تترأس اليابان أعمال المؤتمر العاشر للاتفاقية الدولية للتنوع الحيوي المنعقد حاليا في مدينة ناجويا اليابانية بحضور أكثر من 193 دولة وعدد كبير من المنظمات الدولية و منظمات المجتمع المدني حيث وسيستمر حتى 29 اكتوبر . واثنا الجلسة الافتتاحية تم توزيع كلمة فخامة رئيس الجمهورية على عبدالله صالح رئيس مجموعة دول السبعة والسبعين والصين والتي تم نشرها في المجلة الخاصة بهذا الحدث والتي دعى فيها فخامته قادة العالم والسياسيين ورجال القرار للعمل معا لحماية وصون وتنمية ما تبقى من التنوع الحيوي لنتمكن من العيش بسلام على الأرض ونورثها لأحفادنا كتقليد أخلاقي وفاء لأسلافنا. كما قدم سعادة السفير عبدالله محمد الصائدي المندوب الدائم لبلادنا لدى الأممالمتحدة كلمة رئاسة مجموعة السبعة والسبعين والصين الذي استعرض فيها أهمية التنوع الحيوي و الاستخدام المستدام بالإضافة إلى استعراض الصعوبات التي تواجه تنفيذ الاتفاقية و أكد على أهمية التعاون والتنسيق بين دول الجنوب الجنوب وأهمية توفير التمويلات الأزمة التي تساعد دول المجموعة على تنفيذ الخطة الاسترتيجية للتنوع الحيوي للفترة 2011-2020 بالإضافة إلى بناء القدرات ونقل وتسهيل التكنولوجيا الصديقة. والجدير ذكره سيناقش المؤتمر العاشر عدد من الموضوعات المعنية بالتنوع الحيوي ذات لاهمية للدول النامية خاصة وان موضوع الخطة الاستراتيجية للعشر السنوات القادمة 2011-2020 قد تعترضها صعوبات كثيرة منها تناقص التمويلات و بناء القدرات ونقل التكنولوجيا والعلومات. وقد ظهرت بوادر نجاح ولادة برتوكول معني بالتقاسم العادل والمنصف للموارد البيولوجية في هذا المؤتمر وهو يعد مكسب للدول النامية في تمكينها من تقاسم الفؤائد الناتجة عن استخدام الموارد الجينية وهو يعد الهدف الثالث للاتفاقية.