وصلت الى مديرية السبعين بأمانة العاصمة اليوم الاحد مسيرة شباب (22 مايو) الراجلة قادمة من مديرية ضوران انس بمحافظة ذمار، وذلك للمشاركة في احتفالات الشعب اليمني بالعيد الوطني ال 21 لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة الوحدة في 22 مايو 1990م، وتأييدا للشرعية الدستورية ولفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ورافضا للفوضى والتخريب. وقال أمين عام المجلس المحلي بمديرية السبعين محمد الصادق أن المسيرة الراجلة لشباب 22 مايو القادمة من مديرية ضوران بمحافظة ذمار تهدف الى إيصال رسالة ذات مضامين واضحة ضد كل الانقلابين على الشرعية الدستورية، وأن شباب اليمن سيقف صخرة منيعة ضد مخططاتهم ومؤامراتهم التي تستهدف وحدة الوطن وأمنه واستقراره". واضاف الصادق " أن مديرية السبعين اليوم تعيش فرحتين الفرحة الأولى بحلول العيد الواحد العشرين للوحدة اليمنية المباركة والفرحة الثانية بوصول المسيرة الشبابية لأبناء مديرية ضوران الذين أبوا إلا أن يأتوا مشياً على الأقدام للتعبير عن رأيهم في الانحياز الكامل للشرعية الدستورية". واكد أن هذه المبادرة تعبر عن ما يعتمل في ضمير الشباب اليمني الذي سيقف صفاً واحداً ضد كل محاولات الفوضى والعنف الذي تدعوا له أحزاب اللقاء المشترك ومن يقف ورائهم من القوى الخارجية. من جانبه أكد أمين عام المجلس المحلي بمديرية ضوران بذمار علي البراشي أن شباب 22 مايو من أبناء المديرية قطعوا مسافة 90 كيلو متر مشياً على الأقدام على مدى ثلاثة أيام مسجلين موقف الشرف والبطولة باسم شباب اليمني ودعوة مقدمة منهم لإحلال السلام والمحبة والحوار كخيار ديمقراطي وحيد يرتضيه الشعب اليمني. واشار البراشي الى أن شباب 22 مايو سيسلمون القيادة السياسية تأكيدهم و استعداداهم للتضحية بالنفس والمال من أجل صون وحدة البلاد وأمن الوطن واستقراره بعيدا عن الصراعات السياسية الدائرة على السلطة. "سبأ"