استنكرالمجلس الأعلى للأزهر برئاسة د أحمد الطيب شيخ الأزهر ، دعوة قس أمريكي لجعل يوم 11 سبتمبر يوما عالميا لحرق المصحف وقال الأزهر فى بيان إن الدعوة لحرق المصحف تصدر عن تعصب مقيت وجهل بالإسلام وقيمه ومحاولة مشبوهة للإساءة للمسلمين في أعز مقدساتهم. وأكد د محمد رفاعة الطهطاوى المتحدث باسم الأزهر :أن دعوة حرق المصحف انما تصدر عن تعصب مقيت وتحض على الكراهية وازدراء الأديان وهى محاولة للاساءة للمسلمين وتمييز بين مسلمى أمريكا وغيرهم ، وقد نهت قوانين حقوق الانسان والمواثيق الدولية عن هذا التمييز ، فمثل هذه الدعوة تخالف القوانين المعمول وتخالف القرارات الصادرة من الأممالمتحدة باحترام الأديان". وأوضح البيان "أن المجلس الأعلي للأزهر يؤكد أن مثل هذه الدعاوي المشبوهة لن تضر الإسلام شيئا وأن القرآن الكريم بقي محفوظا علي مدي القرون وسيبقي محفوظا إلي يوم القيامة مصداقا لقول الله تعالى "انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ". وشدد بيان الأزهر على أن الحضارة الاسلامية لاتعرف حرق الكتب ولا مصادرتها وانما كان دأبها الاحتفاء بهذه الكتب وكل ما هو منتج حضارى ، بل أن أوروبا نفسها لم تكن لتعلم تراثها لولا ترجمات المسلمين لكتبهم ". "العربية"