الحربي اختراق ستة أمتار من الخرسانة و30 مترا من التربة الأرضية. وقد تم المضي قدما في الصفقة بالرغم من المخاوف الخاصة باحتمال استخدام إسرائيل للقنابل في هجوم أحادي الجانب ضد إيران. ولدى الكونجرس الأمريكي مهلة 30 يوما لرفض الصفقة، إلا أن المراسلين يقولون انه من النادر أن يحدث ذلك. ويعتقد أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة المسلحة نوويا في منطقة الشرق الأوسط. وتقول إسرائيل إنها لا تخطط لشن هجوم على إيران. إلا أن تثبيت القنابل الجديدة في المقاتلات الإسرائيلية من طراز إف- 15 سوف يضع إيران في مدى وصول هذا السلاح. ويقول بعض المحللين إن هدف الصفقة ربما يكون دعما من واشنطن للقدرات العسكرية الإسرائيلية للضغط على طهران في ذات الوقت الذي تبذل فيه الدول الأوربية جهودا دبلوماسية لمنع امتلاك إيران لسلاح نووي.