أ كدت شخصيات أكاديمية وسياسية واجتماعية ونسوية تأييدها ومباركتها للمبادرة التي أعلن عنها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في افتتاح أعمال المؤتمر الوطني الأول . وعبرت تلك الشخصيات في أحاديث قصيرة ل"26سبتمبرنت" أن أحزاب المشترك لم تكن تتوقع أو تحلم ان تقدم لها مثل تلك التنازلات..مؤكدة انه لم يعد أمام أحزاب المعارضة إلا الاستجابة الفورية لتلك المبادرة.
حالة رضى بداية وصف الدكتور سيلان العرامي رئيس جامعة البيضاء مبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التي قدمتها في المؤتمر الوطني الأول بالهامة والكبيرة التي تهدف إلى تطوير النظام السياسي في اليمن وتوسيع صلاحيات الحكم المحلي والانتقال إلى نظام برلماني . وأكد الدكتور العرامي أن أحزاب اللقاء المشترك لم تكن تحلم أو تتوقع ان يقدم الرئيس مثل هذه التنازلات .. معتبرا أن المعارضة إذا كانت فعلا يهمها مصلحة اليمن ومصلحة الشعب كما تدعي فعليها أن تقبل بهذه المبادرة وان تبادر إلى إنهاء كافة مظاهر التأزيم ، لانها قد حصلت على أكثر مما كانت تطلب. موضحا انه تم الجلوس مع عدد من القيادات والكوادر في أحزاب اللقاء المشترك وخاصة من حزب الإصلاح بعد إعلان مبادرة الرئيس ودار نقاش جدي حولها وحول الوضع في اليمن وأحسوا بوجود حالة من الرضى في أوساطهم باعتبارهم المخرج الحقيقي والحل الناجع للحالة التي تمر بها اليمن حاليا.\ مبادرة تاريخية فيما اعتبر الاخ محمد اللبود نائب مدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية مبادرة رئيس الجمهورية بأنها مبادرة تاريخية ووطنية شجاعة من قائد شجاع تضمن حل مشاكل اليمن وتجنب وقوعها في أية فتنة. وأكد اللبود أن المبادرة أسقطت كل الذراع والحجج التي يتبجح بها البعض. وشدد نائب مدير عام المؤسسة الاقتصادية على ضرورة الالتفاف حول المبادرة من جميع مختلف الأحزاب والفعاليات السياسية والاجتماعية كونها شملت نقاط جوهرية من شأنها تعزيز العملية الديمقراطية والسياسية في اليمن، والدخول في حوار جاد حولها يشارك فيه الجميع بشكل سريع كونها تضمنت جدولا زمنيا لبدء تنفيذ بنودها. وأكد اللبود أن المبادرة التي أعلنها رئيس الجمهورية الخميس الماضي بافتتاح أعمال المؤتمر الوطني من شأنها تعميق الوحدة الوطنية وتجنب البلاد الفتنة نتيجة الفوضى الخلاقة التي يروج لها البعض .
تأييد مطلق من جانبه قال عبدالحليم محمد عبدالله الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية حديبو بسقطرى أن المبادرة التي أعلن عنها فخامة الأخ الرئيس في افتتاح المؤتمر الوطني الأول جيدة وممتازة وتعكس مدى سعة ورحابة صدر فخامة الأخ الرئيس وحبه لليمن . مؤكدان أن كل أبناء جزيرة سقطرى يؤيدون هذه المبادرة الهامة تأييد مطلق ويدعون أحزاب المعارضة للتجاوب معها. وأضاف عبدالله بعد هذه المبادرة يكون فخامة الأخ الرئيس قد وافق على جميع مطالب أحزاب المشترك وقدم تنازلات كثيرة من اجل اليمن ولم يبقى أمام أحزاب المشترك إلا صناديق الاقتراع.
تغليب لغة العقل بدوره أكد عبده محسن الحيدري من أبناء مديرية دمت بمحافظة الضالع أن كافة أبناء الشعب اليمني بمختلف فئاته وشرائحه يقفون خلف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ويؤيدون مبادرة الوطنية الهامة التي أعلن عنها اليوم في المؤتمر الوطني الأول والخاصة بتشكل لجنة من مجلسي النواب والشورى والفعاليات الوطنية لإعداد دستور جديد يقوم بالفصل بين السلطات بحيث يستفتى عليه في نهاية العام الجاري والانتقال إلى النظام البرلماني وتطوير نظام الحكم المحلي كامل الصلاحيات. واعتبر الحيدري أن الحشود الجماهير الكبير الذي أكتضت بها مدرجات وملعب المريسي بصنعاء ماهي إلا دليل على مدى الحب والتقدير والاحترام الذي يكنه جميع أبناء الشعب اليمني لفخامة الأخ الرئيس والذين توافدوا من جميع مديريات ومحافظات الجمهورية يمثلون كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية للمشاركة في المؤتمر الوطني . وقال الحيدري " يجب على أحزاب اللقاء المشترك وخصوصا العقلاء منهم وهم كثر أن تسمع لأصوات تلك الجماهير الحاشدة وان تغلب لغة العقل ، ليتفرغ الجميع لبناء الوطن بدلا من المماحكات السياسية والحزبية التي لاتخدم احد وتغليب مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، ولم يعدم أمامها من خيار إلى الاستجابة الفورية لهذه المبادرة الوطنية".
استهداف شخص أما بشرى زايد وكيل جهاز محو الاميه وتعليم الكبار فأكدت أن المبادرة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية أمام المشاركين في المؤتمر الوطني مبادرة شافية وايجابية وكفيلة بإخراج اليمن من الوضع الراهن الذي تعيشه حاليا، إذا ما لقيت التجاوب من قبل أحزاب المشترك، لانها شملت كافة مطالبهم. مضيفة المبادرة بحد ذاتها لصالح البلاد وإخراجها من الواضع الراهن والتأزيم الذي صنعته أحزاب المشترك ، واذا كانت تلك الأحزاب تعمل لصالح البلاد عليها الموافقة فورا والبدء بتنفيذها من اجل الوصول باليمن إلى بر الامان. واعتبرة زايد أن صدور أي رد فعل عكسي تجاه المبادرة من أي طرف أو حزب كان فهذا يعني انه ضمن أعداء الوطن الذي لا يريدون إلا الفتنة للبلاد وخروجها إلى طي المجهول. مناشدة علماء اليمن وفي مقدمتهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني ان يتقوا الله في هذه البلاد وفي شيوخها وشبابها واطفالها ونسائها وان يكونوا دعاه سلام لا دعاة فتنة . وتسألت زايد ماذا تريد أحزاب اللقاء المشترك بعد مبادرة الرئيس التي أعلنها اليوم؟ ، معتبرة ان التعنت المستمر والرفض الدائم من قبل أحزاب المشترك للمبادرات التي أعلنها رئيس الجمهورية ودعواته المتكررة للحوار ما هو إلا إستهداف شخصي من قبل أحزاب المشترك لشخص الرئيس علي عبدالله صالح . وقالت زايد " احب ان أذكر أحزاب المشترك وقياداتها ان الرئيس الرئيس علي عبدالله صالح هو زعيم عربي قومي ومن الزعماء العظام وهو من لقب بفارس العرب ". مؤكده ان ه في عهد الرئيس تنفست المرأة اليمنية وحصلت على حقوقها التي كان ينكرها المجتمع ووصلت لمواقع صنع القرار السياسي ، وأصبح لها مكانتها في المجتمع ، بينما يسعى البعض للتضييق عليها ومصادرة حقوقها وحصرها بيوم الاقتراع فقط.