أكد الأخ أحمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي أن العلاقات اليمنية الألمانية تشهد تطورا ملحوظا وان المانيا تعد من أهم الدول المانحة لليمن .. وقال صوفان في مؤتمر صحفي عقده مع والدكتور/ فايتر رئيس دائرة الشرق الأوسط بوزارة التعاون التنموي الالمانى ختام جلسة المشاورات اليمنية الألمانية أن المساعدات الألمانية لليمن تزيد عن40مليون يورو لتمويل المشاريع الحيوية. واشار الى ان المشاورات اليمنية الالمانية تطرقت الى تفعيل المشاريع المتعثرة خلال العام الماضي وعلى رأسها مشروع المياه والصرف الصحي بمحافظة صعده والتي سينزل خلال الفترة القادمة مناقصة عالمية بمشأنها للعمل فيها. فيما اشار رئيس دائرة الشرق الأوسط بوزارة التعاون التنموي الالمانى الى ان المانيا تحرص على تقديم الدعم لرفع جودة التعليم ومن خلال التاهيل الجيد للمدرسين والمدارس بالاضافة الى تشجيع الاستثمارات السياحية الالمانية في اليمن..وعبر عن اعجابه الشديد بالطبيعة اليمنية التي قال عنها انها ليست بحاجة الى اقناع بجمالها كونها تفرض نفسهاعلى من يزورها وهو ما لمسته خلال زياراتي المتعدده لليمن. وقال ان التعاون اليمني الالماني يتطور باستمرار خاصة في جانب الاستثمار الصناعي الذي تم التوقيع عليه خلال زيارة المستشار الالماني/ جيرهارد شرودر/.. مؤكدا ان الاستثمار في الجانب السياحي يجب الا يتوقف على الاستثمار في الفنادق خمسة نجوم ولكن يمكن ان يشمل الفندق ذات الدرجات المختلفة بهدف تنمية السياحة الريفية. وكانت قد اختتمت اليوم بالعاصمة صنعاء جلسات المشاورات الحكومية السنوية اليمنية الالمانية التى رأسها عن جانب بلادنا الاخ/ احمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي وعن الجانب الألماني الدكتور/ فايتر / رئيس دائرة الشرق الأوسط بوزارة التعاون التنموي الالمانى.