عبر مصدر باسم رئاسة الجمهورية عن إدانة رئاسة الجمهورية اليمنية الشديدة واستنكارها البالغ لما قامت به إسرائيل من أعمال إرهابية وقرصنة جبانة وبلطجة ضد أسطول الحرية الذي يحمل عدداً من الأحرار من نشطاء العالم العزل لفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي أودى بحياة المئات من أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع. وقال المصدر ان رئاسة الجمهورية ترى في هذه الجريمة البشعة والنكراء والتي ذهب ضحيتها عدد من أولئك النشطاء الأحرار بأنها تظهر بجلاء المدى الذي وصل إليه الكيان الإسرائيلي في إجرامه وغطرسته واستهتاره بالعالم والقانون الدولي والإضرار بالأمن والسلم الدوليين والتي بلغت حداً لايمكن السكوت عليه.. وحيث برهن هذا الحادث الإجرامي على تلك العقلية الصهيونية الإرهابية التي ظلت تتحكم في تصرفات هذا الكيان والمستمدة من عقلية العصابات الإجرامية فيما ترتكبه من انتهاكات صارخة للمواثيق والأعراف الدولية وكل القيم الإنسانية على مرأى ومسمع من العالم وصمت دولي مريب شجع هذا الكيان وقادته على استمرار ارتكاب جرائمهم دون رادع.. وطالبت رئاسة الجمهورية اليمنية مجلس الأمن الدولي والأسرة الدولية وكل الجهات المعنية بحقوق الإنسان التدخل العاجل لإدانة هذا العمل الإجرامي الشنيع وغيره من الجرائم والانتهاكات ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ومحاسبة كل من يقفون ورائها من قادة هذا الكيان.. وبما يضع حداً للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.. واضافت " لقد تمادى الكيان الإسرائيلي في تحديه للعالم وحان الوقت لممارسة الضغط على هذا الكيان لإنهاء الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي". وأكدت رئاسة الجمهورية مجدداً تضامن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني الشقيق والوقوف إلى جانبه من أجل استرداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس. مطالبةً الأشقاء العرب والمسلمين بموقف عربي وإسلامي حازم للانتصار للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.