خاص/أشاد سعادة ألآن مورو سفير جمهورية فرنسا بصنعاء بالعلاقات اليمنية الفرنسية التي قال انها تتطور بصورة مستمرة وتتعزز في مختلف المجالات. واشار السفير القرنسي في حديث لصحيفة "26سبتمبر" تنشره الخميس المقبل إلى أن زيارة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى فرنساء مؤخراً كانت ناجحة وخرجت بنتائج ممتازو تخدم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وأوضح أن اليمن في الفترة الأخيرة دخلت ضمن دائرة التضامن ذات الأولوية وهو مصطلح " تكنقراطي " حيث هناك عدد من الدول في العالم تحصل على مساعدات من فرنسا واليمن هي الدولة الوحيدة في شبه الجزيرة العربية التي تحصل على جزء من هذه المساعدات.. مضيفاً:" ونحن الآن نعمل بهذه المعادلة فالأولوية لدينا هي دعم اليمن لمساعدتها على مقاومة الفقر.. ومنذ عدة أسابيع بدأنا في إقامة مشاريع زراعية تعتمد بشكل كبير على تربية المواشي في مدينة تعز وهناك عدداً من المشاريع لتدريب الشباب في مجال معرفة التاريخ اليمني القديم وكل هذا يدخل ضمن محاربة الفقر وفي ونفس الوقت في الجانب الثقافي وهناك مشروعاً قادماً سيتم التعاون فيه متعلق بالجانبين الديمقراطي والأمني". وتحدث السفير ألآن مورو حول مبادرة اليمن حول والصراع العربي الاسرائيلي.. مشيراً إلى أن ثمة جوانب ايجابية في هذه المبادرة.. وقال"نحن في فرنسا وبالتأكيد في أوروبا نقدر عالياً ما تقوم به اليمن ونعتقد أن هناك جوانب إيجابية في المبادرة اليمنية ونعتقد أيضاً أنه من خلال هذه المبادرة يمكن أن يحدث تقدم كبير لحل الأوضاع المعقدة من خلال الحوار والمفاوضات.. فتقييمنا جيد جداً لهذه المبادرة". وأشاد سفير جمهورية فرنسا بالإصلاحات السياسية والديمقراطية التي اتخذتها اليمن كإصلاحات نابعة من الداخل منوهاً بأنه لو نهجت كثير من الدول العربية نهج اليمن في موضوعات الإصلاحات لتغيرت أشياء كثيرة إلى الأفضل بل أنه لو تم ذلك فسوف تصلح أوضاع المنطقة كاملة. وقال السفير الفرنسي في حديثه إن الوضع في العرق مقلق جداً وأنه لذلك يجب إعطاء الأولوية لإعادة السيادة للعراقيين وأن تكون هذه السيادة فعلية وليست صورية كما يجب أن تكون آلية نقل السلطة إلى العراقيين في 30 يونيو الق?????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????