استعرض ال GTZ برنامج التعاون الفني الالماني أمام القطاع الخاص في اليمن بمقر الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة اليوم مؤشرات مسح بيئة الاعمال المحلية في اليمن وذلك خلال الندوة التعريفية التي أقيمت بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي . وقد استعرض المهندس جمعة أبو حاكمة الخبير الاقليمي لل GTZ ل " تحسين بيئة الاعمال أمام ممثلي شركات ومؤسسات القطاع الخاص نتائج دراسته حول بيئة الأعمال المحلية والتي استهدفت 1130 منشأة صغيرة ومتوسطة وكبيرة في 6 محافظات في الجمهورية هي صنعاء , وتعز, والحديدة , وذمار , والمكلا ,وعدن . مشيرا إلى أن الدراسة ركزت على نقاط أساسية في تغير بيئة الاعمال في المحافظات وأخذ فكرة عن وجهة نظر القطاع الخاص في بيئة الاعمال المحيطة به من أهمها مبادرة القطاع الخاص في إقامة المشاريع والظروف القائمة أمام تقديم الخدمات له وحيثيات المشاركة والشفافية للقطاع الخاص في التشريعات والكلفة الزمنية والمادية عند استصدار التراخيص وكذا امتثاله للإجراءات والتشريعات الحكومية بالاضافة إلى فرص الحصول على الاراضي للمستثمرين وضمان حيازتها . كما استعرض المسح مدى ثقة القطاع الخاص بالمؤسسات القانونية كالشرطة والبنية التحتية من كهرباء وماء وهاتف وخدمات التمويل وغيرها ورأي القطاع الخاص بالايدي العاملة المدربة ومدى توفرها في إدراة مشاريعة . حيث تعرف المشاركون في الندوة من خلال الشرح والتوضيح للخبير الاقليمي على بيئة الاعمال في تلك المحافظات ونتائج المسح المحددة لأولويات جهود الاصلاح والاشكالات التي تواجة القطاع الخاص فيها بالاضافة إلى المقارنة المصاحبة للأداء في كل محافظة على حدة وعوامل الجذب الاستثمارية و المعوقات التي تحول أمام تميز كل محافظة عن الاخرى في مجالات وتخلفها عن الاخرى . وقد أدلى المشاركون خلال الندوة بتساؤلاتهم حول بعض القضايا التي تهم القطاع الخاص في عملية المسح . وكان محمد محمد صلاح نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة أمانة العاصمة قد أكد في كلمته أن الندوة التي تقيمها غرفة تجارة وصناعة الامانة تهدف إلى استطلاع بيئة الاعمال في السوق المحلية في ظل الرعاية والاهتمام التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح للقطاع الخاص للوصول إلى التنمية الشاملة التي تنشدها اليمن . مثمنا مدى تفهم وتجاوب الحكومة من أجل تحسين بيئة الاعمال في ظل المضمار العالمي على مستوى العالم الذي يسعى لاجتذاب الرساميل الاستثمارية المتجولة بكل حرية بحثا عن البيئة الانسب والاستفادة من العائدات الانمائية والمادية التي تقدمها والتي ستساهم في تحسين مستوى المعيشة اليومية لعامة أفراد المجتمع المدني . معبرا عن تقديريه للجهود التي تبذلها منظمة ال GTZ في سبيل دعم وتأهيل القطاع الخاص اليمني ومؤكدا استعداد الغرفة التجارية والصناعية بالامانة للتعاون مع المنظمة لإنجاح أهداف البرنامج التي تتبناه.