قالت وزارة الداخلية البريطانية أنها ستبقي رجل الدين البريطاني من أصل مصري المسجون مصطفى كامل مصطفى المعروف ب (أبو حمزة المصري) وثلاثة بريطانيين آخرين رهن الحجز، بعد أن أمرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الخميس بمنع تسليمهم للولايات المتحدة. ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية 'بي بي سي' إلى وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي قولها: "علمنا بقرار المحكمة وننتظر صدور حكمها النهائي في القضية، ولكن في غضون ذلك سنبقي هؤلاء الأفراد رهن الحجز". وكانت السلطات البريطانية قد أعلنت في وقت سابق انها صادرت منزلا في لندن يملكه الامام السابق المتطرف ابو حمزة المصري المعتقل حاليا، وذلك لتغطية التكاليف القضائية لهيئة الدفاع عنه. ويقضي ابو حمزة المصري حكما بالسجن سبع سنوات في سجن لندني حيث الاجراءات الامنية مشددة، بتهمة التحريض على القتل والحقد العنصري. والامام البريطاني من اصل مصري مطلوب ايضا في الولاياتالمتحدة التي تطالب باستلامه لملاحقته بتهمة احتجاز رهائن في اليمن (1998-1999) والتدبير لانشاء معسكر تدريب إرهابي في اوريغون بالولاياتالمتحدة (اكتوبر 1999 الى ابريل 2000) ودعم اعمال ارهابية في افغانستان (1999-2001). ورفع ابو حمزة الذي خسر كافة طعونه في المملكة المتحدة ضد تسليمه، شكوى امام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان.