قتل 29 شخصا على الأقل وأصيب 111 اخرون بجروح بانفجار سيارتين مفخختين في غرب بغداد وشمالها قبل ظهر اليوم الاحد في حين ما تزال المحادثات الايلة الى تشكيل حكومة متعثرة في ظل تمسك الاطراف بمواقفها. واعلنت مصادر امنية ان السيارتين المفخختين انفجرتا في حي المنصور، غرب، وساحة عدن قبل حي الكاظمية، شمال العاصمة. واضافت ان "عشرة اشخاص قتلوا واصيب 58 اخرون بجروح بانفجار السيارة المفخخة في حي المنصور كما قتل ما لايقل عن 19 شخصا واصيب 53 اخرون بانفجار السيارة المفخخة في ساحة عدن". من جهته، اكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك "تلقي عشر جثث و58 جريحا من مكان الانفجار في المنصور" مشيرا الى وجود 11 امرأة وطفلين بين الجرحى كما ان "جميع القتلى من الذكور". وكانت المصادر اعلنت في وقت سابق مقتل 18 شخصا واصابة مئة اخرين. وافاد مراسل لفرانس برس ان الانفجار في حي المنصور استهدف مقر شركة "آسيا سيل" للهاتف النقال في ساحة ابو جعفر المنصور مشيرا الى "وجود جثث في الشارع والعديد من الجرحى". واكد ان "احد المباني دمر بشكل كامل ولحقت اضرار جسيمة بالمبنى المجاور فضلا عن احتراق حوالى عشرين سيارة". ووقع الانفجاران في وقت متزامن عند العاشرة وعشر دقائق (07,10 تغ). يشار الى ان بغداد غارقة في عاصفة ترابية. واستهدف الانفجار عند ساحة عدن منزلا تتخذه الشرطة الوطنية مقرا لها ما ادى الى وقوع اضرار مادية جسيمة في المكان واحتراق عدد كبير من السيارات، وفقا لمراسل فرانس برس. كما ادى الانفجار الى الحاق اضرار في المنازل المجاورة. وقال ابو عبد الله (40 عاما) وهو من سكان المنطقة ان "حافلة ركاب من طراز +كيا+ اوقفها سائقها قائلا انه متوجه لزيارة عيادة طبية قريبة من المكان (...) وبعد دقائق انفجرت الحافلة ما ادى الى تدمير المقر والمنازل القريبة".