عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة برئاسة القاضي محسن علوان رئيس المحكمة اليوم أول جلسة من محاكمة المتهمين هشام محمد محمد عاصم ( الذي يحاكم حضوريا ) وأنور العولقي وعثمان العولقي ( اللذين يحاكمان غيابيا ) بتهمة الاشتراك في عصابة مسلحة لاستهداف الأجانب في اليمن والانتماء لتنظيم القاعدة وقتل مهندس فرنسي في شركة " أوام في " النمساوية للنفط والغاز بصنعاء في ال6من أكتوبر الماضي بصنعاء وفي بداية الجلسة تم تلاوة قرار الاتهام الذي جاء فيه أن المتهمين اشتركوا في عصابة مسلحة لاستهداف الأجانب المقيمين في اليمن ، وأن المتهم الأول قام بقتل "جافور هنري" فرنسي الجنسية وإصابة بريطاني بواسطة آلي كلاشنكوف ، فيما المتهم الثاني والثالث اتفقا مع المتهم الأول بالاتفاق والتحريض الذي وقعت على اثره الجريمة بناء على ذلك التحريض وقررت المحكمة إلزام النيابة بإعلان المتهمين أنور وعثمان العولقي كفارين من وجه العدالة وتأجيل النظر في القضية إلى السبت المقبل . وكان رئيس النيابة الجزائية علي الصامت قد أوضح في قرار الاتهام ان انور العولقي الذي كان بالأمس في بارات ومراقص أمريكا وأصبح اليوم يفتي بسفك دماء الأجانب ورجال الأمن وصاحب مصانع الموت, اختارته قيادة عصابة تنظيم القاعدة ليكون المسئول الأول عن الكثير من المخططات الإجرامية في اليمن لما لمسوه فيه وتأكدوا من أن شخصية نزاعة للشر ميالة إلى استباحة دماء الناس لاتأبه لأي وازع من ضمير أو دين أو قانون.وأفاد الصامت أن المتهم الأول عاصم كان يتواصل مع أنور العولقي عن طريق الانترنت عبر إيميل هوتميل خاص بعثمان العولقي الذي كان مستأجرا في منزل والد عاصم, مشيرا إلى أن المتهم الأول طلب من أنور العولقي السفر للخارج لقتال الأجانب لكن أنور عندما علم بأن عاصم يعمل في الشركة النمساوية حرضه أكثر من مرة على قتل العاملين الأجانب بالشركة , وأن المتهم عاصم قبل قتله الفرنسي كان يستعرض عبر تلفونه السيار مقاطع لأحداث 11 سبتمبر التي وقعت في الولاياتالمتحدة, وطالب رئيس النيابة الجزائية بإنزال أقصى العقوبة المقررة قانوناً بحق المتهمين