خاص / صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن الأجهزة الأمنية و في إطار تعقبها لما تبقى من عناصر خلية صنعاء الارهابية تمكنت من القبض على زعيم الخلية صنعاء الإرهابية واستكمال ضبط بقية افراد الخلية الذين كانوا يقومون بالقاء القنابل اليدوية في بعض الأماكن العامة بامانة العاصمة وعلى سيارات تابعة لموظفين في وزارة الدفاع . وذكر المصدر في تصريح ل"26سبتمبرنت" أن قوة من الإدارة العامة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة داهمت إحدى الشقق السكنية في العاصمة صنعاء والتي كان يتواجد فيها زعيم الخلية ويدعى( إبراهيم الحاكم شرف الدين مع اثنين من مساعديه وتمكنت من القبض على زعيم الخلية فيما لقي مساعديه الاثنين مصرعهما أثناء مواجهتهم لرجال الأمن وقيامهم بإلقاء عدد من القنابل اليدوية التي كانت بحوزتهم ‘حيث انفجرت احداها فيهما قبل أن يتمكنا من إلقائها على القوة الأمنية التي كانت تحاصرهما في أحد المساكن بمنطقة الجراف بصنعاء. ويوم أمس تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على أحد العناصر القيادية في تلك الخلية و يدعى ابراهيم شجاع الدين بعد إصابته وشخص أخر خلال قيامهما بتبادل إطلاق النار مع رجال الأمن أثناء عملية مطاردتهم وضبطهم‘ كما أصيب عدد من رجال الأمن بجروح بسيطة . وأوضح المصدر انه تم العثور داخل الشقة التي جرت مداهمتها على كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والذخائر المختلفة وساعات توقيت كان افراد الخلية يخططون لاستخدامها في تنفيذ تفجيرات وعمليات تخريبية كبيرة. مشيراً إلى انه تم العثور كذلك على ملابس تنكرية كان الارهابيون يعتزمون ارتدائها بغرض التمويه عند تنفيذ عملياتهم الإرهابية . وأضاف المصدر ان عملية مداهمة الشقة والقبض على زعيم الخلية الإرهابية جاءت بعد عملية رصد ومتابعة وملاحقة استمرت لأيام عدة من جانب رجال الأمن . منوهاً بان الأشخاص الذين كانوا في تلك الشقة هم أخر ما تبقى من أفراد الخلية الذين كلفوا بتنفيذ عمليات تخريبية وتفجير قنابل في أماكن عامة بأمانة العاصمة وعلى سيارات موظفين إداريين بوزارة الدفاع . موضحاً بان الاجهزة الأمنية تجري تحقيقاتها حالياً مع العناصر التي تم ضبطها لتقديمها للعدالة. واشاد المصدر بتعاون الاخوة المواطنين مع الأجهزة الامنية من أجل كشف وتعقب تلك العناصر الارهابية الهادفة إلى المساس بأمن الوطن والمواطنين والسكينة العامة في المجتمع.. مؤكداً بأن الاجهزة الأمنية لن تتهاون أبداً وستتصدى بحزم لكل من يفكر النيل من أمن الوطن والمواطنين وطمأنينة المجتمع.