سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شخصيات أكاديمية وسياسية: (المشترك) لم يكن يتوقع هذه التنازلات وعليه الاستجابة الفورية لمبادرة الرئيس أكدت تأييدها ومباركتها لمبادرة فخامة الرئيس في المؤتمر الوطني الأول
أكدت شخصيات أكاديمية وسياسية واجتماعية ونسوية تأييدها ومباركتها للمبادرة التي أعلن عنها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في افتتاح أعمال المؤتمر الوطني الأول . وعبرت تلك الشخصيات في أحاديث صحفية أن أحزاب المشترك لم تكن تتوقع أو تحلم أن تقدم لها مثل تلك التنازلات..مؤكدة أنه لم يعد أمام أحزاب المعارضة إلا الاستجابة الفورية لتلك المبادرة. حالة رضا وصف الدكتور سيلان العرامي رئيس جامعة البيضاء مبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التي قدمها في المؤتمر الوطني الأول بالمهمة والكبيرة التي تهدف إلى تطوير النظام السياسي في اليمن وتوسيع صلاحيات الحكم المحلي والانتقال إلى نظام برلماني. وأكد الدكتور العرامي أن أحزاب اللقاء المشترك لم تكن تحلم أو تتوقع ان يقدم الرئيس مثل هذه التنازلات .. معتبرا أن المعارضة إذا كانت فعلا تهمها مصلحة اليمن ومصلحة الشعب كما تدعي فعليها أن تقبل بهذه المبادرة وان تبادر إلى إنهاء مظاهر التأزيم كافة ، لانها قد حصلت على أكثر مما كانت تطلب. وأوضح انه تم الجلوس مع عدد من القيادات والكوادر في أحزاب اللقاء المشترك وخاصة من حزب الإصلاح بعد إعلان مبادرة الرئيس ودار نقاش جدي حولها وحول الوضع في اليمن وأحسوا بوجود حالة من الرضا في أوساطهم باعتبارها المخرج الحقيقي والحل الناجع للحالة التي تمر بها اليمن حاليا. تأييد مطلق من جانبه قال عبدالحليم محمد عبدالله الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية حديبو بسقطرى أن المبادرة التي أعلن عنها فخامة الأخ الرئيس في افتتاح المؤتمر الوطني الأول ممتازة وتعكس مدى سعة ورحابة صدر فخامة الأخ الرئيس وحبه لليمن.. مؤكدا أن كل أبناء جزيرة سقطرى يؤيدون هذه المبادرة المهمة تأييد مطلقاً ويدعون أحزاب المعارضة للتجاوب معها. وأضاف عبدالله: بعد هذه المبادرة يكون فخامة الأخ الرئيس قد وافق على جميع مطالب أحزاب المشترك وقدم تنازلات كثيرة من اجل اليمن ولم يبق أمام أحزاب المشترك إلا صناديق الاقتراع. تغليب لغة العقل بدوره أكد عبده محسن الحيدري من أبناء مديرية دمت بمحافظة الضالع أن كافة أبناء الشعب اليمني بمختلف فئاته وشرائحه يقفون خلف فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ويؤيدون مبادرته الوطنية المهمة التي أعلن عنها في المؤتمر الوطني الأول والخاصة بتشكيل لجنة من مجلسي النواب والشورى والفعاليات الوطنية لإعداد دستور جديد يقوم بالفصل بين السلطات بحيث يستفتى عليه في نهاية العام الجاري والانتقال إلى النظام البرلماني وتطوير نظام الحكم المحلي كامل الصلاحيات. واعتبر الحيدري أن الحشد الجماهيري الكبير الذي اكتظت به مدرجات وملعب المريسي بصنعاء ما هو إلا دليل على مدى الحب والتقدير والاحترام الذي يكنه جميع أبناء الشعب اليمني لفخامة الأخ الرئيس والذين توافدوا من جميع مديريات ومحافظات الجمهورية يمثلون كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية للمشاركة في المؤتمر الوطني . وقال الحيدري " يجب على أحزاب اللقاء المشترك وخصوصا العقلاء منهم وهم كثر أن تسمع لأصوات تلك الجماهير الحاشدة وان تغلب لغة العقل ، ليتفرغ الجميع لبناء الوطن بدلا من المماحكات السياسية والحزبية التي لا تخدم احداً وتغليب مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، ولم يعد أمامها من خيار إلى الاستجابة الفورية لهذه المبادرة الوطنية». استهداف شخصي أما بشرى زايد وكيل جهاز محو الأمية وتعليم الكبار فأكدت أن المبادرة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية أمام المشاركين في المؤتمر الوطني مبادرة شافية وايجابية وكفيلة بإخراج اليمن من الوضع الراهن الذي تعيشه حاليا، إذا ما لقيت التجاوب من قبل أحزاب المشترك، لأنها شملت كافة مطالبهم.. مضيفة أن المبادرة بحد ذاتها لصالح البلاد ولإخراجها من الواضع الراهن والتأزيم الذي صنعته أحزاب المشترك ، وإذا كانت تلك الأحزاب تعمل لصالح البلاد عليها الموافقة فورا والبدء بتنفيذها من اجل الوصول باليمن إلى بر الأمان. واعتبرت زايد أن صدور أي رد فعل عكسي تجاه المبادرة من أي طرف أو حزب كان يعني انه ضمن أعداء الوطن الذين لا يريدون إلا الفتنة للبلاد وخروجها إلى المجهول. وناشدت علماء اليمن وفي مقدمتهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني أن يتقوا الله في هذه البلاد وفي شيوخها وشبابها وأطفالها ونسائها وان يكونوا دعاة سلام لا دعاة فتنة . وتساءلت زايد ماذا تريد أحزاب اللقاء المشترك بعد مبادرة الرئيس التي أعلنها ؟ ، معتبرة أن التعنت المستمر والرفض الدائم من قبل أحزاب المشترك للمبادرات التي أعلنها رئيس الجمهورية ودعواته المتكررة للحوار ما هو إلا استهداف شخصي من قبل أحزاب المشترك لشخص الرئيس علي عبدالله صالح . وقالت زايد " أحب أن أذكر أحزاب المشترك وقياداتها أن الرئيس علي عبدالله صالح هو زعيم عربي قومي ومن الزعماء العظام وهو من لقب بفارس العرب".. مؤكدة انه في عهد الرئيس تنفست المرأة اليمنية الصعداء وحصلت على حقوقها التي كان ينكرها المجتمع ووصلت لمواقع صنع القرار السياسي ، وأصبح لها مكانتها في المجتمع ، بينما يسعى البعض للتضييق عليها ومصادرة حقوقها وحصرها بيوم الاقتراع فقط.