أظهرت دراسة أميركية أن المواليد الجدد الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د هم اكثر عرضة لخطر أمراض الجهاز التنفسي ونقلت سي ان ان على موقعها الالكتروني عن منفذ الدراسة كارلوس كامارغو الذي يعمل طبيبا في مشفى ماساتشوستس العام وكلية هارفارد الطبية قوله: إن الباحثين لم يعثروا على وجود علاقة بين نقص الفيتامين ذاته ومرض الربو، ولكنهم وجدوا له رابطا مع التهابات الجهاز التنفسي التي توءدي إلى تفاقم الربو . وأضاف كامارغو انه يتوجب على الأمهات أن يدركن أن فيتامين د مهم وان هذه الدراسة الأولية ربما تدعم بشدة فكرة أهمية هذا الفيتامين للصحة بشكل عام ، موضحا أن فيتامين د يمكن الحصول عليه من أشعة الشمس ومن المصادر الغذائية مثل الحليب، وأن كثيرا من الأمهات لديهن مستويات منخفضة من الفيتامين لذلك هناك القليل منه في حليب الثدي، ما قد يؤدي إلى الآثار السلبية على الطفل. ووجدت الدراسة التي نشرت في دورية طب الأطفال أن الرضع الذين كان لديهم انخفاض في مستويات فيتامين د عند الولادة كانوا أكثر عرضة لعدوى الجهاز التنفسي في الأشهر القليلة الأولى من الحياة ، حيث تابع العلماء حالة 922 رضيعا من حديثي الولادة في الأشهر الثلاثة الاولى ثم تابعوهم من حيث وجود أي اضطرابات في التنفس في الاشهر ال15 التالية وواصلوا بعد ذلك دراسة وضع الأطفال في كل سنة حتى عمر خمس سنوات . ويبدو أن الباحثين ليسوا متأكدين بالضبط كيف يؤثر فيتامين د على التنفس ، ولكن إحدى النظريات تقول إن هذا الفيتامين يؤثر على الجهاز المناعي عندما لا يزال الطفل في الرحم ، أو حتى خلال الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة . يشار إلى أن الفحوص على فيتامين د أظهرت عدة فوائد لتوافرة في جسم الانسان له أبرزها تقوية العظام ، وتأثيره على جينات السرطان وأمراض المناعة الذاتية ، والتصدي للاستعداد الجيني الوراثي ، بينما تشكل زيادته خطورة محتملة وفقا لمعهد الطب الذي يقدم التوصيات الصحية.