أعلن الأخ أمير سالم العيدروس وزير النفط والمعادن أن الوزارة تقوم بخطوات عملية لترجمة توجيهات فخامة الرئيس بإعادة النظر في أسعار الغاز المسال المباع إلى السوق الكورية . وأوضح في حوار خاص ل ( 26 سبتمبر ) تنشر نصه لاحقاً أن المفاوضات مستمرة مع شركة كوغاز الكورية المشترية لنحو ثلث الغاز اليمني وهي أيضا شريك مساهم في المشروع لتحسين أسعار البيع في ضوء حاجة السوق الأسيوي وزيادة الأسعار في الوقت الذي شهد السوق الأمريكي والأوربي هبوطا كبيرا ، مشيرا إلى أن كوغاز لم ترفض ولم توافق أيضاً على رفع السعر ولكن هناك بدائل في إتجاه إعادة شحن بعض الكميات التي كانت مقررة إلى السوق الأمريكي إلى السوق الكوري عن طريق نفس الشركة . وقال العيدروس إن الحكومة تمكّنت من إلغاء أو تخفيض بعض الغرامات الناتجة عن تأخّر شحنات الغاز إلى السوق الكورية نتيجة تأخر تدشين التصدير ستة أشهر ، كما سيتم إعادة تسويق 15 شحنة من الغاز مخصّصة للسوق الأمريكية إلى شركة كوجاز الكورية حتى نهاية عام 2011 بأسعار السوق العالمية وهي تفوق ثلاثة أضعاف السعر الحالي الذي تباع به شحنات الغاز المخصّصة للسوق الكورية . وأكّد وزير النفط أنه تم تحويل 20 شحنة غاز حتى 31 أغسطس الماضي كانت مخصّصة للسوق الأمريكية ، إلى أسواق الهند والصين واليابان وإسبانيا والكويت مما حقّق عوائد إضافية لليمن في حدّها الأدنى 322 ألف دولار وفي حدّها الأعلى 15 مليون دولار، وبمتوسّط 4 ملايين و761 ألف دولار لكل شحنة . وقال العيدروس : سنبيع في عمق الخليج والمحيط الهندي لتقليل نفقات النقل ، كما سنعمل على خلق أسواق جديدة . من ناحية أخرى كشف العيدروس ل ( 26 سبتمبر ) على هامش أمسية رمضانية حضرها قيادات وزارة النفط والمعادن ومدراء الشركات وأعضاء البرلمان وصحفيون خصصت لشرح تفاصيل مشروع الغاز أن هناك مؤشرات طيبة وممتازة على وجود اكتشافات في حوض السبعتين، حيث تمّت استكشافات أولية في قطاعات مختلفة، مشيرا إلى أن هناك تقريباً خمسة آبار رئيسية نحن الآن نقيّمها، وكلها أعطت مؤشّرات غاز في منطقة السبعتين، ولأول مرة في حضرموت في منطقة قريبة من القطن