بينت إحصائيات في إدارة المرور " حصلت 26سبتمبرنت " على نسخة منها أن الإدارة العامة للمرور وفروعها في مختلف منحت 264 امرأة رخص قيادة سيارات خلال النصف الأول من العام الجاري بينهن 88 امرأة في أمانة العاصمة و94 في عدن و33 رخصة منحت من الإدارة العامة و 20 بمحافظة صنعاء و16 في الحديدة و8 من لحج و2 من المهرة ومنحت رخصة قيادة سيارة ل3 نساء في كل من محافظات ريمة وأبين وذمار في حين تم تجديد رخص قيادة السيارات ل 56 امرأة وكانت إدارة المرور قد منحت حتى نهاية العام 2009م رخص قيادة سيارات ل 4784 إمرة بينهن 2839 في صنعاء و 760 رخصة منحت من الإدارة العامة و710 من عدن و365 من تعز والباقية منحت من إب وحجة وذمار وأبين ولحج والمحويت والمهرة وعمران والضالع وريمه وسيؤن وكلها منحت لقيادة سيارات خصوصي . أكد العميد يحيى زاهر أن طلب التراخيص الخاصة للنساء في قيادة السيارات في تزايد مستمر وأن المدن تزيد فيها قيادة السيارات للنساء عن الريف مع أن نساء الريف يقدن السيارات لتنفيذ أعمالهن الزراعية أي فيما يخص الأراضي الزراعية أي في اطار عدد ضيق أو محدود وليس فيها تنقلات أما في المدينة مثل صنعاءوعدن فهناك إقبال شديد وهذا الشيء نعتز به لأن المرأة في بلادنا تعيش في حرية وأمان . وأكد العميد زاهر أن التوجيه في إصدار منح النساء رخص القيادة السيارة الأجرة مازال قائما ولكن في إطار أن يكون للمرأة فقط أي السائقة للنساء في ظل احتياطات أمنية وضوابط مع أخذ الاعتبار في لون السيارة والنوع والشكل وأوضح زاهر في تصريح خاص ل" 26سبتمبرنت " أن الفكرة طرحت من قبل مستثمرين وتمت الموافقة عليه طالما هناك أمان وخصوصية خاصة لهن , وأكد أن القانون ليس فيه ما يمنع من قيادة النساء سيارة خصوصي أو أجرة لأن المرأة نصف المجتمع وقد بينت الإحصائية لعام 2004م أن عدد النساء أكثر من الرجال ومن حق النساء أن يتمتعن بحرية كاملة في حركة التنقلات بوسيلة خاصة ومأمونة بهن وأشار زاهر الى أن نسبة المخالفات للنساء قد تكون معدومة بسبب أنهن يتقيدن بالنظام والتوجيهات وملتزمات أكثر من الرجال لأنهن حريصات على الدقة في سيرهن والالتزام بأشارات المرور ونجد أن الحوادث أقل بكثير للسائقات النساء لأن طبيعتهن هي الحرص على النظام وعدم السرعة والتهور وقد لاتتجاوز حوادث السائقات النساء عدد أصابع اليد , وأكثر السائقات متعلمات ومنهن المدرسة وسيدات الأعمال والطبيبات وغيرهن . وتمنى من كل أم وكل امرأة أن يكن قدوة لأبنائهن في الشارع وقال :" فإذا كانت سائقة يجب عليها أن تكون محل ثقة وقدوة لأبنائها حتى يقلدوها وإذا كانت أماً في البيت عليها أن ترشد أبناءها إلى أن لا يقطعون الشارع ويعرضون أرواحهم للخطر " وأضاف : تقيمنا العام أن المرأة أكثر التزاما من أخيها الرجل , لكنها عندما تسجل عليها مخالفة أو حادث تكون مثلها مثل الرجل في الإجراءات القانونية وفي حالة مخالفتها تسجل وتسير الأمور كما هو معتاد .