أكدت جامعة الدول العربية اليوم الجمعة استمرار الجهد العربي في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومعاقبتهم على جرائمهم بحق أبناء الشعب الفلسطيني..مشددة على أن الحقوق الفلسطينية لن تسقط بالتقادم. وقال الأمين العام المساعد للجامعة لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريح له بمناسبة ذكرى مرور 28 عاما على مذبحة صبراوشاتيلا: تمر علينا ذكرى أليمة على أمتنا العربية وشعبنا الفلسطيني، وهي أحدى المذابح والمجازر التي تعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني العزل منذ النكبة عام 1948 وحتى الآن. وأضاف السفير صبيح :"أن هذه المجزرة تشكل جزءا أساسيا من الفكر المتعصب المتطرف والإرهابي لقيادات بعينها في إسرائيل وأن هذه المجزرة ستبقى في الوجدان العربي والإسلامي، وفي تاريخ الأمة". وتابع :" انه رغم مرور 28 عاما على مذبحة صبرا وشاتيلا إلا أن الفاعل مازال طليقا، ولم يقدم للعدالة، فقد هاجمت إسرائيل مخيمين يعيش فيهما اللاجئون الفلسطينيون المشردون بقوة السلاح من بيوتهم وفي ظل ظروف قاسية". وأكد أن ما نفذته إسرائيل بقيادة الإرهابي أرئيل شارون عام 1982 كان مذبحة بشعة، مشيرا إلى أن شارون وعددا من ضباط الجيش الإسرائيلي كانوا يراقبون قتل الأطفال والأبرياء بسعادة